[align=center]
ما سأطرحه الآن هو قضية أراها ساخنة طالما هي متكررة وحاصلة ,,
لذا فـَ مرحبا بكلْ مشاركـ شريطة أنْ يقرأ كامل الطرح دون قفز أسطر ٍ قدْ تكون ذا أهميــّة ,,
وسأقوم بتجزئته إلى ثلاث أجزاء ..
[line]
-1 -
دوما ما نـُفــْســِح المجال لـِ سوء الظن ليتربع على أكبر مساحات التفكير والتحليل للحوادث !!
فلا يجد حسن الظن معه ثمة مساحة كافية لـِ يحشر نفسه أو يجد في الفكر مقعداً !!
في حينْ أنّ سوء الظن هذا يجعلنا كثيرا ما نندم وصدقَ عزّ من قائل عندما قال ::
( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إنْ بعض الظن إثم ) !!
" ظاهرة الحب لدى الفتاة "
كثيرا ما يـُنـْظــَرُ لـِ ظاهرة ( الإعجاب ) كما يسيمه البعض على أنـّـه شيء محرّم أو انحراف سلوكي !!
مشاعر جميلة دوما ما تـنـْقـاد بـِ سلاسل من حديد إلى قفص الاتهام !!
وهلْ كانَ الحب شيئا ً من إختاري ؟
ما أعرفه وسأظل أعرفه أنّ القلوب بين إصبعي الله يقلبهما كيف يشاء ,,
فالحب من خـَـلــِقْ الله وإبداعه ,, حول تلكمْ المضغة الصغيرة لدى الفتيات سيكون حديثي ,,
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
تبدأ زهرة الحب بالتفتق وهي طفلة صغيرة .. يتعلـّق قلبها بكلّ زائر يهلّ حضوره على المنزل ,,
وتحزن عند لحظة المغادرة ,, ولا يـُـطفيء أدمعها إلا عقد ميعاد بتكرار الزيارة ..
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
على مقاعد الدراسة تبدأ بـِ محبة معلمتها .. تجد في حضورها راحة وأُنــْسٌ وبهجة .. وفي ذهابها حزن وألم ..
تسطر مشاعرها على ورق وردي اللون نـُـقـِـشـَـت أرضيته بـِـ نقشٍ باهت لـِ صورة قلب ٍ أو وردة ..
ثمّ تقدمها لـِ معلمتها .. فإما تـُصـادف ( فكر ٌ ناضـِج واعي ) فتقبل رسالتها ,, وتحتوي مضمونها ..
وإما تـُصــادف ( فكر متحجر لا واعي ) فترفض الرسائل .. مع إضافة بهارات موجعة مضمونها
(( عيب عليكـِ تعطين معلمتكـِ رسالة ,, وعيب أصلا تحبين معلمة !!!!!!!!!! ))
ثمّ تصبح الفتاة ضمن القائمة السوادء -Black list -
عند تلكـَ المعلمة ,, وعند بقية المعلمات والذي من جرآء الثرثرة وأكل لحوم الناس بالغيبة عرفنَ بأمر الرسالة !!
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
تميل الفتاة لـِ ثمة صديقة مقرّبة تجد في قربها توافقا لروحها .. وتماشيا ً مع ميولها !!
تهديها .. تراسلها .. تهاتفها .. تزورها ..
ولعلّها تكتفي بصداقتها لتلكـَ عن كلّ البقية من معشر الفتيات ,,
فيقفز رأس الشكّ كـَ الأفعى لـِ يتدلّى بـِ مكر ٍ قائلا : (( ليش هل البنت من بـِدْ كلّ البنات )) !!
سبحان الله ,, قالها رسول الله سيّد الخلق ( الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف ) ..
روحها لمْ تجد الولف والإلف إلا مع تلكمْ الفتاة ؟ فما المحرّم هنا !!؟؟
وبـِ تآمر عجيب من المدرسة تبدأ الإدارة بالاتصال بوالدة الفتاة .. لـِ تقول لها :
( إنتبهي لـِ فتاتكـِ من علاقتها بـِ فلانة فهي في منحدر ٍ خطير معها ) !!
(( خطير مرة وحدة ))
تبدأ الأم في بتر حبل الوصال .. منع الزيارات \ الاتصالات .. بلْ وقدْ تطلب من إدارة المدرسة التفريق بين الفتاتين ,,
بلْ وربما نقلتها لـِ مدرسة أخرى ..
وتصبح المدرسة تـُردد (( تلكـَ هي الأم المثالية الحريصة على ابنتها )) !!
[/align]