أنـتـمـي لـهـذا الـوطـن لا لـغـيـره ، أفـديـه والـلـه بـروحـي مـن أجـلـه رخـيـصـة
أتـألـم لـفـسـاد يـسـري فـيـه ، وأبـكـي لإعـوجـاج لايـكـاد يـسـتـقـيـم .
تـدمـع عـيـنـي لـمـنـاظـر الـقـتـلى والـجـرحى والـمـعاقـيـن والـمـشـرديـن
والـثـكـالى والـشـيـوخ والـذيـن أصـبـحـوا عـلى هـامـش الـحـيـاة .
نـشـاهـدهـم عـبـر وسـائـل الاعـلام بـالامـس بـدول أجـنـبـيـة والـيـوم عـربـيـة
بـل مُـجـاورة لـنـا ، عـويـل بـكـاء تـشـريـد قـصـف مـجـاعـات حتى أكـلـوا الـكـلاب
والـقـطـط وأوراق الأشـجـار ، ونـحـن أطـعـمـة في أمـاكـن الـنـفـايـات .
(( الأمـن ولا غـيـره شـي )) فـإذا إنـعـدم فـكـبـروا عـلى بـلادنـا ثـلاثـاً
وهـذا مـا لاحـظـتـه بـكـثـرة الـسـرقـات والـسـطـو والـتـهـديـد نـهـاراً جـهـاراً
مـن لـم يـتـعـرض لـهـذا فـإنـه يـعـتـبـر كـلـمـاتـي نـسـج مـن الـخـيـال ولـيس
حـقـيـقـة بـل ذاق مـرارتـهـا كـثـيـر مـن سـكـان بــريــدة .
999 ( الدوريات الأمنية ) كُـنـا فـيـمـا مـضـى نـشـاهـد مـركـبـات الـدوريـات
تـجـوب طـرقـات وحـارات بــريــدة بـأعـداد كـثـيـرة ومُـكـثـفـة .
أمـا الأن فـتـكـاد تـكـون شـبـه مـعـدومـة وعـلى إسـتـحـيـاء قـد تـكـون مـتـواجـدة
عـلى الـطـرق الـرئـيـسـيـة ، أمـا الأحـيـاء فـأصـبـحـت مـلاذاً لـكـل مُـفـسـد .
لا أعـرف سـبـب هـذا الاخـتـفـاء مـن الـدوريـات الأمـنـيـة داخـل الأحـيـاء ؟
فـمـا زال شـيـاطـيـن الـجـن يـتـعـلـمـون مـن شـيـاطـيـن الانـس الـكـثـيـر
وهـم لـديـنـا وفـيـر ويـحـتـاجـون لـعـقـاب عـسـيـر .
أنتم أملنا بعد الله سبحانه وتعالى فكما علينا واجبات لنا حقوق أيضا
إلى اللقاء ،،،