....
أيهما أفضل أن تجعل يديك في جيبك ؟!!
أم أن تجعلها طليقةً في الهواء ؟!!
هناك مثال قائم للإجابة على هذا السؤال !!
خذ مثلاً بلدية بريدة !!
هل كانت بلدية بريدة مطلقةً يديها أم كانت تتعامل مع مبدأ الخفاء ؟!!
لابد من انكشاف أمر اليدين !!
فلا يمكن بأي حالٍ من الأحوال اللعب على هذين الوترين من دون معرفة !!
فإما أن تكون بلدية بريدة ذات ثقةٍ عاليةٍ بما تقدّمه !!
وإما أن تكون بين بين ولكنها تحاول إخفاء حقيقة أعمالها !!
والملاحظ لكل عملٍ تقوم به البلدية يعلم علم اليقين الدور الذي تتشدق في القيام به !!
بل إنها تكابر أمام مرأى أعمالها بأنها أفضل من يقدّمها وأفضل من يقيّم أفضلها !!
فمتى كان لبلدية بريدة انتهاج مصدره المواطنين ؟!!
تقف مكبّلة الأيدي ومع ذلك تقدّم مساعداتها للغير لتنقذه من الغرق !!
تجمع بلدية بريدة بين القرار الفردي والمكابرة الجماعية !!
وهذا ديدن كثير من الدوائر الحكومية !!
ولكنه مع البلدية باعتبارها الأقرب لتلمس حاجات المواطنين يتضح بشكلٍ فاضح !!
أين بلدية بريدة من هيئة التجميل التي نسمع فيها بالمحافظات ؟!!
هل كانت تلك المحافظات أفضل حالاً منا ليقوموا بإنشائها ؟!!
وهل مدينة بريدة لا تحتاج هيئةً للتجميل فهي الأجمل من غير محسنات ؟!!
أم أن المسألة متوقفة على وضع اليدين في ( الجيب ) ومن ثم الحديث عن الجماليات ؟!!
بريدة في حاجةٍ ماسةٍ لهيئة تجميلٍ حقيقةٍ لا صورية !!
نتمنى أن نرى هيئة التجميل وقد أعدت وجهّزت أدواتها ومكاييجها لمداواة الكلف الذي أخفى جمال مدينة بريدة !!
نتمنى أن نجد القادرين على إنجاز هذا المشروع الذي يعيد لنا نضارة مدينتنا !!
نتمنى أن ينهج منفذو الهيئة أسلوب الشورى بوضع رقم هاتفٍ معلن !!
نتمنى أن تسعد بريدة بجمالها الطبيعي الذي وئد !!
نتمنى أن تعود بريدة فاتنة لزوارها !!
نتمنى أن يصلح العطار ما أفسدته بلدية بريدة !!
تحياتي للجميع
16/2/1425هـ