أخي العزيز ماجد الاول :
بكل سعاده وسرور قرأت ردك الذي لايقل روعةً ًعن زهور الليلك التي زينة جوانبه ،بعد أن زينت كلماتك باطنه ،
وأقول :
صدقني أخي الفاضل اننا لايمكن ان نعيش وحيدين كما تفعل الوحوش في مغارات الجبال .
الانسان يتمنى ان يكون له شريك وفيّ في هذه الدنيا ،
يفهمه اذا اخطأفي فهمه الاخرون
يعرفه اذا تنكر له الاخرون
يجده بجواره اذا ابتعد عنه الاخرون
اذا ضاقت نفسه بحديث واراد ان يُفضفض عن نفسه ،وجده امامه وقد فتح له قلبه قبل اذُنيه .
صدقني ،
هو بحاجه الي مساعد، في هذه الحياة الصعبه والتي تزداد تأزما يوما عن يوم.الطريق طويله.
الم تنظر الى الرسل صلواة الله وسلامه عليهم ،
الم يكن بجوارهم صحابه , وحواريـيـن؟
قد يكون مقالي اشبه بمقالة ادبيه نسجها الخيال ،إذا هي تتحدث عن خيال ايضا لاوجود له؟!
لكنها الحقيقه وإنما هناك من استطاع ان يقول نعم , وهناك من أسرها في نفسه واظهر عدم حاجته .
*والصديق الوفي قد يكون قريبا ، لكننا لم ننتبه له ,
لاننا كنا نبحث عنه هناك في البعيد!
قد يكون هو ذالك الفتى الذي يجلس بجواري كل صباح
قد يكون ذاك الذي يصلي معي في مسجدنا ؟
قد يكون هو ذاك الذي إلتقيته صدفه في السوق؟
إختفاء الماس تحت وشاح الأرض لايعني عدم وجوده ،
اخي وائل :
قلت،نطالب ونشتكي ونلوم كل أحد إلا انفسنا
نحاسب على الصغيره كأنه ملك من ملائكة الرحمن
وهذا من اسباب ضياع الالفه ,
وصدقني ،إذا لم نتعلم كيف نتغاضى عن اخطاء الاخرين فقد نخسر كل من حولنا بل وحتى انفسنا أمام الاخرين .
وقالوا ليس الغبي سيدا في قومه ولكن سيّد َ قومه المُتغابي
وهذه قاعده في التعامل .
ننسىء لاتفه الاسباب كل العطاءات السابقة والأدوار
الجميلة التي قدمها مجرد غلطة ..
هو لم يفعل .. فماذا قدمت أنت ؟
أطرح سؤالك علي نفسي وعلى كل الاعضاء,
فقد تحركنا الاجابه نحو الافضل.
اخيرا
الاخوين (ت.ب) و(م.ت)
الحقيقه اردت الرد على مداخلتكما الجميله وما فيها من أفكار
لكن هذا يحتم علي مناداتكم بأسماء معرفكم
وانا اربأ ُ بنفسي واخجل من ان انادي مسلما ً يعظم ربه ورسوله ودينه
بإسم كافر لايرقب في مؤمن إلاً ولا ذمه , وود لوكنا مع كتاب ربنا تحت الارض
فعذرا لكما وأتمني لو غيرتم للافضل
المنســــــــــــاب