( أمي ) .. رؤية ابن عن بُعد ..!

[شاطئ الراحة]

أمي آية من آيات الله في أرضه ..!
هل تعرفون أمي ..؟!
أم شاطئ الراحة ... أيوّه .. هي ..!
أعمار النساء في بلدي تتقدم في كل يوم
وعمر أمي يتأخر يوم , و لا أعلم عن البلدان الأخرى

هل هي مثل أمي أم لا ..! و ليتها على هذه ..
وإنما تُعيد نفسها بنفسها .. حتى تواكب الموضة
لتُصارع شعراتها البيضاء بحنّاء .. يُخفي تجاعيد
وجهها .. بلمعة شعر تسحر الناظر .. ليتوه في خياله
وكأنه يُطل على حدائق أمستردام , وهو يُطل على
شقوّة أم شاطئ الحمراء , الملطّخة بالحناء ...
تبدأ عصرها على إطلالة لمحل مرايا ... و تنهي هذا العصر
بمرور سريع على مانقوا ... يا حياتي يا أمي ..!
يارجال غضوا أبصاركم ..!
يوم من الأيام .. جاءني اتصال من الماما .. تطلب مني جوّال ..!
الله .. أنا في الرياض و هي في بريدة و للهديّة تأثير ..
جاءها الجوّال مسرعاً .. و كأن مشاعل الخليج خُلقت لها ..!
وبعد عام كامل , مليء بالمستجدات و المتغيرات على الماما ..
طلبت مني جوّال كاميرا ... و قفة مع نفسي من طلبها .. و قلت :
من هذه العجوز الفنلنديّة .. التي تموّن بضائعها عبر الماما ..!
وبما أن الماما هي من تطلب .. فلا ثني لكلمتها .. فرأسها من لطخ
الحنّاء يابس ناشف .. أثر على الآراء عندها .. فلا تقبل بأي وجهة نظر
وشعارها : كنت معي أو ضدي .. لا رأي لك ..!
جئت بالجوّال .. و بدأت بنقل المعلومات من جوّالها السابق لجوّالها
الجديد .. و هُناك شيء اكتشفته ..!
لم أعهد بأن الماما حملت ورده .. أو رأيتها تتجوّل في البستان
تتذكر الأيام الخالدة مع البابا .. فتجلس على حافة الورود فتقطع
وردة أمل و تعقبها بوردة ألم .. لتعيش لحظات العاشقين ... و لم أعهدها
تخرج دغشة عندما يكون البدر في كبد السماء .. لتحاكيه .. عن البابا
وعن الليالي السود و البيض ... ولم أعهدها مسكت بيد البابا على ضفاف نهر
أو على رشقات شاطئ ... لم أعهدها كذلك , و لكني عهدتها ما بين السوق الداخلي
تاره , و ما بين السقوطات تارةً أخرى ... أما قلت لكم بأنها آيه ..؟!
ميموريّها مليىء بهذا الخيال الممتد , و مطرّز بكلمات الحب و العشق ..! و كأن البابا
قصّر ..! فلم يغفل عن مشاعره و أحاسيسه .. قال ذات مرّه كلمته على حافة الصالة و سمعتها منه :
يا أم شاطئ تسوين ديره بهلها ..! ورأيت بعيني الرشارش على صدرها .. و التيجان على رأسها ...
و رأيت صورتها مع البابا بالقرب من أحد الأهرامات المصريّة .. صوّرها خفيه ..
و أظني على يقين بأنهاعاشت لحظات العاشقين .. ولو كان حياً لسألته ..
هل مشيت بشارع فاروق , و داعبت الماما فيه ..؟! و ماذا عن النيل ..؟!
فلماذا يا أم شاطئ صناعة عمر جديد .. و أنتِ قد لهمتي عمرك , كما يلهم الأسد فريسته ..!
رأيت في ميموريّها أمة عاشقة , متشابكة الأيدي و متعانقة ..! رأيت صورة
جعلتها خلفيّة لجوّالها .. وردة حمراء تكسر الخاطر .. و تُظهر الشؤم على هذا الجوّال ..!
جعلت الجوّال الجديد كما كان هو حال القديم بما فيه ..! و طلبت مني بصوت مرتفع
ممتدة حروفه : حط لي رقم سري ..! فقلت لها : يا أم شويطي .. أما آن يكون
جوّال مفتوح و لما القفل .. فلدي كاسر الفيروسات .. فلا تعلم هي ما الفيروسات
و لكنها تُسميها الفيوزات ..! قالت : الله يكسر راسك وش كسرت ..!
فدفعني دافع العاشقين في جوّالها , بأن أطل على اسمي فيه .. و أرى مكانتي لدى
هذه العاشقة .. و وجدتُها لم تغفل عني .. و لقبتني : بشعرة قلبي ..!

.
.
.

عذراً على الإطالة ..

و لي عوده تابعه لها ..
يالكِ من أم هبلتي بي ..!

[الطيور المهاجرة]

شاطيء الراحة

الله يخليلك أمك لا تكون مثل سالفة رحيل وساره قال له صاحبه لا تكمل القصة
محبط الى الأن ابي كمالة القصة ..

السحاة تحب قصص المشاعر والخيال والرومانسية



&&&*&&&

[مياسة]

الله الله ... أمك قهوة عربية ,,
تسلذها وأنت على ضفاف نهر السين ,,


*لعلي ألحق.. واتابع امك اللي هبلتبك في الجزء الثاني ..!

[نواره]

نبتسم من قلوبنا عندما تخطئ امهاتنا
وجداتنا بنطق الكلمه
جيل الخير والبركه

شاطئ الراحه
في انتظارالباقي

[شمعة امل]

بإنتظار العودة

بعدها لكل حادث حديث ,,

تقديري

[شاطئ الراحة]

[align=center]طيور مهاجرة ..

هي فضفضة جاءت دون علم من الماما ..
إقبلها كما تكون ..

مياسة ..

منظرها يفوق نهر السن ..

نواره ..

نحن نقبل بأخطائهم و لكنهم لا يقبلون بأخطائنا ..
اللهم أمد بأعمارهم ..

شمعة أمل ..

أنتِ على الرحب ..


شاكر لكم حضوركم الطيّب ..
و عذراً على هذا الظهور .. [/align]

[شاطئ الراحة]

[align=right]ذات ليل مُتأخر ... تراقصت الشياطين على رأس أمي ..
رأيت حواجبها ترتفع للأعلى و تنخفض للأسفل ..
فقرأت الأوراد عليها .. و مسكت بمعصمها و نفخت عليها
حتى استعادت الأنفاس من جديد .. و قالت :
يا لله من فضلك تذكرت مراوح المدينة ..!
فأيقنت بأن نفختي إيمانيّة صعقت شياطينها ..
ثم قالت بعدها : ما تبي تفيض بي للصيدليّة ..؟!
قلت لها : و لِمَ لا أفيض بكِ ..!
ذهبنا للصيدليّة ... و طلبت الآنسة أم شاطئ من الصيدلاني
عدت طلبات .. و منها : مثبت للشعر ..!
و صبغات لشعر منها الحمراء و الخضراء و الصفراء
و ألوان لا أعرفها هي من تعرفها ..!
و مجموعة من الكريمات .. و علب من الفيتامينات ..!
و كأنها تُريد أن تصنع امرأة عصريّة جديدة ..!
حينها مازلت أترقب أمي عن بُعد .. و أقول في نفسي :
ليتني لاحق عليكِ في العشرينات ..!
و ذهبت بغفلة مني و سألت الصيدلاني سؤال كانت إجابته سريعة ..!
نظرت إلي ثم غمزت غمزه خشية السؤال للصيدلاني ..
أنا على يقين بأنها عضّه و ليست غمزه ..! ... ثم خرجنا ...

,

و لنا في الخياطة وقفات تجسدها امرأة عصرية ..
تتعذّب الماما في مظهرها الخارجي ..!
و تتألم من نقد الناس لها .. و كلنا كذلك
تميل للألوان الصاعقة .. ألوان الفراشات و الأزهار ..!
تلبس الأثواب و تتجمّل بالفساتين ...
فلا يهدأ لها بال حتى يكون ذيل الفستان طويل يُلاحقها ..!
في المناسبات .. تتغيّر ملامحها .. و تتغيّر نبرة صوتها ..!
ترفع الذراع الأيسر من تذهب حتى تعود .. و في نهايته
حقيبة كتفيّة صغيرة .. ناعمة هادئة ..! كما هو لباسها تكون ألوانها ..
لا يوجد بداخلها شيء .. فهي موضتها ..!
تلبس خلخال في قدمها و أساور في يدها ...!
أمّا لباسها الأسود .. فأكثر ما أخاف عليها من العين ..!
و على هذا كُلّه .. من يخطئ في تفصال ثوبها ..
تمطر سماها بأدعية .. تهز السامعين ..!
بعض النساء و الأمهات بالذات لباسها كما يكون الشتاء و الصيف ..!
إلا الماما .. فهي تقصد أن تبحث عن ملابس للخريف و للربيع ..!
و تبحث عن ملابس للسهرات و جلابيّات مناسبات ..!

هل أمهاتكم مثل أمي ..؟!
فكم تقدرون عمرها ..؟!

تحيتي لكم[/align]

[مياسة]

تلبس خلخال ...؟
والله موسهلة ام شاطئ ,,

اقدر عمرها بالـ 22





الماما تبعي .. موب راعية كشخة,, تلبس الفروة تحت العباية
بس تلبس ماركات ..
اليوم توصي اخوي العود.. يجيب لها معطف (شال) مثل اللي عليها(مشتريته من لندن)
تقول ليتك وانت رايح اسبانيا مريت لندن واشتريت لي,,
قلت يمه .. تحسبينه رايح قبة رشيد





امي دكتورة..
ماخذة الماجستير من إذاعة القران, وإذاعة الرياض, أما الدكتوراة فهي من قناة المجد
لما اتقهوى معها وعيوني نص مفتحات, تقولي:
يقول الشيخ الفلاني الزوجة لازم تصبرعلى زوجها.. ماتعانده.. وترا الدنيا ماتكتمل لاحد..
وإذا تبين ولدك يحفظ القران استمعي للقران وانتي حامل <<-
ولما تعصبين عليه لا تدعين عليه,, قولي جعلك امام مسجد


والدكتورالفلاني يقول ما يخرب الشعر إلا كثر الشامبو..
واخصائي تغذية جاء بالبرنامج الثاني يقول الببسي مرض,, والتفاح زين للخدود,,!
أما الاظافر... فهن يبن دُراق ,,!!




يلا توقعوا امي كم عمرها ؟

[عبدالله الحلوه]

شاطئ الراحه


قرأت وانتهيت إلى متاهه لم استوعب زواياها المثلثة


تحياتي

[مجد88]

فدفعني دافع العاشقين في جوّالها , بأن أطل على اسمي فيه .. و أرى مكانتي لدى
هذه العاشقة .. و وجدتُها لم تغفل عني .. و لقبتني : بشعرة قلبي ..!



شاطئ الراحة..

هنّ كذلك ، الدنيا تتجسد بين حنايهن..

أمدّ الله في عمرها ووهبها الصحة والسعادة - إن شاء الله -..

أسلوب جميل ممتع ..

شكرا لك وتحية تقدير..

دمت بخير...


..


.

[pqrs927]

??????? ?????????????????????????????????????????????????? ??????????????????????????????????? ?????????????????????????????????????????????????? ????????????????????? ?????????????????????????????????????????????????? ??????????????????????????????????????? ?????????????????????????????????????????????????? ???????????????????????????????????????????????? ?????????????????????????????????????????????????? ????????????????????????????? ?????????????????????????????????????????????????? ???????????????????????????????????????????? ?????????????????????????????????????????????????? ?????????????????????????????????????????????????? ?????????“????????????”????????????????????????????????o???????????????????????????????????????? ?????????????????????????F????????????B??ShareTabs ???????????F?????? URL ??s???????????? URL ?????????????????????????????????????????????????????F???????????????s URL ??_?????????????????????????s??????????????H?????? ???????Q??? ???????????????????????????????????????????????????????e??????????_????????????????????????????????????? ????????p???????

[العصامي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس: ذات ليل مُتأخر ... تراقصت الشياطين على رأس أمي ..

شاطيء الراحة

أرى ان في المقتبس أعلاه .... لا أدري ربما .. !!!!
لا أشك قيد أنملة ببرك بأمك وبحسن ألفاظك وأدبك الجم معها .. ولكن قد تكون أخطأت التعبير ..

[شاطئ الراحة]

[align=center]ميّاسة ..

لم تكن أمكِ ببعيده عن الماما ..
فأمك تعشق شال الشتاء .. و أمي
بلفحات عقلها تعشق جلال الصيف ..
و دائماً .. ينزغها شيطان الجلال على أن تدقّ عليّ
في ظهيرة كل أربعاء حتى احضره معي لها ..! و لا لي إلا السمع و الطاعة ..
كوني في القرب .. فُهناك شطحة .!

مياسة خطر في بالِ شيء .. فلن أقول لكِ عمر أمكِ .. هه


عبدالله الحلوه ..

حتى أنا أمام الماما حائر ..
فهي كل يوم و الآخر تظهر أمي لي جديده ..


مجـــد ..

حتى نحن نُقابلهن بما هو الأفضل و الأنسب لهن ..
فلا سعادة و لا منزلة دنيويّة إلا بالوالدين ..
رزقنا الله بر والدينا إنه سميع مجيب ..


العصــامي ..

هذه فضفضه .. و رؤية عن بُعد عن الماما ..
و كلنا تتراقص الشياطين فينا ..
منّا من يهده الله .. و منّا من يظل ..

كل التقدير لتواجدكم الطيّب ..[/align]