كالعصفور إنطلق .. رفرف بجناحيّه للسعادة والفرح .. أهدى العالم إبتسامه وضحكة بريئة
كالعصفور لايحلم إلا بيومه .. لايفكر إلا بما حوله .. كالبراءة في خفتها على اللسان ينظر للعالم
بحجم العصفور وبقوة الريش دخل عالم الخفافيش .. شباك خلف شباك وشبك خلف شبك ترصد البراءة .. لذبح السعادة .. لدفن الأبتسامه
من بينها سهم إنطلق
نحو العصفور فسقط !!
صارع الحياة وهي تصارعه
وعرف بأن للكرامة معنى يجهله
وللحب طعم لم يتذوقه
والغدر يتلون بالطيف .. يحمله الينا الزائر والضيف
عرف بعد أن اقترف ذنب الموت !!!
فرحمك الله ياعصفور
فيافي نجد