بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــــــم ..
بـــــــــ قلم خالد القحطاني *
_________________
في بداية اللقاء نرحب بالجميع على أمل أن نلتقي ونلتقي ونلتقي في كل مره في هذه الحياه والتي تخاطبنا بتقلباتها وأعاصيرها التي امتزجت في النفس وتربعت في الصدر حتى جعلتنا نستلهم الفكر ونرسل إشارة بدأ اللقاء :
وكانت أول الخطوات هو القلم . فمالذي يجعلنا نكتب ويرفع من همم أناملنا لترسم مايوحي به العقل ؟إن المرء عندما يلتقط قلمه ويشرع بالكتابة بغض النظر عن طبيعة الكتابة سواء كانت نثرا أو شعرا... فإنه يكون مدفوعا بهاجس داخلي يلح عليه بأن يترجم أفكاره ومشاعره المتقدة إلى حروف وكلمات.. وسواء كانت مثاليه أم كانت كالهذيان كما يحب البعض من فلاسفة المنطـــــق تسميتها إلا إنني أشبه عملية الكتابة دائما بالتنهيدة التي لا بد أن تخرج من الإنسان حتى يشعر بالراحة وهدأة النفس وراحــــــه للضمير متى ماكان هناك دافع لوجستي خفي يحرك المشاعر المبطنه بكومه من الآهاااات والمقادير الإلهــــــيه .. وبعد أن يفرغ أحدهم من كتابة موضوع تجده منتشياً في وجهك مبتسماً يرفع لك هامته وحتى قامته ملوحاً بورقــــــــــه مكتوباً عليها ماجادت به قريحته بشسء من الظفر قائلاً لك (( هنا أفرغت شحناتي وهدأت أشجاني )) وكلنا يعلم ماكان منا في زمن الطفوله عندما نكتب لأنفسنا وأحياناً يدفعنا الفضول لسبر آراء الآخرين وخصوصا المقربين منا فيعرض لهم على استحياء بعضا مما يكتب تيمنا بكلمة مادحة تغرس فيه الثقة التي يبحث عنها كي يطور من نفسه ويفكر جديا في نشر ما يكتب.. لعلنا مجتمع منغلق لا يؤمن بالإختلاف والتعدد ولايؤمن بالتطوير ولايؤمن بالنصيحه وللأسف الكثير من عمالقة الفكر والمنهج العلمي يدوسون بأقلامهم من خلال ما أحاطهم المجتمع من حمايه دبلوماسيه على كل من يرفع رأسه ليجد مكاناً بينهم ويحاول زحزحــــــــــــــــــة المكان ليضع له كياناً يخصه وزاويه ترأف بفكره اليانع .. فلا نجدهم يواسونه ويخصصون له زاويه من أوقاتهم ليرفعوا من درجة الكتابه ويثنوا على الأقل على مجهوداته وإن أخطأ يرسلون له المراسيل والنصائح الخاصه المغلفه بورودٍ من المحبه والنقاء ..هذا للأسف لانجده في بلادنا العربيه ..بل هناك حربٌ شعواء عنوانها (( أنا هنا وحدي )) .. والبقيــــه عليهم الرحيل وإلا ؟؟
عذراً لمن ينقد خالد القحطاني ..
لماذا نفرغ شحناتنا ؟؟
العرض المتطور
