صاحبي قم قـفـّـل ابواب المدينه بالحديد
ما بقى شخصٍ على قدر امنياته له مراد
لا تعشمني صلاح الناس واتقول وتعيد
دام في وسط الطماط المستوي حبّـة فساد
ضـاع طيش الأرصـفـة من كثرة اصـفـاد العبيد
واستضـاقت بالجـميـع الأرض من ظلم العــباد
النوايا لو تـشــف صــدورهم شـفـت العـديـد
والجـرايد لو تحـس بكذبهـم ســـال الكـسـاد
والأراضي لو تشـم الغامهم فـرّت بعـيـد
والمزارع لوتحـس بظلمهـم طـار السـمـاد
يخنقون الريح فـ جحور الزواحف بـ المـبـيـد
ويحبسون الشمس عن حبل الملابس بـ السواد
ويسلبون الحلم من عيـن الأمـومـه والـوليـد
والتعب عبر الأبر يستـنـبـتونه بالجـِساد
والاماني مثل زيتٍ ذاب مع ملح الجليد
ان بغيته مابلغته .. وان بلغته ما يصاااد
والأمل ماكنه إلا ّ مي مع قطــرة أسـيـد
لا هو اللي ما تهـيّـا وْلاهو اللي به فـَــوَاد
دمروا إرث العــراق ودنسـوا دار الرشـيـد
واسـتـباحــوا حـرمة التـاريخ بـ احـداث ٍ جـِـداد
آه ياكل المواجع وش بقى غير المــزيـد
وش بقالك يالعراق من الوجع غير ازدياد
كم قصيده انكسر من حـزنهـا بيت القصـيد
وكم مـدينه بين دجـله والبحــر تحت الرمــاد
كل شيٍّ صار آيل للكسـر حتى الحــديد
وش على خاطر عدوك لو كسر ظهر البلاد
الوكاد ان الزمن محتاااج عالم من جــديـد
والاكيد ان البلد اصبح بحــاجه للجــهـاااد
الشاعر صالح الحموود