[c]
مُعاذ 00 وسؤال ٍ جريح !
[poet font="Simplified Arabic,5,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أيعود المطر إلى غيمته ِ ؟!
والصيف الرتيب
على أريكة الأفق 00 طريح ْ
وليل ُ طويل قد فاض
على الأماكن 00 على الأزمنة
ولم يبقى للبياض
غير زمن كسيحْ !
سافر الحلم 00 معاذ ٍ
أتعبَ القلب
فقليَّ بربـِكَ
متى نستريحْ ؟!
أيا دمعة الأحداق
وقلب نابضٌ في صدر
الذبيحْ !
تعالَ من المدى البعيدة
أجب سؤال ؟!
لا تتركه حبيبي جريحْ !
يكفيني
عمر الوجع الطويل
أنتَ هنا
في كل الزوايا
مزروع القامة مثل النخيل
أراكَ في كل الوجوه
في الأغنيات ِ
في نضأ التفاصيل !
بيد أنك صامت
لا تثير من الصخب ِ لو قليل
فتكلم حبيبي
أنزع هذا الرداء البالي
أشتعلَ 00 وأشعل
في جمود المكان ِ 00 فتيل !
تعالَ فإن العمر
وهمٌ على قارعة الأيام ِ ثقيل !
فإن الطريقَ
شاحبٌ ! بلا فجر ٍ
يُطل منه طائر الأفق !
مكدسا ً نور الظلام
فليست هذه المنحنيات
غير شحوب 00 غير يأس
يدق إسفين الغرق !
مذبوحة ً أحلامنا
فهل تسمع النداء 00 خلف الرمال ؟!
في بلقع الصحراء
في لجة الأرق !
فتجلى بُنيًّ بالصوت ِ
الطروب
انهمر من كف القدر ِ
شلال
فرح ٍ يستبق !!
[/poet]
[/c]