[align=center]أمانة القصيم تمنع السعوديين من بيع الحبحب
النقيدان: منظر الباعة على الرصيف وراء قرار المنع وموسم التمور يتطلب تنظيماً جديداً
تعالت الأصوات بين باعة الحبحب والشمام ومسؤولي صحة البيئة بأمانة منطقة القصيم بعد قرار الأخيرة بمنع البيع على الرصيف في سوق الخضار بمدينة بريدة، الأمر الذي جعل الأمانة تستعين بالدوريات الأمنية لتنفيذ قرارها وسط استياء من قِبل الباعة واحتجاج على الوضع أدى إلى تجمعات كبيرة داخل السوق وجدالات واسعة، إذ يرى الباعة أنهم كمواطنين سعوديين لهم الحق في البيع والشراء ولا سيما أنهم لم يعترضوا الطريق كما أنهم ملتزمون بنظافة المكان واحترام المارين.
حيث أبدى أحمد البازعي أحد الباعة في السوق استغرابه من توجهات الأمانة بمنعهم من البيع، وقال: كنا نبيع في المظلة المخصصة لنا ولكن وجدنا أن هناك من يبيع على الرصيف فطالبنا المراقب المسؤول بمساواتنا معهم كون الزبون سيشتري من أقرب واحد وأبلغنا أنهم لا يمانعون بأن نبيع مثلهم على الرصيف فانتقلنا إلى هناك وتركنا أماكننا في المظلة لأننا لسنا بحاجة إليها في ظل موقعنا الجديد مما جعل بعض أصحاب التمور يستخدمونها للتحميل والتنزيل بدلاً من استئجارهم لمستودعات ولكن المشكلة أنه تم إبعادنا عن الرصيف وطلب منا الانتقال إلى مظلة أخرى بعيدة وليتهم أعادونا إلى موقعنا السابق، فالأصل في المظلة أنها مخصصة لبيع الحبحب والشمام وليست للتمور، موضحاً أنهم يعانون من عدم وجود نظام واضح بالسوق، وقال: مرة نبيع بالمظلة وأخرى نجد أن البيع على الرصيف متاح مما يجعلنا نترك أماكننا طمعاً في القرب من الزبون، الأمر الذي جعلها تطير منا لأصحاب التمور الذين اتخذوها للتجميل والتنزيل فقط، واستغرب البازعي في حديثه من التشديد عليهم ومنعهم من البيع في بعض الأماكن بينما يجد الأجانب يبيعون في السوق دون منع لهم، الجزيرة استطلعت رأي الجهة المعنية ممثلة بأمانة منطقة القصيم، حيث أكد الدكتور خالد النقيدان مدير عام صحة البيئة أن وضع الباعة لبضاعتهم فوق الرصيف منظر غير لائق على الرغم من وجود أماكن مخصصة لهم وهي عبارة عن مظلات أُعدت لهذا الشيء، مشيراً إلى أن الباعة بلغوا وأنذروا أكثر من مرة من قِبل مدير السوق والمراقبين ولم يمتثلوا ومن ثم أُخذت عليهم التعهدات من قِبل الشرطة إلا أنهم أصروا على حالهم بالبيع فوق الأرصفة في منظر مشوه للسوق ونظراً لعدم تجاوبهم وبعد التنسيق ما بين الأمانة والشرطة تم نقلهم إلى موقع مجاور ومخصص لبيع البطيخ حيث خصصت لهم المظلة رقم (3) إلا أنهم يريدون تحديد مكان في مقدمة السوق، وهذا غير ممكن لأننا الآن نمر بموسم التمور.. ونفى النقيدان أن يكون أحد قد سُمح لهم من قبل بالبيع على الرصيف، وأشار في حديثه إلى أن بدء موسم التمور يتطلب تنظيم السوق وتوسيع الموقع وإزالة الأشجار الموجودة، فكان إعادة تنسيق المظلات بحيث تكون المظلة رقم (1 2) لبيع التمور بالتجزئة والمظلة رقم (3 4) مخصصة لبيع البطيخ وفقاً للتنظيم الجديد واستعداداً لاستيعاب موسم التمور ولا سيما أنه يدخل السوق بشكلٍ يومي أكثر من 1200 سيارة وفيما يتعلق ببيع الأجانب في السوق قال: النظام يحق لعالم المزارع أن يحضر منتجاته إلى السوق لكن الحراج يكون من قِبل الدلال السعودي، وهذا هو المتبع في السوق.
الجزيره
[/align]