[frame="4 10"]عندما أهبط الله آدم عليه السلام ونزل في سرنديب في بلاد الهند
ونزلت الجدة حواء في جدة وسميت بهذا الاسم لأنها هبطت بها
وأخذ يدعو الله ويستغيث بالله كما تقول إحدى الروايات ثلاثمائة عام وهو يبكي أسفاً على ما فرط في جنب الله، وعلى النعيم والمقام الكريم الذي حرم منه بعد أن أهبط إلى الأرض، وفي هذا الندم والأسف نزل عليه الأمين جبريل ووجهه إلى هذا البيت الكريم، وقال له:
(يا آدم اذهب إلى البيت وطف حوله يغفر الله لك).
فجاء آدم عليه السلام من بلاد الهند ماشياً غير أن الله بقدرته كان يطوي له الأرض حتى وصل إلى البيت، وكان البيت ليس كهيئته هذه وإنما صخور مرتفعة بناها الملائكة عليهم السلام، فطاف حوله، وهو أول من طاف بالبيت من البشر، وإن كان البيت لا يخلو من طائف في لحظة من ليل أو نهار، فقد ورد في الأثر:
{لا يخلو هذا البيت من ستمائة ألف يطوفون به كل يوم وليلة فإذا لم يتموا العدد من البشر أتمه الله من الملائكة}
هذا المكان منذ أن خلقه الله وهو مكان للرحمات ومهبط للبركات، يذهب الخطايا ويأتي بالفضل من الله عز وجل للزائرين وللسائلين وللعاكفين وللركع السجود
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D...6%D8%AD%D9%89/
منقول من كتاب {الخطب الإلهامية الحج وعيد الأضحى} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
[/frame]