هذا مااعتدنا سماعة من كل صديق او معرفة او قريب او حبيب او حتى من بعيد يعرفك او يتعرف بك او تقابلة صدفة ولة اي معاملة او اجراء بسيط في ادارة ما
فانة للأسف الشديد لا يسألك عن النظام او المطلوب لانهاء معاملة بيدة ...!!!!!!ولاأدري أو هل هو يعلم أن مايقرأة من النظم غير موجودة الا على الورق اصلا ولفئة دون أخرى حتى الفئة التي تطببق عليها التعليمات ستكون ايضا تعليمات ونقاطا مطاطية .... ام انها اعتمادية منا واصبح طبعنا واعتدنا علية ورسخ في أذهاننا .
ماهو السر حقا ... ؟
والسر الآخر سعادة غامرة تجتاح محيا من ستحلة الية أنت ليتوسط لهذا او يسهل مهمتة من ذوي الكراسي الدوارة ( خاصة الدائريون الصغار ) فطبعا يبدأالأخير باعطاء أبهة لنفسة وتعظيما لذاتة و يقم با ستعراض انه لولا ماسيفعلة لة والا لكان طلب منه كذا وكذا وكذا ... الخ
( قائمة لو دققت بها لوجدت جلها لاوجود له اصلا ) ليظهر لك مدى قدراتة واهميته وهيبتة وحساسية مركزة وقدراته الخارقة ،
وايضا لأمورا اخرى منها لتك رصيدا على من بعث هذا الاعتمادي .
أنا لم اقابل مرة احدا يسأل ماهي الاجراءات النظامية بل يسألني هل اعرف احدا بادارة كذا او كذا !!!!!!
فلماذ لاننبذ هذا ونقطع الطريق على كثير من منتفعون ؟
الى متى هؤلاء الواسطيون والى متى البيروقراطية ؟
الى متى الروتين الممل الى متى أنظمة ببعض جهات تحتاج اعادة صياغة وتقييم وتعديل وتسهيل ........................
كي لانظطر الى ان نقابل احدا ما يقول ( ماتعرف أحد أويلاه ) ....
واذا ماولت وذهبت وانطمست هذة الكليشية من ألسن الناس فاعلم ان نظامك الاداري قد صلح حالة واستقام اعوجاجة وانة قد قطع دابر كثيرون من ذوي كراسي دوارة هم ( غمـة لاهمـة )....
ماتعرف أحد أويلاة ............
العرض الشجري