تقول أحد النساء : بعد قدومي من عملي وإنشغالي بتجهيز وجبة الغداء يصلني إتصال على هاتف المنزل لأجد في الطرف المقابل أمرأة مصرية الجنسية تقول بأنها من التعداد وتريد طرح بعض الأسئلة !!
وتكمل قولها بأنها تجاوبت معها إلى أن وصلت إلى السؤال التالي : ماهو آخر برنامج تلفزيوني شاهدتيه ؟!!
تقول بعدها قلت لها : الله يخليك أنا وراي غدا وإستقبال أبناء وزوج ولست مستعدة للأجابة على هذه التفاهات ! ثم أغلقت السماعة في وجهها !!
ثلاث أخريات كلهن أيدن صحة كلامها وأنهن أيضا تلقين نفس الأتصال مع إختلاف ردة الفعل
التعليق ..
أنا شخصيا ليس لدي أدنى فكره إن كانت مصلحة الأحصاءات العامة أو لجان التعداد قد أستعانوا بنساء في هذا العمل وهذا ماجعلني أندهش من القصة
ومع إحتمالية كونها صحيحة فإندهاشي لايزال بسبب كون العاملات في هذه المهمة من الجنسية المصرية وكأننا نعدم بنات البلد القادرات على أداء هذه المهمة
ثم أن كيفية أداء الدور كموظفة تعداد وعن طريق الهاتف في الكثير من العجب وأولها كيف حصلوا على رقم الهاتف وكيف يتأكدون بأن مستخدمه هو نفسه الشخص المطلوب
أيضا من الملاحظات الوقت الذي يتم فيه الأتصال والغير مناسب بتاتا للحديث في مثل هذه الأمور
وفي الأخير إن كانت هذه المتصلة ليست تابعة للتعداد فمن تتبع بعملها هذا ومن المسئول عن إنتحالها شخصية موظفة التعداد ومن أعطاها رقم الهاتف لتستغله بهذه الطريقة
أتمنى أن أجد إجابات شافية من الأخوة القريبين من هذا العمل او المشاركين في هذا التعداد إن كان لديهم خلفية عن الموضوع أو ممن وصلهم مثل هذا الأتصال
وللجميع تحياتي ,,,
العرض الشجري