إخوتي الكرام الأمن نعمة لايعرف قيمته إلامن فقده ثم عاش في فوضى الغاب
وقرون الجهل والتمرد بفوضى عارمة لا يأمن الإنسان بها على نفسه وعرضه وماله
... فالمواطن الصالح لا يتمنى أن تصل الأمور لهذه الدرجة في وطنه بل جميع بلاد
المسلمين ، فدم المسلم غالي عند خالقه والتعرض له جريمة يعاقب عليها المعتدي
وله في الأخرة عذاب أليم .
عــواد ... الــعــواد
أنـا كـمـواطن أفـتـخـر بـنـقـاط الـتـفـتـيـش بـين فـتـرة وأخرى فـي بـعض الـطرقـات
سوى كـانـت مـن رجـال الـمـرور و الـدوريـات الأمـنـيـة فـلهـم كـل إحـترام وتـقـديـر
فـمـن لا يـشـكـر الـنـاس لا يـشـكـر الـلـه .
ولـكـن الـمـلاحـظ عـلـى هـذه الـنـقـاط ومـمـكن يـتـفـق مـعـي الـبـعـض أنـهـا
دائـمـاً فـي مـواقـع مـعـروفـة عـنـد الأغـلـب ، مـمـا يـجـعـل بـعـض الـمـخـالـفـيـن
أو الـمـركـبـات الـمـطـلـوبـة تـتـفـادى هـذه الـطـرق إلـى طـرق أمـنـة لـهـم .
لـم أشـاهـد فـرد مـن أفـراد نـقـاط الـتـفـتـيـش يـتـأكـد مـن بـعـض (( لـوحـات ))
الـمـركـبـات وخـاصـة أن الـبـعـض مـنـهـا قـد يـكـون مـسـروق مـن مـركـبـة
أخـرى بـهـدف جـنـون الـسـرعـة فـي الـطـرقـات أو تـخـطـيـط لأعـمـال أخـرى
تـخـل فـي الأمـن الـعـام .
هذا مالدي لمصلحة أمن بلدي وكل مواطن ومقيم والذي أرجو من ربي أن يكتب لي
الأجر ويجعل كل ماأكتبه في موازين أعمالي .
تحياتي الغالية لكم ،،،
العرض الشجري