إذا لم تجد الفتاة الحب والحنان في أسرتها فستبحث عنه مع أول شخص تقابله خارج الأسره وفي أحسن الفرص سيكون ذلك هو الزوج
عندها ستبحث عن عطف أبيها فيه ..
وعندما يكون ذلك الشاب متعطشا للحب والحنان مثلها أو اكثر فسيبحث فيها عن حنان الأم أيضا
وساعتها ستتولد أسرة فاقدة لكل معايير وقواعد الأسرة الحقيقية
والرجل في الغالب سيبحث عن ملاذ يأوي إليه إستراحة من متاعب الكفاح في معترك الحياة ويجب أن لايخلو هذا الملاذ من الحب والحنان وأن لايمتلئ بالضجيج والتذمر وإلا فسيحاول البحث عن ملاذ آخر إن لم يكن شربا وإدمانا وقمارا فسيكون في أقل الأحوال مجالس اللهو بعد أن يكون تلقى الضربة القاضية من زوجته بقسوتها عليه
ومع أن الأسلام قد قدم للعالم قبل اربعة عشر قرنا أسس التعامل الأمثل بين الزوجة والزوج فإن العالم لم يكتشف ذلك إلا اليوم من خلال الصورة المبهرة للمرأة اليابانية التي أثبتت بأنها الزوجة الأفضل في العالم لكونها سببا رئيسيا لأطالة عمرها وعمر زوجها مقارنة ببقية الأزواج في الدول الأخرى وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل ماتتلقاه فتيات اليابان في المدارس من تعليم خاص من خلال مادة دراسية تحت عنوان (( أداب معاشرة الزوج ))
لنترك اليابان ومادتهم ونعمل بديننا لنحظى بالدنيا والآخرة ونظهر الصورة الصحيحة لهذا الدين للعالم أجمع ونساهم بالدعوة إليه من خلال جعله النبراس الأول لجميع الشعوب في تعاملهم الأسري والأجتماعي
فهيا إلى سباق حميم مع فتيات اليابان لنثبت بأن الأسلام افضل من تلك المادة التي جعلتهن افضل نساء العالم
والحمد الله أن ذلك في دولة من أغنى الدول لايستطيع الرجال هنا الوصول إلى تلك الفتيات إلا بدفع دماء قلوبهم وإلا لرأينا في كل بيت فتاة يابانية وقد لايلام الرجال في ذلك فالأفضل هو مبتغاهم
فيافي نجد