للجامعة أحزان... مع نبع الحنان...

[نبع الحنان]

كتبت هذا الشعر <<-- مصدق نفسه شاعر… ، كتبت هذه الخواطر اليوم عندما كنت في الجامعة… أصف فيها معاناتي معها… أرجو أن تنال على رضاكم واستحسانكم…
وقد عنونتها بـ (( للجامعة أحزان.. ))…
---000---000---000---
يقول الشاعر أنا :-
في يوم من الأيام *** والسماء ملأى بالغمام
قمت من النوم متثاقلا *** والخشم من الشين مائلا
عركت عيني من الكسل *** وقلبي يخفق للعمل
نزلت بعدها من السرير *** والفراش كأنه حرير
اتجهت نحو المغسلة *** أريد لوجهي أن أغسله
حميت بعدها السيارة *** فتحماتها من الشطارة
مشيت في طريق الجامعة *** وهي بدربي دائما لامعة
تأخرت على أول محاضرة *** فصعدت الدرج كأني طائرة
دخلت والمدرس قال لا *** قلت لماذا عساك البلى
قال تتأخر وترفع صوتك *** أقول يا الله رح لبيتك
طلعت وأنا عليه حمق *** وشلون يقطع عني الرزق
قعدت أحتري المحاضرة الثانية *** وأعد الوقت ثانية بثانية
لقيت كرسي عليه أستريح *** عاد تبون الكلام الصريح
والله الراحة صارت نومه *** وزانت لأبوحكيم والله حلومه
وبعد ما غفت العين *** حلمت ذلك الحلم الشين
ونزّيت هذيك النزّه *** اهتزت الأرض له هزّه
وأعرك العين مره أخرى *** ومنه العين صارت حمراء
دنوت عيني نحو الساعة *** فقفزت بعدها ببراعة
صارت الساعة اثنعش الظهر *** راحت المحاضرات والله قهر
رحت بعد هالنومه للبيت *** ياليت يجي النوم ياليت
وهذا حالي كل يوم *** أهم شيء… أكيد النوم

أبوحكيم
بريدة
22/12/1422هـ