[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
تكاد الآذان أو المسامع ربـٌطت بسماع كلمات في كل حين .. فتتكرر الآن و بعد قليل
و بعد بعد قليل .. الصدق في هذه الكلمات مسلم به .. فلا أنا و لا
أنت (ي) يؤكد ذلك .. لكن ما أعلمه هو أنني أستغرب من هذه الكلمات و التي أخذت مسارا ً
غير مسارها الأصلي ..
قبل يومين أخذني طول الإنتظار عند أحد المطاعم .. و جرني قدري إلى أن أفتح إذاعة mbc
و لم أعلم ما فيها هذا الوقت لأني غير متابع لها .. لكن شدني الكلام الذي فيها أخذت المذيعه
رنا تخاطب أحد المتصلين بكلمات أنا من هولها ضربت ( بوري ) لصاحب المطعم .. كان تخاطبه
و تقول (( يا عمر ي يا حياتي )) .. من هول الموقف قربت آذاني للراديو بتأكد هل هو برنامج
أم غلطة ! أم ماذا ..
أخذني فكري السائح إلى التفكير بهذا الموضوع .. لماذا أصبحت هذه الكلمات كلمات عفوية
و لم يكن لها الأثر الإيجابي الذي نعتقده .. فهل كلمة حبيبي أو عمري أو حياتي أو روحي
كلمات عفوية القصد منها ( ملء) الأسطر بعيدا ً عن التفكر في معانيها أو الوقوف لها و إحترامها ..
تكاد هذه الكلمات أن تهدم بيتا ً أو تبنيه .. أو تقطع حبل المودة أو يكون لها شان كبير في
تغير إمبراطورة معاني الكلمة .. لذلك لماذا هي و هو يستخدمونها لأي شخص كان أو أي
أمرا ً حل ..
هذا الموضوع و هذا الكلام فتح لي أبوبا ً كبيرة جلست أفكر فيها و أتعمق من خلالها .. فأيقنت
أنني سأجد من خلالكم مخرجا ً و حوارا ُ نا فعا ُ لهذا الموضوع ..
.. كل عام و أنتم بخير ..
قطرة أخيره / أذكار الصباح و المساء دواء لــداء فحافظ عليها ..
.
.
.
محبكم / .. عبد الله ..[/align]