صاحب المعالي وزير التربية والتعليم حفظه الله
في الوقت الذي استبشرنا فيه بصدور الأمر السامي الكريم بضم رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف تحت المسمى الجديد وزارة التربية والتعليم واختيار معاليكم وزيراً لهذه المؤسسة العملاقة والصرح العلمي الهام وذلك لما يتمتع به معاليكم من قيادة إدارية حكيمة إلا أنه وللأسف الشديد وحتى هذا اليوم لم يلمس المواطن أي اثر إيجابي لهذا الضم قد يكون هناك جهود لانعلمها ولانعرفها لم تظهر على السطح.. هذا وارد ولكن كم ذكرت لم نسمع ولم نلمس أي اثر إيجابي فلا زالت الرئاسة العامة لتعليم البنات تعاني من الضعف الإداري سوء على مستوى الرئاسة أو إدارات التعليم مقارنة بتعليم البنيين والسبب في ذلك انه لازالت العقول المتحجرة والموروثة من العهد القديم تسيطر على المراكز الإدارية العليا في الرئاسة العامة وفي إدارات التعليم في المناطق ولازال المراجع العادي لإدارات تعليم البنات يواجه المتاعب والمشقة من اجل سماع مشكلته أو النظر في معاملته .
ولو نظرت في السيرة الذاتية لموظفي تعليم البنات ـــ إدارة تعليم البنـــات في بريدة تحديداً ــ لوجدت إن جٌل الموظفين ذو مؤهلات اقل من الجامعة وان تعيينهم تم وفقاً لمحسوبيات الجهات الإدارية العليا مما يشير إلى الضعف الشديد في الهيكل الإداري وقس على ذلك جميع إدارات التعليم في المملكة.
ولكي تتأكد مما أقول سل مديرات ومعلمات مدارس البنات سوف يحدثنك عن المعانات اللاتي يجدنها من هذه الفئة والقرارات العنترية الغير مدروسة والمبنية على الجهل وقلة المعرفة حتى في الأنظمة الإدارية البسيطة والمعروفة حتى للإنسان العادي ومن صور هذه المعاناة يامعالي الوزير مايجري الآن في المدرسة الحادي عشر الابتدائية للبنات بحي المنتزة الغربي ببريدة حيث إن مبنى المدرسة قديم وغير صالح وقد كتبت مديرة المدرسة أكثر من خطاب لإدارة التعليم تشير فيه إلى إن المبنى يحتاج إلى صيانة ويحتاج للكثيرمن العمل لكي يكون اقل من المستوى المطلوب وهذا ماتسعى إليه على الأقل مديرة المدرسة إلا أنه وللأسف الشديد حتى هذا لم تستطع الحصول عليه فلم تجد إدارة المدرسة حل بعد رفض إدارة التعليم صيانة ونظافة المبنى أو تكليف صاحب المبنى بصيانته .. [ .. لأن اغلب المشاكل هي ناتجة من المبنى نفسه بسبب عدم صلاحيته....وهنا يطرح السؤال التالي ..لماذا الأصرار من الرئاسة على الأستمرار في هذ المبنى على الرغم من قدمه وعدم إستجابة صاحب المبنى لطلبات إدارة المدرسة ويوجد البديل أيضاً والأفضل...] إلا الجوء إلى مد يد العون من الطالبات بواقع خمسون ريل لكل طالبه وهي بهذه الطريقة تحل جزء بسيط من مشاكل المبنى من اجل توفير جو مناسب للطالبات.
وبحكم خبرتي وعملي هو إن الدولة رعاها الله تخصص سنوياً ملايين الريالات في ميزانيتها السنوية على الباب الثالث من الموازنة العامه للدولة لصيانة ونظافة أجهزتيها الحكومية. السؤال أين تذهب هذه الأموال والمخصصة لصيانة ونظافة مرافق التعليم .....؟
إن الرئاسة العامة لتعليم للبنات يامعالي الوزير تحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل...تحتاج إلى الكوادر المؤهلة تأهيلاً إدارياً والمختاره وفقاً لأسس ومعايير وضوابط إدارية وليست وفقاً لمحسوبيات أواشكال معينه كما هو الحال الآن........
تحـــياتـــــــــي ,,,,,