[align=center]
اخذوها عنوة من امام منزلها واعتدوا عليها في 3 مواقع
مختطفو الخياطة الـفلبينية يصدقون اعترافاتهم شرعاً
عدنان الشبراوي (جدة)
صادق خمسة جناة على اعترافاتهم في المحكمة الشرعية فيما تستكمل هيئة التحقيق والادعاء العام التحقيق معهم واقر
الجناة امام المحكمة بما نسب اليهم وتمت المصادقة عليه شرعاً وكان الجناة الخمسة (سعوديان و 3 تشاديين) قد
اختطفوا خياطة فلبينية وتدعى (سانتوس) عقب عودتها من احد المستوصفات الى منزلها مشياً على الاقدام بحي مشرفة
حيث تابع اثنان من الجناة السيدة وقبل دخولها منزلها امسكا بها وزعما انهما رجلا امن وادخلاها السيارة ولاذا بالفرار
, وبدأ الجناة الاعتداء عليها داخل السيارة قبل الوصول للشقة واستطاعت السيدة المختطفة في السيارة الاتصال بالطبيبة
التي عالجتها قبل الاختطاف لتبلغها انها اختطفت ثم اغلق الجوال دون ان تدلي بمعلومات للطبيبة عن مكانها ومن اختطفوها.
وفي عصر اليوم التالي وبعد ان اطلقها الخاطفون تقدمت السيدة الفلبينية الى قسم الشرطة وهي في حالة سيئة حيث ابلغتهم
ان المختطفين ومن معهم اطلقوها بعد (7) ساعات واعتدوا عليها جنسياً لعدة مرات في ثلاث شقق مختلفة وبدأت الاجهزة
الامنية في تتبع الحالة والبحث عن خيوط تقودهم للجناة وتبين ان الجناة يسكنون حي البوادي الشعبي وان البيوت التي
تم الاعتداء بداخلها على الخياطة متقاربة من بعضها, وتم تشكيل فريق عمل من البحث والتحري بالاشتراك مع قسم شرطة
الشمالية وشعبة المباحث الجنائية وبتكثيف الجهود دلت التحريات عن اشتباه وجود الجناة في احد المواقع فيما اكدت السيدة
المختطفة لرجال الامن انها تستطيع التعرف على الجناة باشكالهم ودقت ساعة الصفر حيث تولى عدد من رجال الامن بالزي
المدني تدعمهم مجموعة مسلحة بالزي العسكري من مداهمة الموقع واكدت السيدة المختطفة انه فعلا هو الموقع الذي
تم ادخالها اليه بالقوة والاعتداء عليها, وخلال (6) ساعات قبض رجال الامن بكل اقتدار على (15) من المشبوهين في اربعة
مواقع متقاربة وتبين ان الجناة المطلوبين في قضية الاختطاف والاعتداء على الفلبينية سانتوس من ضمن هؤلاء المقبوض
عليهم وحين مشاهدة السيدة المختطفة لاول الجناة صرخت وانهالت صفعاً على وجهه, واعترف الاول على الفور بانه شارك
في الاعتداء على السيدة وما ان استكمل رجال الامن القبض على جميع المطلوبين حتى توالت اعترافاتهم, وجار استكمال التحقيق معهم.
وسجلت السيدة سانتوس عظيم شكرها وتقديرها وامتنانها لمدير شرطة جدة ومدير المباحث الجنائية ومدير قسم شرطة
الشمالية وضباط القضية وجميع من شارك وساهم في القبض على الجناة بهذه السرعة والكفاءة رغم عدم معرفتها باي
خيوط تدلهم على العصابة عقب الافراج عنها.
فيما اكدت مواصلتها لمحاكمة هؤلاء الجناة في المحكمة معبرة عن ثقتها المطلقة في القضاء السعودي.
القتل تعزيراً
وفي تعليقه على الواقعة قال المحامي والمستشار القانوني عيسى عبدالله انه اذا ثبت في التحقيق وجود سوابق على
هؤلاء وانهم يشكلون سويا عصابة لمثل هكذا عمليات من سطو وسلب وهتك اعراض فان التهمة التي ستوجه لهم على
الارجح هي تهمة الافساد في الارض والتي هي من الحرابة وعقوبتها القتل تعزيراً, ويضيف ان الاجهزة المختصة
سواء في الشرطة او التحقيق والادعاء العام او المحاكم تولي اهتماما كبيرا بقضايا العرض والاخلاق كونها تمس امن
وسلامة الفرد في المجتمع الامني ويتم عادة (تغليظ) هذه العقوبة والتي تصل الى القتل تعزيراً.[/align]
العرض العادي
