السرطان أهلكها ومستشفى جازان يعترف بعدم القدرة على علاجها
[align=center]مسلسل تضرر الوافدين من قرار وزارة الصحة بعدم علاجهم بالمستشفيات الحكومية مازال يعرض حلقاته وتزداد المعاناة يوماً بعد يوم تتجرع الألم وقسوة المرض صرخات وأنين لا يطاق سماعها ولا تحملها من أصحاب القلوب الرحيمة تستنجد بها امرأة أربعينية ترقد بمستشفى الملك فهد بجازان منذ شهرين مصابة بمرض السرطان جسمها لا يكاد يقوى على حملها الأطباء بعين الرحمة حددوا علاجها بالمستشفيات التخصصية بالرياض لأن مستشفى الملك فهد بجازان غير قادر على علاجها لكن هناك إجراءات تحتاج من الجهات المعنية التعجيل بها خاصة أن المريضة مريم علي محمد جابر مقيمة تحمل الجنسية اليمنية وهي من مواليد السعودية ولديها معاملة بالأحوال المدنية تشفع لها بالحصول على الجنسية لأن جميع أخوانها حصلوا على الجنسية السعودية ولقد زودت الوفاق بورقة مشهد من مواطنين مختومة من عريفة القبيلة يؤكد على أن المريضة من مواليد السعودية وتستحق العلاج لأن ظروفها صعبة جداً ولا يوجد من يتولى مصاريفها لأن زوجها منذ حرب الخليج أنقطع عنها ولا تعرف مصيره .
التقرير الصادرة من مستشفى الملك فهد بجازان يؤكد أصابتها بمرض السرطان في الرحم وأن حالتها سيئة وتحتاج لسرعة تحويلها للمستشفيات المتخصصة بالرياض وفي حالة تأخرها سوف تموت لأنها تعاني من مضاعفات خطيرة لا يمكن تحملها .
وعلمت "جريدة الوفاق" بأن المستشفى أمس قام بإخراجها بحجة وجودها بدون فائدة لعدم القدرة على علاجها المريضة غادرت المستشفى في وضع لا يحسد عليه وهي تصرخ ودموعها تتساقط من عينها في موقف حزين ترفع يدها للسماء لدعاء في منظر حزين حالة من الرجاء تحتاج للقلوب الرحيمة لكي تبادر بمسح دموعها وتخفيف معاناتها خاصة أن حكومتنا الرشيدة سباقة في القضايا الإنسانية وتحرص على المبادرة والتاريخ يشهد . [/align]
[/align]
[/align]
[/align]
العرض الشجري