[c]
حقيقة في هذا الزمن المليء بالمتناقضات
والمتضادات والمترادفات
أصبحنا لا نعرف 00
( الصاحب ) من ( الرفيق )
من ( الحبيب )
فالكل يعطيك من
( طرف اللسان حلاوة
ثم يروغ عنك كما يروغ الثعلب ُ )
فسقى الله أرضا
( أبو الطيّب المتنبي )
القائل:
لحَا الله ُ ذي الدنيا مُناخاً لراكب ٍ
فكلُّ بعيد الهمَّ فيها مُعذبُ
( زمن ) لئيم
و( صحبة ) لئيمة 00 هذا ( يكره ) ذاك
وحاضر ( يلعن ) غائبا 00 !
والعكس صحيح وهكذا 00 !
أيّها الأحبة أفردوا ( قلوبكم ) بالكلمة الطيّبة
والابتسامة الصادقة
فالدنيا والله لا تسوى
( تكشيرة ) واحدة 00
فتعالوا
( ننثر ) الحب و ( نتخذه ) شعارا 00
[/c]