[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]..
ضحكت حين علمت أن فلان (راعي الغنم)
سافر مع زوجته لتحضر الماجستير
ليس ذلك تقليل من شأن هذه الوظيفة
الشريفة بل والله لو أنه بقي يرعى
غنم بلده خير له وأشرف من أن يكون غنمة
يرعاها الغرب
سافر مع زوجته لتحضر الماجستير
وهو لم يكمل دراسته المتوسطة بعد
كان من باب أولى أن يكمل هو تعليمه
فهو الرجل والأولى بالعمل
لكن لا غرابة فنحن في زمن الرعاع
فعندما ضعفت العقول وضعف الدين في قلوب الناس
وضعف احترامهم للقيم والمبادئ أصبحت المرأة
تسافر خارج البلاد لتكمل تعليمها وتحصل على
الشهادات!
(أضحوكة) نجح الأعداء في زرعها بيننا
فأصبحوا يتفاخرون بذلك..طلب العلم أصبح
عندنا مجرد مظاهر وتفاخر والله المستعان
يوم أن يأمر الله تعالى النساء بالقرار
في بيوتهن فقد تعدى هؤلاء الاعداء كل
الحدود عندما لم يخرجوا المرأة من بيتها
فقط بل أخرجوها خارج حدود وطنها بحجة
ماذا؟ لطلب علم.. وقد تستطيع الحصول على
أفضل العلوم وأجلها عند الله تعالى وهي
في بيتها وأفضل وأجل عمل وهو خدمتها للزوج
والأبناء وأي عمل أجل وأشرف للمرأة من هذا العمل
ومتى أخرجوها؟..في زمن لا تؤمن فيه الفتنة
ويخشى فيه حتى على الرجال
لا غرابة ولا عجب أن يحدث هذا في زمن
اختلت فيه الموازين وضعفت فيه العقول
وعلا أهل الفساد والباطل
وقد صدق الشاعر حين قال:
إذا مامات ذوعلم وتقوى --- فقد ثلمت من الإسلام ثلمة
وموت العابد القوام ليلا ---- يناجي ربه في كل ظلمة
وموت فتى كثير الجود محل --- فإن بقاءه خصب ونعمة
وموت الفارس الضرغام هدم --- فكم شهدت له بالنصر عزمه
وموت الحاكم العدل المولى --- لحكم الأرض منقصة ونقمه
أولئك خمسة يبكى عليهم --- وباقي الناس تخفيف ورحمة
وباقي الخلق دهماء رعاع --- وفي إيجادهم لله حكمة
والله المستعان وحده لا شريك له
..[/align][/cell][/tabletext][/align]