لانشعر بقيمة الشموع إلا عندما يحل الظلام !! وقبل ذلك نرميها هنا وهناك غير عابئين بإمكانية الحاجة إليها يوما ما ... ولكن عندما نفقد النور ونبحث عن تلك الشموع فإنا بالتأكيد لن نجدها ....
ولكن البعض منا قد يكون تعلم درسا ما أو حملته حكمته لتفادي مثل هذا الموقف فأخذ تلك الشموع وتعامل معها بشكل آخر ليجعل منها تحف فنية يضعها في مكان بارز لتصبح شئ أساسي في حياته حتى في اللحظات التي يكون فيها بحاجة الظلام أكثر من النور من خلال إسدال الستائر على منابع الضوء في حياته !!!
هذا هو بالظبط مافعله أخي العزيز ماجد في هذه القصة الجميلة والمفيدة ... من خلال تحويلها من مجرد حدث وعبرة إلى قطعة أدبية تمتع قارئها أثناء المرور عليها لتعلق بالذاكرة وتبيقى فيه الى حين الحاجة إليها ...
شكرا لك أخي العزيز ماجد ....
ويبقى عتبنا كبيرا عليك ببخلك علينا ببعض مما لديك ...
ولك تحياتي وتقديري ,,,,