
اية الاحبة اني لا اتحدث والمرارة تكاد تقطع قلبي ولكن عاهدت نفسي ان انقل كل ما هو مخالف
لعادتنا وديننا وامتنا
كنت قد ذهبت البارحة الى مكتبة جرير لاابحث عن بعض البحوث الخاصه بي وبعد ان عزمت على
الخروج اذ بي ثلاث فتيات يدخل من الباب الخارجي ويحملن في سترهن كل ما هو مخالف لديننا
وعادتنا من لباس ضيق ومكياج على الوجة والعينين تفطر منه القلوب القوية فكيف بمن هو ضعيف
اصلاً وعليهن لباس والله لا اقسم انه لو خلعته لكنا افضل فما كان مني الا ان توكلت على الله
وناصحتهن فلما ان انقضيت من نصحهن اذ بها ترد وتقول والله انكم يا الارهابين هاليومين تبون شغل
اه لانني نا صحتها قالت عني ارهابي لاحول ولا قوة الا بالله فما كان منها الا ان قالت طيب وش خلاك
تناظرني الا انك معجب وما هي الا لحظات واذ برجل يدخل من الخارج كانه الثور ويقول ابن الكلب هذا
ماذا يريد منكن ( كان بالسيارة ينتظر هن ) فما كان مني الا ان حاولت ان ابين الحقيقة لكنه قام
بلبصوق في وجهي وقال والله انك انت الي وراك الريبة انت الى تلاحقهن فقلت يا اخي مو لازم احد
ينصح يكون ملتحي ومطوع لكن الدين النصيحة فرد ولكن كان رده ان لطمني واقسم ان يبلغ فيني
الشرطة فعلمت ان حديثي مهة عقيم فوليت خارجاً والدمع يكاد يقتلوني لانني علمت ان زمن
مربيات الاجيال قد ولا او يكاد ان ينجلي عن ساحة تخريج ابطال وعظماء
اخيراً تقبلوا تحياتي اخوكم عيون القصيم