وقع التلفزيون السويدي الرسمي في موقف محرج بعد أن عرض فيلما إباحيا عن طريق الخطأ خلال تقديم نشرة أخبار رئيسية في عطلة نهاية الأسبوع.
ووقع الخطأ خلال قراءة مقدم الأخبار بيتر داغرين النشرة المسائية عندما ظهر على إحدى الشاشات التلفزيونية في خلفية الاستديو، وراء المقدم، مشاهد من فيلم إباحي استمرت لخمس دقائق، شاهدها كل من صدف متابعته لنشرة الأخبار المفترضة.
يُشار إلى أن الشاشات التي توضع في خلفية الاستديو يقصد منها نقل محطات إخبارية أخرى، غير أن العاملين في غرفة التحكم كانوا يشاهدون في وقت سابق على النشرة، أخبارا رياضية على محطة "كانال بلاس" والتي تعرض عادة أفلاما اباحية بعد منتصف الليل، وغاب عنهم تغيير المحطة، وفق ما قاله مدير الأخبار بير ينغ.
وقال المسؤول "إنها مسألة محرجة..يجب ألا تتكرر على الإطلاق."
وكان أحد العاملين في المحطة لاحظ المشاهد الفاضحة وهرع مسرعا إلى غرفة التحكم ليقطع الإرسال عن الشاشة التي كانت تنقل المشاهد، وفق أسوشيتد برس.
وأضاف مدير الأخبار انهم لم يتلقوا شكاوى من المشاهدين، بل "الكثير من الاهتمام من وسائل الإعلام."
فقد قامت الصحف الصفراء في البلاد في اليوم التالي بالتهكم وإعطاء تسميات جديدة للتقارير الإخبارية وكتبت: Rapporn بدلا من Rapport باللغة السويدية التي تعني تقرير.
[blink]منقول[/blink]
العرض الشجري