الـحالـة الإقـتـصاديـة لـبعض الأسر في الـبـلـد في تـراجـع وتـدهـور
ولاسيـمـا عـند إرتـفـاع الأسـعار الـجهـنـمي دون جـسيـب ورقـيـب
فأصـبـحـنـا نُـشاهـد الـفـرق الـكـبـيـر بـالـسعـر بـنفـس الـقطـعـة
الـمـشتـراه وخـاصة من هـؤلأ الـعـمـالـة .
ومالـفـت نـظري وسـمـعـت من الـكـثـيـر أن الـرقابـة على الأسعـار
شبـه مـعدومـة ، فالـذي يـحـصل في الـمـحـلات داخـل بـريـدة ان
مـوظـف الـبـلـديـة مـايـهـمـه هـو أن صاحـب الـمحـل قـد وضـع
الـسـعـر عـلى القطعة المباعة فـقط دون مُراعـاة للـمـسـتـهـلك
أو سوف تؤخذ على صاحب المحل الغرامة .
هذا خطأ فادح فالمواطن لايهمه وضع أم لم يضع بل يهمه كم سعرها وهل تتناسب مع حالته الإقنصاديه والتي أصبح الكثير يشكو من قل الحال ونار الأسعار ، فيجب وضع حد لمهازل الأسعار وخاصة من رفيق وشلته والذين أصبحوا يتعاملون مع المواطن وكأنه ماكينة صرافة وهذا ماسمعته من بعض العمالة .
ألقاكم بصحة وعافية
العرض العادي
