إنفجار سكاني تشهده عاصمة المملكة ..
الرياض ..
وزحام لم يسبق له مثيل بكل عواصم العالم ..
زحمة بشر + زحمة سيارات + زحمة شاحنات
+ زحمة آجانب + زحمة عماله متخلفه ..
+ فوضى بكل شيء ..
شوارع مضى على إنشائها 30 عام لازالت هي المحرك الرئيسي
مثل طريق خريص وطريق الملك فهد ..
عاصمه يتعدى سكانها حاجز الــ 7 مليون
ولا يوجد فيها الآ دائري واحد ..
يعمل على مدآر 24 ساعة .. بكامل طاقته الآستيعابية ..
شوارع مزدحمة بكل ركن وزآوية ..
سيارات الخردة والعمالة تطوف بدون آب رادع ..
إدارة مرور نائمة .. وآكبر إهتمامهم .. هو فقط ساهر ومن بعدي الطوفان ..
حوادث ومشاجرات بكل مكان في الشوارع كل يريد فك نفسه من الآختناق .. !!
شاحنات حديدية وقنابل موقوته .. تسابقك في الشوارع ..
وتنتظر الأنفجار كما حدث في ناقلة الغاز ..
كل سوق ومول ومركز تجاري و وزاره ومركز حكومي ..
يئن من قلة المواقف .. ؟
عماله تجوب الشوارع بسيارات آم ريالين .. بكل مكان ..
وليموزينات .. يبيع حياته لآجل زبون .. وخاصة عباءة سوداء
وممكن ينزل من آعلى الكوبري لآصطياد زبونه .. ؟؟
مشاريع بالكوم وتحويلات وإنشاء تعديلات على المخارج والمداخل
وكلها مجرد ترقيعات .. لا تجدي .. !!
هدير شاحنات تنطلق بوقت واحد داخل الرياض
بعد تجميعها بالمداخل ومن ثم تفويجها ..
وكل صاحب شاحنة يريد الوصول بسرعة البرق الى مكانه لتعويض
الوقت الذي وقف فيه .. ؟؟
باصات مدارس يقودها عمالة باكستانية ويمانية وبنقالية وسودانيه ومصريه ..
تخرج مع بزوغ فجر كل يوم بدون أي ترخيص وكل ذلك للبحث عن
أي طريقة تضمن لهم .. الكاش ..
مالذي يحدث .. ؟؟
مسئولين تغيروو على مدار السنوات
والرياض نفس الأمكانيات ..
بشوارعها المتهالكة .. ؟؟
لا يوجد .. أي حلول مستقبلية ..
لا باصات نقل عام
ولا مترو ..
ولا تنظيم مروري ..
ولا أي شيء يفوق بالآفق لحل مشاكل إزدحام الرياض .. ؟؟
طوابير من البشر عند الكاشيرات بكل مكان .. ؟؟
مما فتح المجال لكل من تسول له نفسه
بأفتتاح أي مشروع وبالكاد سيصبح ربحي .. في الرياض .. ؟؟
سواء نظامي أو غير نظامي
لأن ماحولك آحد ..
وسيارات الأجره بكل مكان .
حراج بن قاسم وسط المدينة ..
وآرتال من البشر والحديد ..
صورة الناقل الوحيد في البلد ..
خط البلده .. !!! باص مناحي .. !!
أصبحت قيادة المركبة في شوارع "الرياض" المزدحمة همّاً لا يطاق؛ فلا تكاد تسير في طرقاتها الرئيسة إلاّ وتفاجئك طوابير من السيارات وقد امتدت إلى أقصى النظر، ما بين عابر بسلام، وآخر "مستعجل"، وثالث "فوضوي" تجاوز حدود الاحترام والنظام، وما بينهما شاحنات وصهاريج "مجنونة" في سرعتها، وسيارات أُجرة تتسابق لتقف فجأة مع إشارة أول زبون على الرصيف..
السائقون المغامرون كعادتهم لا يدعون الزحام يمر بسلام! يشعرونك بتهور قيادتهم أنك لا تسير في شوارع عاصمة، بل ميدان لسباقات الرالي، ومتهور آخر ضاق ذرعاً بالزحام فلم يجد وسيلة إلاّ القفز على الرصيف نحو المسار الآخر..
كل تلك المشاهد ليست من نسج الخيال، وإنما واقع يومي في معظم طرق الرياض، وبعض هؤلاء السائقين لا يلامون أحياناً بقدر ما يكون اللوم على سوء التخطيط الذي ضيّق الخناق على سكان العاصمة حتى بات الخروج في شوارعها مشروعاً يحتاج إلى تفكير وتخطيط، بل وتحديد أولويات ودراسات جدوى!،
لماذا هذا السكوت الرهيب من المسئولين ..
هل آنعدمت الحلول بالفعل .. ؟؟
العرض الشجري