بريدة: بكر عبدالله
التقى نائب وزير التربية والتعليم للبنات سمو الأمير خالد بن عبدالله آل سعود صباح أمس بحضور الوكلاء للوزارة ومدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله العمر بالقيادات التربوية النسائية بالمنطقة بمقر الإدارة العامة لتعليم البنات.وقد ألقى نائب وزير التربية والتعليم كلمة نوه فيها بضرورة الاهتمام بقوة مخرجات التعليم في ظل التطور الكبير الذي يشهده القطاع التربوي والتعليمي وقال سموه إن جودة التعليم هي الأهم، وأن تعزيز المعلم والمعلمة والإعداد الجيد لهم والعناية بالمناهج وتطويرها صورة مستمرة والتعامل مع هذه النقاط كحقل متجدد سنة بعد سنة أيضا مهم، كما ألمح سموه إلى استثمار الدراسات والمبادرات وتقييمها لتحسين مستوى التعليم المتمتع بالبيئة التعليمية الراقية كالمباني الجيدة المساعدة على توفير جو يساعد المعلمة والطالبة على أداء مهامهما على أحدث الطرازات، والتي تساعد بتحسين مخرجات التعليم لرفع الجودة والكفاءات كما أشاد سموه بالمستوى الراقي والمتميز للنماذج الرائعة للمعلمين الذي لمسه أثناء زيارته لبعض مدارس بنين المنطقة وأكد على ثقته بوجود معلمات بنفس المستوى، ودعا سموه للتكاتف من الجميع للوصول إلى أعلى درجة من جودة تعليمية سيما وأن هناك القدرات البشرية والمادية التي حققت الكثير وستحقق المزيد مستقبلاً ،وقال إن المادة لا تعتبر هاجساً يؤرق الوزارة الآن فالميزانية هذا العام حظيت بالنصيب الأكبر لمخرجات التعليم إذ تبلغ 26%، أي بواقع 69 مليار ريال وقد تم اعتماد 2700 مشروع تعليمي بميزانية هذا العام كما أن المشاريع التي تنفذ الآن 1375 مشروعاً قيمتها 10 مليارات ريال. بعد ذلك أتيحت الفرصة للمداخلات النسائية عبر الدائرة التلفزيونية.حيث أجاب سموه وبعض الوكلاء على بعض الأسئلة التي طرحت من قبل القيادات التعليمية النسائية بالقصيم وأجاب سموه حول تقليص إجازة الأمومة لـ40 بقوله" إن المعلمة باستطاعتها إكمال الـ20 يوماً التي تحسم من عدد أيامها إذا ما قرر الطبيب حاجتها لهذه الأيام". واستعرض سموه خلال اللقاء الوضع العام للكليات والتي بلغ عددها 102 بالمملكة بمختلف أنواعها والعجز المزمن بافتقارها للكادر المؤهل ومتطلباتها الأخرى كما هو حال مستوى الجهاز الإداري بالكليات والذي لا يتناسب مع حجمها،وقال إن الكليات استقبلت هذا العام ما يزيد على 75 ألف طالبة مشيراً إلى أن المشروعات المقبلة ستحل كثيراً من هذه المشاكل. كما أكد على إتاحة المعلمة للوسائل التعليمية التي ترى أنها مناسبة، وشدد على متابعة معلمات الصفوف الأولية فالتأهيل لا يكفي ولا بد من المتابعة.كما دار خلال اللقاء نقاش حول وجود مراكز للحد من العجز الذي تعاني منه بعض المدارس نتيجة نقص المعلمات أو ما تعانيه من حالات الغياب اليومي الذي يشكل 15% وهذا يستدعي حاجة الوزارة لتوظيف المزيد من المعلمات حيث إن هذه الفكرة تحظى بالتشجيع وسيتم تطبيقها بشكل جزئي ببعض مناطق المملكة.وتمت الإشارة خلال اللقاء بمطالبة الإدارات بتوزيع المعلمات بشكل متوازن يحقق الهدف المنشود كما تم التشديد على ضرورة اختيار المشرفة التربوية المتوفرة بها كافة الشروط والضوابط. كما أشير خلال اللقاء إلى أنه سوف يتم خلال القريب العاجل تشكيل إشراف للتعليم الأهلي النسائي.
وفي ختام اللقاء تقدم سموه بالشكر الكبير لأخواته المعلمات المشاركات وإخوانه المشاركين بعد ذلك زار سموه المعرض الذي أقيم لهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة الوطن
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...al/local16.htm