تـاء التأنيث ... و الإبداع الشعري و النثري

[الشجيّ]

[c]بسم الله الرحمن الرحيم






تـاء التأنيث ... و الإبداع الشعري و النثري ..

قرأت عدة دراسات ( شخصية ) مفادها أن الأنثى غير قادرة على الإبداع في مجالي الشعر أو النثر على حدٍ سواء !!

و الكاتب جعل ذلك عامّاً .. فلم يخصصه .. حيث يقول أن المرأة لم ( و لن ) تبدع في مجال الشعر ( خاصةً ) و الأدب ( عامةً ) ..

لكننا عندما نرجع للتاريخ نجد عدداً لا بأس به من ( الشاعرات ) ..

لكن رغم ذلك ...

نجد في العصر الحديث عزوفاً من جانب المرأة عن كتابة الشعر رغم قدرة بعضهن على ذلك ..

هل يرجع ذلك إلى عدم الثقة ؟؟! أم إلى النظرة السوداوية التي نظر بها مثل ذلك الأديب إلى المرأة ؟!


و أورد لكم بعض ما كُتب في هذا الشأن ...


(((

الشعر النسوي ( تحت المجهر)


علق أحد الأدباء في مناسبة ثقافية : (أن هنالك مثقفون و مثقفات .. قاصون و قاصات وهنالك شعراء أيضا ولكن (( ليست هناك شاعرات )) - قالها بصريح العبارة - على رغم توسع العالم العربي في الأدب و الشعر ، وان المرأة الشاعرة كثيرا ما تلجأ إلى قصائد النثر إن أرادت أن تكون أكثر قربا إلى عوالم الشعر وهذا الخيار أضعف الإيمان معللا إن القصائد الموزونة قد تكون ثقيلة على أنوثتها وان النثر يعبر عنها بحرية أكبر وكأن الشعر الموزون لا يمكن أن يحمل من الرقة و الأنثوية و التصاوير الجمالية ما يمكن أن يمثل الشعر الأنثوي _ على حد تعبيره - وقد أوافقه بأننا نعاني من تقشف واضح في وجود أسماء شعرية نسوية حاليا

))

و من خلال تصفحي للقسم الأدبي ها هنا .. لاحظت أن معظم الأقلام الأدبية ليست أنثوية ؟!!

هل هذا يعني صحة تلك النظرية ؟!

أم أن ذلك القول ألغى الكثير من الحقوق ( الأدبية ) لدى المرأة ؟!!!

( تـاء التأنيث ... و الإبداع الشعري و النثري .. )

موضوعٌ جديرٌ بالمناقشة ...



تحياتي

الشجيّ[/c]

[أبو الطيّب]

[c]


الشجي أيُّها الصديق الشقي
تحية وسلاما وبعد

لا أعرف إن كان الموضوع جديرا بالمناقشة
كما زعمتَ وحكمت عليه بنفسك 00!
أو عكس ذلك 00!
ولكن:
أحببتُ أن أدلو بدلوي
ليس إلا 00

أخي الشجي
لا أدري من هو هذا ( الأديب ) الذي ذكرته
بقولك:

" علق أحد الأدباء في مناسبة ثقافية "


عليه00
يبدو أن هذا ( الأديب ) أعور00!
وذلك لأنه نسي أو تناسى
إن ( نون النسوة ) هنَّ ( الشـَّعْـر ) 00!
فهنَّ وحدهنَّ
من يُثير ( الشاعر ) 00!
ولولاهنَّ ما عُلقت ( القصائد )
ولا كـُتِبت قصيدة واحدة
وصدق الله جل سبحانه

( ولا يضربن بأرجلهن لِيعلمَ ما يُخفين من زينتهن )

ولولا ( فاطمة ) ما كان ( أمري القيس )
ونفس الحال لولا ( عبلة )
ما عرفنا ( عنترة )
وأيضا ما عرفنا ( المجنون ) 00!
فكل ( زينة ) تخرج
( تولد ) قصيدة
إلا أن يشاء الله 00

الشاهد
يكفي المرأة غرورا
أنها هي من صنعت الشـَّعْـر
فلا يضيرها أن لا تكون شاعرة
طالما هي الأصل
فيحق لها ذلك
وكفى 00!

تحياتي 00


[/c]

[الشجيّ]

[c]


(( الشجي أيُّها الصديق الشقي
تحية وسلاما ))

مرحبا بك أيها الرفيق المشاكس

و عوداً حميداً

ما لك لا تستقر على حال فبين ترجّل و ركوب !!

*****

(( لا أعرف إن كان الموضوع جديرا بالمناقشة
كما زعمتَ وحكمت عليه بنفسك 00!
أو عكس ذلك 00! ))

ماتراه مهماً بالنسبة لك .. قد يراه غيرك بلا أهمية .. و العكس صحيح
و هذا يرجع لتفاوت النظرات و اختلاف الوجهات
و هذا اللي لا تعتبره مهماً قد أُلف الأدباء ( المتمرِّسين ) فيه المؤلفات و صُنِّفت له المصانيف ..
فتأمل

(( ولكن:
أحببتُ أن أدلو بدلوي
ليس إلا 00))

حيّهلا بك و بجميع من يدلى بدلوه

(( لا أدري من هو هذا ( الأديب ) الذي ذكرته
بقولك:

" علق أحد الأدباء في مناسبة ثقافية " ))

الأديب معروف و إن رغبت في التزود و قراءة دارسته فلا بأس ...
و هي دراسة شخصية كما ذكرت .. و نُشرت في المجلات الأدبية ..
أما النظرة المذكورة فهي معروفة بين الأدباء .. حتى إن البعض يكاد لا يعترف بإبداع المرأة .. و ينتقده بشناعة لمجرد كونه من ( أنثى ) !!!

أما القول الذي أدرجته في موضوعي فهو لأديب آخر أيضاً ..
أي أنّي جمعت قولين في الموضوع .. و نظرية مشهورة ..


(( يبدو أن هذا ( الأديب ) أعور00!
وذلك لأنه نسي أو تناسى
إن ( نون النسوة ) هنَّ ( الشـَّعْـر ) 00!
فهنَّ وحدهنَّ
من يُثير ( الشاعر ) 00!
ولولاهنَّ ما عُلقت ( القصائد )
ولا كـُتِبت قصيدة واحدة
وصدق الله جل سبحانه

( ولا يضربن بأرجلهن لِيعلمَ ما يُخفين من زينتهن )

ولولا ( فاطمة ) ما كان ( أمري القيس )
ونفس الحال لولا ( عبلة )
ما عرفنا ( عنترة )
وأيضا ما عرفنا ( المجنون ) 00!
فكل ( زينة ) تخرج
( تولد ) قصيدة
إلا أن يشاء الله 00 ))

ياصاحبي ..

لم تغير شيئاً في الموضوع !!

كل شاعر يعلم أن المرأة هي مصدر ( الإلهام ) و هذا ما لا يستطيع إنكاره جاهل فضلاً عن متعلم ..

لكن الموضوع المطروح هو قضية الإعتراف بالمرأة كشاعرة .. في ظل غياب الأقلام الأنثوية ...
أتمنى أن يكون الغبار لديك قد انقشع ..

تحياتي

الشجيّ[/c]

[ندى المطيري]

[c]
الأخ الفاضل ..
الشجي ..
صاحب الأنغام المـ ـ ـ فـ ـ ـ حـ ـ ـ مـ ـ ـ ـة ..
أحب أن أدلي بدلوي كغيري ..
لأقول ..
إن موضوعك جديراً جداً بالمناقشة ..
ليس كما زعمت أو حكمت عليه بنفسك ..
بل هو كذلك ..
هو من حكم على نفسه ..
وليس أنت ..
...
الكثير والكثير من ينكر الإبداع الأنثوي في جميع المجالات ..
ومن سخّر قلمه لمحاربتها ..
( أفهم يا فهيم ) ..
على الرغم من أن قلمه مثلوم للأسف ..
لذا فهو لا يعرف كيف يكتب ..
ليميل عن الحق إلى الباطل ..
فالمرأة خصبة الخيال ..
فلربما تتغلب على الرجل من هذه الناحية خصيصاً ..
وما أكثرهن ..
ولكن لا تعليق ..
..
المعذرة على الإقتباض ..
لكني على عجلة من أمري ..
ولعل لي عودة قريبة بإذن الله ..
تحياتي لك أيها الشجي الفاضل ..
أختك المحبة ..
لبؤة
[/c]

[التاج]

أخي الشجي

أثرت موضوعاً وهو بالأساس موجود !!

ولكن تقييدك لما يكتب هنا يجعل من الإثارة حجماً أكبر !!

ولا يعني بأي حالٍ من الأحوال عدم تواجد الكثيرات ممن يكتبن في هذا المنتدى أن المسألة محسومة لما عزمت على بيانه !!

المرأة لها في مجال الإبداع الشعري والنثري ما لا يطمسه قول متعالٍ أو ناقد !!

ولا يضر المرأة أن يكتب عمر بن أبي ربيعة أو نزار قباني عنها ويبيّن أحاسيسها فهي الأقدر على ذلك حتى وإن تفوق عمر ونزار !!

مرةً قال النابغة للخنساء رضي الله عنها لولا أن الأعشى سبقك لقلت إنك أشعر الإنس والجن !!

وشهادة مثل هذه في ذلك الوقت تثبت أن المرأة مستقلة ومتفوقة فيما تريد بيانه لغيرها من الرجال !!

وإذا كان ذلك العصر بهذا التقدير لإبداع المرأة فماذا سيكون الحال في عصرنا هذا !!

فالمرأة واصلت تفوقها لنفسها بكل ما يكفل لها تواصلاً مع الغير !!

وهي موجودة بالفعل ولكن المشكلة مع المرأة هي في طريقة التعامل !!

فالذين يتعاملون مع المرأة يقدّمون أنوثتها على إبداعها وهذا ما يجعلها تصاب بخيبة أملٍ وانتكاسة !!

أتدري لماذا ؟!!

لأن الذي يحكم لها بالأساس هو الرجل !!

وعند قرأة الدراسات التي تجريها الناقدات لغيرهن من الأديبات يتضح لنا البعد الحقيقي وراء النص لما كما يقوم النقاد بذلك !!

وأخيراً أقول !!

المرأة تصل كلما كتبت لأن قلبها أسرع وصولاً من قلب الرجل !!


تحياتي لك