نسمع كثيراً بمصطلح (العذرية) وندرك معانه جيداً ,,
وأول مايتبادر الى أذهاننا هو ( عذرية البكارة ) إلاّ أن هناك "عذرية" من نوع آخر .. هي "عذرية المشاعر"
أتسأل كثيرا ,, هل هناك ( إمرأةً عذراء المشاعر ) ؟؟
قد يكون سؤالي هذا غريباً بعض الشئ !!
لكنه فعلاً يحيرني !
عندما يفكر الشاب بالأرتباط بزوجة يرضاها له لتكون شركة حياته وأم أبناءه , فأنه بالتأكيد يريدها ( عذراء المشاعر ) ! لم يسبق أن "فضّ" عذرية مشاعرها شخص قبله !
بالتأكيد هناك إمرأة عذراء البكارة هل هناك إمرأة عذراء بكارة وتكون ( عذراء المشاعر ) لم يسبق لها أن " أحبتّ " شخصاً قبل زوجها ؟؟ أو أضمرت -أي نوع من الحب- لشخص ما قبل زواجها ؟؟
هنا قد ينقلب السؤال على الرجل .. فتسأل الفتاة نفسها هذا السؤال :
هل "الخاطب" الذي تقدّم لي لم يسبق له أن أحبّ "ابنة عمه" مثــلاً ؟؟ أو إمرأة ما ؟؟
وبما أنني "رجل" فأنا سأجيب ..
الرجل باعتقادي لديه القدرة على أن يحبّ قبل زواجه قدر مايشاء لأنني متأكد انه بعد زواجه سيعتبر ذلك الحب مجرد "نزوة" مراهقة ليس إلا ! وبعد زواجه بفتاة تقدّره وتحترمه وتلبّي رغباته فأنه لايخالجني أدنى شك بأنه "سيقع في حبها" .. ولو لم ينسى ذلك الحب الأول ,, لكنه بالتأكيد لن يؤثر على حياته الزوجية وبما حباه الله من قدرة على ذلك فهو قادر على أن يعطي زوجته كل ما تحتاجه من "حب وعطف وحنان " طبعاً إذا سمح لنفسه بذلك"
لكن أعود لسؤالي في البداية : هل المرأة التي أحبت قبل زواجها قادرة على أن "تحب" زوجها بعد زواجها أم أن قلبها لايتسع الاّ لشخص واحد ,, ( ومالحب الاّ للحبيب الأولِ ) ؟؟
أتفق كثيراً مع صاحبي الذي وصف لي قلب الرجل والمرأة فقال ( المرأة قلبها غرفة كبيرة .. لكنها لاتتسع الا لشخص واحد وهو أول شخص دخل إليها .. أما الرجل فقلبه غرف صغيرة تتسع لأكثر من إمرأة ..! )
فما موقف الشاب عندما يرتبط بفتاة خاضت "تجربة حب" قبل زواجها ؟؟
وأتقدم بسؤالي للفتيات "تحديداً" :
هل المرأة التي سبق لها أن أحبت رجلاً ما قبل زواجها قادرة على أن تحبّ زوجها بعد زواجها ؟؟
كم أتمنى أن أجد جواباً يخلصني من حيرتي ؟؟