في زمن النساء ، وتحكم النساء ، وقرار النساء ، تفرق الأبناء بين أهل الزوج وأهل الزوج .
منهم من لا يعرف عمومته وأبناء العموم ، والسبب الأم التي لا تحبهم
ولا تحب إجتماعاتهم ، نهاية الأسبوع مخصص لأهلها ،
والحفاوة والعزائم لأهلها ، وإذا حضرت لأهل زوجها في العمر مرة ، تجد وجهها يكسوه الزعل والتكشير ، ولسانها لا يعرف الا التذمر والتشكي
في زمن أصبح الرجال مجرد ذكور لا حول لهم ولا قو ة.
كم ترى من أبناء عموم لا يعرفوا بعضهم البعض ، وليس بينهم اجتماعات ولا جلسات ، والعل في زوجة لا هم لها إلا أهلها .
في المقابل بارك الله في امرأة عرفت معنى الصل ، وحرصت على تماسك عائلتها ، ومعرفة الأبناء لأهلهم ، فجزاها الله خير الجزاء ، ورزقها البر من الأبناء .