شركة MAERSK شركة دينماركية قابضة تعمل في مجال النفط ونقل البضائع والسيارات بين دول العالم وهي أكبر شركة دنماركية وتشكل 15% من دخل الدنمارك بأكمله وعلاقاتها وثيقة جدا مع الحكومة والعائلة المالكة هناك .
وهي أكبر شركة لنقل البضائع والسيارات في العالم. وبلغ عدد موظفيها في عام 2005 70,000 موظف علماً بأن عدد سكان الدنمارك 5 ملايين و432 ألف نسمة فقط حسب إحصاءات عام 2005 (حسب موقع المخابرات الأمريكية ) . وبلغت أرباح MAERSK في عام 2004 21,138 مليار يورو (أي ما يعادل 95,121 مليار ريال سعودي)!! وشركة MAERSKهي التي تولت تشغيل ميناء خور الزبير في العراق بعد نهاية الحرب على العراق بعد أن وقعت اتفاقا غامضاً مع مسئول صغير في الجيش الأمريكي لم يكن مخولاً بالتوقيع! حصلت بموجبه على 93% من رسوم الميناء بالإضافة إلى 15,000 دولار يومياً لمدة 5 سنوات على الأقل!! وبالطبع لم يبق شيئاً للعراقيين!!؟؟؟ هذا العقد غير النظامي واجه اعتراضاً من قبل المسئول فرانك ويليس ومسؤول المواصلات (داريل ترنت ) الذي وصم العقد بالمخجل ،وأصبح العقد مكان تندر لوضوح الخيانة فيه. و قصة الشركة العنجهية مع هذا الميناء مثيرة وسنوردها لاحقاً.
نعود إلى نشاطات شركة MAERSKالتي – كما أوردنا سلفاً - يمثل دخلها 15% من الدخل القومي للدنمارك!!.
في مجال النفط:
- تتعامل شركة MAERSK مع عدة دول يهمنا منها مصر وعمان وقطر حيث تنقب عن حقول بترول جديدة وتبني منصات بترول عائمة. وقد وقعت في ديسمبر من عام 2005 عقدا مع دولة قطر بلغت قيمته 5 مليارات دولار لاستكشاف حقول جديدة.
- حسب التقرير نصف السنوي لعام 2005 فإن حصة الشركة 14 مليون برميل نفط من النفط في قطر، و 5,6 مليون برميل من نفط الجزائر (حسب تقرير الشركة نصف السنوي لعام 2005)
و تواصل الآن شركة MAERSK البحث عن النفط في قطر وعمان والجزائر والمغرب. وعوائد هذا الجزء من الشركة هو (2,053 مليار دولار ) أي ما يعادل 7,698 مليار ريال سعودي وهذا في النصف الأول من عام 2005 فقط!
في مجال الشحن البحري:
- تقوم شركة MAERSK ببناء السفن، وشحن البضائع بين دول العالم.
- لها أسطول يقارب الألف سفينة تتراوح من السفن الضخمة ( رو رو ) إلى السفن الصغيرة التي تعبر الأنهار.. و تنقل سفنها السيارات والحاويات ( COUNTAINERS) بين الدول ومعلوم أن البضائع التي تصلنا من خارج البلاد تنقل في الحاويات المغلقة.
- ومن نشاطات MAERSK أيضاً نقل النفط والغاز.
- ولها منصات (TERMINALS) لمناولة الحاويات في عديد من الدول يهمنا منها:
- منصة المناولة في صلالة، عمان.
- منصة المناولة في بورسعيد في مصر.
- منصة المناولة في onne port في نيجيريا.
وتمتلك مجموعة MAERSK عدة شركات تحمل أحياناً نفس الاسم MAERSK بالإضافة لاسم الدولة وأحياناً باسم مختلف عن اسم مجموعة MAERSK، والشركات الأساسية التي تضمها مجموعة MAERSK هي:
1- شركة MAERSK SEALAND
2- شركة P&O Nedlloydالتي اشترتها MAERSK في أغسطس 2005 وهذه هي Nedlloyd المعروفة في النقل البحري،. و بلغ دخل هذه الشركة P&O Nedlloyd لوحدها عام 2004 6,7 مليار دولار (أي مايعادل 25,125 مليار ريال ) وتعد من أكبر الشركات الصناعية في العالم.
3- شركة Norfolkline وتستخدم سفن الرورو بين دول شمال أوروبا. وهذه لاتهمنا.
4- شركة SAFMARINE التي اشترتها MAERSK عام 1999. وتتحرك تحت العلم المصري والبلجيكي.
5- Maersk Singapore Pte.
6- شركة Maersk France S/A
7- شركة Maersk Co./UK Ltd
ومجال الشحن (البضائع والسيارات والنفط ) هو أكبر نشاط للشركة ، إذ يبلغ دخله وحده في النصف الأول فقط من عام 2005 (10,265 مليار دولار ) وهو يعادل 38,493 مليار ريال سعودي نصف سنوي!! أي حوالي 77 مليار ريال سعودي سنوياً... وهذا الجانب هو الجانب المهم في مقاطعة الشركة من قبل التجار وشركات البترول المسلمة..وتوجد خيارات كثيرة بديلة من الشرق والغرب بل من الشركات المحلية.
في مجال الصناعة:
لشركة MAERSK مجالات صناعية تتركز في صناعة الحاويات التي تتم في الصين و الدنمارك، وهذه واجهت خسارة في عام 2005 نظراً لارتفاع أسعار الحديد وكذلك صناعة المطاط التي واجهت أيضاً خسارة في عام 2005.
في مجال البنوك:
للشركة حصة في بنك Danske Bank تبلغ 40% بلغ ربحها ما يقارب المليار ونصف المليار دولار حسب التقرير نصف السنوي، أي سنوياً تقارب الـ 3 مليار دولار.
الخلاصة:
شركة ميرسك (MAERSK) دخلها السنوي 95 مليار ريال سعودي يشكل 15% من الدخل القومي الدنماركي، وتوظف 70,000 موظف، وتعاملاتها مع العالم الإسلامي في مجالي النفط والشحن البحري بمليارات الدولارات ومقاطعتها تشكل ضربة قاصمة لاقتصاد الدنمارك..
والآن ماهو المطلوب لمد المقاطعة لتشمل هذا الشريان الدنماركي الضخم؟
1- يستبعد الإخوة التجار وأصحاب القرار الحكومي في تعاقداتهم هذه الشركة من الشحن ومن التنقيب عن البترول وإستلام الموانئ وحرمانهم من التسهيلات قدر الإمكان في ذلك وصرف التسهيلات لغيرها من الشركات.
2- نرجو من الإخوة في شركات الشحن وفي جمارك الدول الإسلامية تزويد عامة الناس بالشركات المحلية التي تشحن مع MAERSK تمهيداً لمقاطعة التجار المحليين الذين يتعاملون مع هذه الشركة ابتداء من 15 مارس(16 صفر ) .. حيث أن بعض تجارنا قد شحن معها دون علم أنها دنماركية والبضاعة قد تستغرق شهر لتصل للمستورد فنحن نترك الفرصة لبضائعهم لتصل.
وعندها سيعلم الدنماركيون ومن وراءهم من يكون محمد صلى الله عليه وسلم ومن هي أمته..
والله من وراء القصد....