في شهر رمضان، اي انه قبل ايام بالتحديد، شب حريق في سكن طالبات جامعة الامارات تدخلت سيارات المطافيء والاسعاف والشرطة لأخماده وكانت الخسائر هي احد المطابخ التحضريية للسكن بالاضافة للممر وأعتقد انه التهم غرفه مجاورة لولا تدارك رجال المطافي السريع لكان التهم اكثر من ذلك
كان سبب الحريق هو قيام بعض الطالبات في السكن بطهي طعام الفطور، وكانت الطبخة التي تسببت في الحرق هي اللقيمات اي لقمة القاضي( يم يم يم )، لكن عزيزتنا قامت بسكب الماء على الزيت الساخن بهدف تهدئة صوت الزيت الساخن ( بنات اخر زمن) مما اثار غضب وهيجان الزيت واشعل الحريق وهربت الطالبات واحترق المطبخ، المهم في هذه الحكاية ان أدارة السكن الموقرة قررت اقفال كافة المطابخ بعد هذه الواقعة واجبار الطالبات على تناول طعام السكن المعد خصيصا داخل مطاعم السكن ويقدم مجانا للطالبات، الا ان الطالبات رفضن وبكل شدة وقوة قبول هذا القرار، واصررن على تناول طعام الفطور المعد من ايدهن خصيصا(كفوو والله ستات بيوت) ، رغم لذة طعام السكن ومن افخر الفنادق( أنا جربته صدق لذييييييذ) ولم تكتفي الطالبات بذلك بل قمن بعمل مظاهرات داخل السكن وامام المطعم وهن حاملات لقدورهن وادوات المطبخ، بهدف اجبار أدارة السكن على اعادة فتح المطابخ من جديد، كما امتنعن عن تناول طعام الفطور، حتى تستجيب ادارة السكن لمطالبهن بهذا الخصوص، وفي النهاية استجابت إدارة السكن لمطلب الطالبات وتم اعادة فتح المطابخ من جديد (فتحيا مظاهرة القدور) ولتحيا لقمة القاضي