الداعيه سامي المحميد ينتقد برنامج مداد في الرياضه ..!
الداعية (المحيميد): أسأل الله لمذيع البرنامج ومعاونيه الهداية
محمد التويجري ـ بريدة
انتقد الشيخ سامي المحيميد الداعية الشبابي المعروف حلقة البرنامج الرياضي في قناة الأخبارية (مداد في الرياضة) التي عرضت أمس الأول بعنوان من هو الأسطورة (ماجد أم سامي)؟، حيث ذكر أنه تابع البرنامج من بدايته إلى نهايته،
وتفاجأ بآلية طرحه وفكرته وتقديمه وانه من البرامج المستهلكة التي تثير الحقد والبغضاء وتؤدي إلى الغيبة والفرقة بين الرياضيين وإلى كراهية البعض للنجمين (سامي وماجد) كل على حسب ميوله بغير وجه حق ارتكباه سوى أنهما خدما الكرة السعودية على أكمل وجه، وقال: استغربت الحماس الذي ظهر عليه المذيع والضيف الكريم وكمية الأوراق التي بحوزتهما وكأنهما يريدان تزويد االمسؤولين
بأفكار وبرامج رياضية تطويرية أو يقومان بالمساهمة في الرفع من أخلاقيات الرياضيين ونشر التسامح بينهم أو نبذ التعصب الرياضي والحد من الفكر التآمري والاتهامات التي بدأت تسري بشكل كبير وخطير في وسطنا الرياضي مما تشوه جمالياته.
منوهاً الشيخ (المحيميد) بضرورة أن يبادر القائمون على هذه القناة إلى إيقاف تلك البرامج الجدلية والعقيمة والمستهلكة التي تضاهي في فكرتها ما يعرض على قناة الجزيرة في (الاتجاه المعاكس) الذي يقدم منذ أكثر من عشر سنين ولم نخرج بفائدة منه، فهذه النوعية من البرامج اثبتت فشلها في جميع المجالات (الدينية والسياسية والرياضية) ومن الصعوبة بمكان أن تصل فيها إلى نتائج وحلول بل أن المستفيد الوحيد منها هو المذيع والضيوف في الرفع من شهرتهم دون أن تلمس أي فائدة خرج بها المشاهد الذي من أجله وضعت تلك البرامج، مناشداً الشيخ (سامي) القائمين على البرنامج بأن يحذروا من الوقوع في المحظور في زرع وتأصيل وتأجيج الفتنة بين الرياضيين أبناء الوطن الواحد الذين تجمعهم المحبة والألفة التي غرسها ديننا الحنيف وشجعنا عليها ولاة أمرنا ـ حفظهم الله ـ في هذا البلد المعطاء أرض الحرمين الشريفين، وان يبتعد المذيع ومعاونوه (الذي اسأل الله لهم الهداية) عن حصر البرنامج في موضوعات ذات قضايا فارغة من المضمون والفائدة الرياضية وان يستفيدوا مما يعرضه زملاؤهم في سائرالبرامج الأخرى التي تقوم على احترام المشاهدين وتزويدهم بما يستجد في عالم الكرة دون تجريح أو خروج عن النص، وان يحرصوا في تناول موضوعات بعيدة عن التشنج وإثارة المشاكل ولا نهاية لها كتلك (الحلقة)، فما الفائدة التي سيجنيها المتابع الرياضي في تحديد من هو الأسطورة أو النجم؟
أخواني الكرام/ أشكر الجميع على المرور وأشكر الداعيه / سامي المحيميد على هذه الكلمات الجميله والذي أتمنى بحق أن يكون جميع الداعاة قريبين من الشباب وكل مايدور لدى الشباب فالشباب المسلم يحتاج من يوجههم في كل أمورهم الدنيويه من أفعال وأقوال وفي كل زمان ومكان وفعلاً نحن نحتاج لأمثال الداعيه / سامي المحيميد جزاه الله عننا خير الجزاء لقربه من أخوانه الشباب المسلم وتوجيههم للطرق الصحيحيه ...
العرض المتطور
