الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد .
حينما كشر ساهر عن أنيابة ليلتهم أموالنا – بغير حق - التي نمضي وقتا طويلا نكدح ونعرق ونتعب من أجل لقمة العيش فيأخذها ساهر باردة مُبردة !.
لا أعني هنا السرعة الخطيرة التي أهلكت كثير من الناس ، وإنما أعني السرعات التي في عرفنا أهل الوسطية ( في القيادة ) أنها لا تؤدي إلى ضرر في الغالب ، كشارع سيدين واسع أريحي طويل وقد وضع المرور في أوله لوحة تحمل الرقم ( 70 ) !! فإن تجاوزتها ولو بشيء يسيركـ(73 ) فانتظر المخالفة !! ، وكتحديد الإخوة في مرورنا الكريم سرعات غير منطقية في شوارع تستحق ( عند أهل الوسطية في القيادة ) أكثر مما وضعوه بفارق كبير .
فعمدت إلى طريقة سهلة كفتني ساهر، والطريقة هي أنني أضفت إلى التعاويذ التي أتعوذها( التعوذ من ساهر ) في الصباح والمساء ، وقد وفِّقتُ بفضل الله عز وجل ، حتى أنني أحيناً أمر في شارع وقد وضعوا فيه ساهر (مع أنني كثيرا ما أتجاوز سرعتهم الغير منصفة في بعض الأحيان ) ، فأمشي بالسرعة المحددة ولا أتجاوزها من غير علم وانتباه مسبق بأن هناك ساهر في الشارع ، ولا زلت مستمرا بفضل الله عز وجل ، ففي الصباح مع الفجر ومع المساء أتعوذ من هذه الأشياء :
( اللهم إني أعوذ بك من الهم والغم والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال ، اللهم إني أعوذ بك من ساهر ، اللهم إني أعوذ بك من ساهر ، اللهم إني أعوذ بك من ساهر ) والحمد لله قد كُفِيتُه .
أخوكم / أبوفيصل منتدى بريدة الحبيبة .