في استضافة ماضية لمكتب الإشراف التربوي النسائي
سأل الكثير من الأعضاء أسئلة كثيرة
وهذه إجابات على تلك الأسئلة :
مفهوم الإشراف التربوي:
مر مفهوم الإشراف التربوي بتطورات عديدة ومختلفة خلال السنوات الماضية .وقد أعطي من المعاني المختلفة التي عند استعراضها نلاحظ أنها تتفق في الكثير
جاء أكثر تحديدًا وفيما يلي نورد بعض المصطلحات للإشراف التربوي:
الإشراف التربوي : عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة غايتها تقويم وتطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها ( وزارة المعارف - دليل المشرف التربوي 1419هـ )
الإشراف في التربية : هو الرؤية الحادة أو النافذة للسلوك والأشياء القادرة على تحديد مظاهر القوة والضعف فيها ثم اقتراح الحلول العلاجية المناسبة لذلك (حمدان 1412هـ) . ويرى (الحبيب 1417هـ) أن الإشراف التربوي عملية تربوية قيادية إنسانية هدفها الرئيسي تحسين عمليتي التعليم والتعلم من خلال مناخ العمل الملائم لجميع أطراف العملية التربوية التعليمية مع تقديم وتوفير كافة الخبرات والإمكانات المادية والفنية لنمو وتطوير جميع هذه الأطراف وما يلزمها من متابعة وذلك وفق تخطيط علمي وتنفيذ موضوعي بهدف رفع مستوى التعليم وتطويره ومن أجل تحقيق الهدف النهائي والمنشود وهو بناء الإنسان الصالح .
ويرى (حسن 1969 ) أن الإشراف التربوي نشاط موجه يعتمد على دراسة الوضع الراهن ويهدف إلى خدمة جميع العاملين في مجال التربية والتعليم لانطلاق قدراتهم ورفع مستواهم الشخصي والمهني بما يحقق رفع مستوى العملية التعليمية وتحقيق أهدافها .أما (الأفندي 1973) فيعرّف الإشراف التربوي بقوله أنه يعمل على النهوض بعمليتي التعليم والتعلم .وذكر (عبيدات 1981م ) أنه من بين التعريفات الحديثة للإشراف التربوي أنه عملية الاتصال والتفاعل بين مختلف العملية التربوية وعناصرها لتحقيق فرص تعلم مناسبة للطلاب وفرص نمو مناسبة لسائر الأطراف .
تعريفه:
لا يوجد تعريف واحد متفق عليه للإشراف التربوي يقبله جميع المختصين لكن نختصر تعريف الإشراف التربوي انه:
وهو هو عملية فنية شورية قيادية إنسانية شاملة ،غايتها تطوير وتقويم العملية التعليمية والتربوية بكافة محاورها .وعرّف الدكتور محمد حامد الأفندي الإشراف التربوي " بأنه يعمل على النهوض بعمليتي التعليم والتعلم "ويرى سيد حسن حسين أن الإشراف التربوي "نشاط موجه يعتمد على دراسة الوضع الراهن ويهدف إلى خدمة جميع العاملين في مجال التربية والتعليم لانطلاق قدراتهم ورفع مستواهم الشخصي والمهني بما يحقق رفع مستوى العملية التعليمية وتحقيق أهدافها " .أما فهد إبراهيم الحبيب فإنه عرّف الإشراف التربوي بأنه " عملية تربوية قيادية إنسانية هدفها الرئيس تحسين عمليتي التعليم والتعلم من خلال مناخ العمل الملائم لجميع أطراف العملية التربوية مع تقديم وتوفير كافة الخبرات والإمكانات المادية والفنية لنمو وتطوير جميع هذه الأطراف وما يلزمها من متابعة وذلك وفق تخطيط علمي وتنفيذ موضوعي بهدف رفع مستوى التعليم وتطويره ومن أجل تحقيق الهدف النهائي والمنشود وهو بناء الإنسان الصالح" وقد جاء تعريف الإشراف التربوي عند ذوقان عبيدات : " أنه عملية الاتصال والتفاعل بين مختلف العملية التربوية وعناصرها لتحقيق فرص تعلم مناسبة للطلاب وفرص نمو مناسبة لسائر الأطراف
س2:أتمنى أن يمنحنا مكتب الإشراف التربوي لمحة عن أبرز أهدافه؟
أبرز أهداف الإشراف التربوي :
الأعداف الشاملة((وهي أربعة أهداف)):
1-تحسين العملية التربوية من خلال القيادة المهنية لكل مديري المدارس ومعلميها .
2-تقويم عمل المؤسسات التربوية من خلال القيادة المهنية .
3-تطوير النمو المهني للمعلمين وتحسين مستوى أدائهم وطرق تدريسهم .
4-العمل على توجيه الإمكانات البشرية والمادية بالشكل الأمثل والعمل على حسن استخدامها
أهداف عامة:
1-تحسين موقف التعليم لصالح التلميذ .
2-تنمية السلوك التربوي للمعلم وتزويده بإطار واضح من المفاهيم الفكرية
3-والاجتماعية والقيم المناسبة التي يعتمد عليها في ممارساته التربوية .
4-البحث عن مواطن الضعف عند المشتغلين بالتعليم بغرض العلاج لا العقاب .
5-البحث عن محاسن كل المشتغلين بالتعليم لتعزيز هذه المحاسن .
6-مراقبة المنهج للتأكد من مدى صلاحيته للزمان والمكان .
7-التأكد من مدى إحاطة المشتغلين في التعليم بالجديد في مجال التربية والتعليم
سواء كان ذلك في المادة أو الطريقة أو أدوات التقويم .
كما من أهدافه:
1-رصد الواقع التربوي وتحليله ومعرفة الظروف المحيطة به والإفادة من ذلك في التعامل مع محاور العملية
التعليمية والتربوية .
2-تنمية الانتماء لمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها وإبراز دورها في المدرسة والمجتمع .
3-تنفيذ الخطط التي تضعها وزارة المعارف بصورة ميدانية .
4-تحقيق الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة بشرياً وفنياً ومادياً ومالياً حتى يمكن استثمارها بأقل جهد
وأكبر عائد .
والهدف النهائي:
الهدف النهائي للإشراف هو نمو التلاميذ ومن ثم تحسين المجتمع
س3تدرج العقاب أين ومتى يبدأ مع الطالبات وكيف ينتهي ؟
تدرج العقاب يبدأ مع الطالبة بعد تعذر حل ((مخالفة ))أو الخطاء الحاصل من الطالبة من قبل مجلس التوجيه والإرشاد متمثل في المرشدة الطلابية ورائدة الصف وبعد أن ترا مديرة المدرسة أن الوضع يتطلب تطبيق لائحة النظام الداخلية بحسب المرحلة.ويبدأ قبل تطبيق اللائحة بأخذ تعهد على الطالبة ورفع نسخة من التعهد لولي أمرها والإحتفاظ بنسخة منه ويؤخذ على الطالبة إلى خمس تعهدات قبل اللجؤ للائحة كذلك يشعر ولي أمرها بمخالفة الطالبة في كل مرة ثم تستدعى والدة الطالبة لمناقشة وضع الطالبة معها وتنبيهها إلى أنه سيتم إتخاذ اللازم تجاه الطالبة وتطبيق اللائحة عليها في حال تكررت المخالفة من قبل الطالبة.
س4:ماهي المعوقات التي تواجه المشرفة التربوية حالياً؟؟؟؟؟؟؟؟
1- كثرة الأعباء الإدارية على المشرف التربوي وعلى المعلم:
العملية التربوية عملية معقدة ومتشابكة ومتعددة الجوانب تحتاج إلى وقت وجهد وإخلاص ، ومع هذا يكلف المشرف التربوي بزيارة عدد من المدرسين يفوق النصاب المقرر وأحيانا يصل إلى الضعف ومع هذا تسند إليه أعمال إدارية تحد من نشاطه الميداني وربما قطع خطته من أجلها مما يؤثر على عطائه ونشاطه في إعداد النشرات والندوات والبرامج التدريبية والمتابعة الفعلية لمهامه الأساسية كذلك المعلم يشكو من تزاحم الأعمال الموكلة إليه وتراكمها مما لا يوفر له الوقت للاطلاع على توصيات المشرف والتخطيط لتنفيذها والاستفادة منها.
2- قلة الدورات التدريبية للمشرفين التربويين والمعلمين:
التدريب أثناء الخدمة ضروري للمشرف التربوي وللمعلم لأن المواقف التي يواجهها كل منهما متغيرة ومتحركة فهما يعملان للإنسان ، ودون التدريب تتناقص المعلومات وتندثر وربما يسير المعلم على أسلوب واحد في تدريس طلابه فيطبعم بطابع واحد وكذلك الحال للمشرف التربوي.
3- ضعف قدرة مديري المدارس على ممارسة الإشراف التربوي:
الإدارة المدرسية قيادة تربوية تنفيذية وإشرافية وعليها من المسئوليات ما يجعلها تحتاج إلى كفايات تربوية متميزة إلا أن بعض هذه الإدارات تشكو من ضعف إما في الشخصية وإما في القدرة على الإشراف والمتابعة والتقويم وإما في القدرة العلمية والتربوية وقد تكون إدارة متزمتة أو مهملة وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على كل عناصر العملية التربوية في المدرسة.
4- قلة أعداد المشرفين نسبة لعدد المعلمين.
5- غياب معايير اختيار المعلمين الأكفاء.
6- تدريس المعلمين لمواد غير تخصصهم.
7- عدم توافر الأماكن اللازمة لعقد الاجتماعات والبرامج.
8- عدم تزويد المدارس بالوسائل المساعدة للإشراف التربوي.
9- قصور التعاون بين المشرف التربوي ومدير المدرسة.
10- تذمر بعض المديرين من التحاق المعلمين بدورات في أثناء العمل الرسمي.
11- دمج الإشراف التربوي والإداري.
12- عدم كفاية الوسائل اللازمة لرصد نشاطات الزيارات الصفية.
13- ضعف الوعي بمسئولية العمل لدى بعض المشرفين التربويين والمديرين والمعلمين.
معوقات اقتصادية :
1. قلة توفر الوسائل التعليمية اللازمة لعمليتي التعليم والتعلم.
2. قلة وجود حوافز مادية للمشرفين وللمعلمين.
3. قلة توافر المكتبات ( أو قلة الكتب ) في المدارس وقد ساعد ذلك على عدم الاهتمام بالقراءة ومتابعة الجديد سواء بين الطلاب أو بين المعلمين بل أن من المعلمين من لا يغير النشرات التربوية أي عناية أو اهتمام مع أنها أفضل الأساليب الإشرافية وأبلغها
معوقات فنية :
1. عدم تنفيذ بعض المعلمين لتوجيهات المشرف التربوي
2. ضعف كفاية المعلم أ المشرف القليل من المشرفين التربويين يوجد عنده ضعف في المعلومات أو الشخصية أو التصرف مع المواقف الطارئة أو الخبرة ومثل هذا موجود بين المدرسين بل قيل إن بعض المدرسين دون الكفاية الكيفية وأنهم معلمو ضرورة.
3. ضعف انتماء المعلم إلى المهنة.
4. اكتظاظ الطلاب في الصفوف الدراسية .
5. عدم مشاركة المعلمين في التخطيط التربوي لعمليتي التعليم والتعلم .
6. ضعف النمو المهني للمعلم حيث يوجد بين صفوف المعلمين نوعيات يحتاجون إلى صبر وقيادة تربوية متأنية وحازمة ومن هؤلاء:
أ- المعلم الكسول وهو الذي يعزف عن العمل رغبة في الراحة وإيثارا لها على العمل.
ب- المعلم المتجمد الذي يقف عند حد معين لا يتجاوزه لاعتقاده أنه بلغ القمة
ج- المعلم الرافض وهو الذي يرفض وجه نظر الآخرين فلا يستفيد منهم.
د- المعلم المستبد أي الذي لا يرعى إلا نفسه فلا يستشير ولا يقبل المشورة
هـ - المعلم المتبرم من التدريس إلى درجة التزمت وهو الذي لم يجد وظيفة إلا التدريس
و- المعلم المتهاون واللامبالي بمهنة التدريس وينشر ذلك بين صفوف المدرسين
ز- المعلم الذي يمارس أعمالاً أخرى غير التدريس
7. صعوبة المناهج
8. عدم دقة أساليب التقويم التربوي الممارس
9. عدم قناعة المعلم بتوجيهات المشرف
10. عدم تنويع أساليب الإشراف التربوي
معوقات اجتماعية:
البيئة المدرسية غير الملائمة أحيانا مثلا وجود المباني المستأجرة التي لا توفر أدوات الأمن والسلامة بها وعدم توافر المعامل والمختبرات اللازمة وعدم توافر الساحات الكبيرة للممارسة الأنشطة الرياضية وعدم توفر المسارح للأنشطة الثقافية والمسرحية
معوقات شخصية :
1. عدم قدرة بعض المشرفين والمديرين على اتباع الأساليب القيادية المناسبة
2. ضعف العلاقة بين كل من المشرفين والمديرين والمعلمين
3. ظهور بعض المشاكل الشخصية وتأثيرها على العمل أحيانا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب الإشراف
مع تحيات مراقبي منتدى بريدة الخاص
البارق ، والتاج