اخبار النبى (صلى الله عليه و سلم) عما يحدث الان - اقراء و تعجب
--------------------------------------------------------------------------------
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عما يحدث الآن:
قبل أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه عن كثير من الأمور المستقبلية فوقع كثير منها كما أخبر بها وبعض منها لم يقع حتى الآن ويبدو أن بعضها نعيشه في أيامنا هذه والله أعلم.
فمن ذلك:
1ـ حصار العراق:
والدليل:
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منعت ((( العراق ))) درهمها وقفيزها ومنعت الشأم مديها ودينارها ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه.
وكذلك حديثأبي نضرة قال:
كنا عند جابر بن عبد الله فقال يوشك أهل ((( العراق ))) أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا من أين ذاك قال من قبل العجم يمنعون ذاك ثم قال يوشك أهل الشأم أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي قلنا من أين ذاك قال من قبل الروم ثم سكت هنية ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عددا
2ـ ومن ذلك تجمع الأمم ضد المسلمين استضعافا لهم وطمعا فيهم مع كثرة المسلمين حينئذ.
والدليل قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان"كيف أنت ياثوبان إذا تداعت عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها فقال ثوبان :بأبي أنت وأمي يا رسول الله أمن قلة بنا؟
قال :لا بل أنتم يومئذ كثير ولكن يلقى في قلوبكم الوهن قال وما الوهن يا رسول الله؟قال:حب الدنيا وكراهية الموت".
3ـ الإشارة إلى أن الفتن سوف تنزل على بيوت المسلمين كما يتنزل المطر:
ففي الحديث الذي رواه أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إني لأرى الفتن تقع في بيوتكم كوقع المطر"
4ـ الإشارة إلى أن القابض على دينه في هذه الفتن كالقابض على الجمر أو على الشوك وأن المرء يخرج من الإسلام فيها وهو لايشعر:
والدليل:قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل،المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر أو قال على الشوك"
5 ـ كثرة الزلازل وقد كثرت في الأزمنة المتأخرة جدا.
حتى بلغت في بلد واحد هو تركيا خلال ثلاث سنوات أكثر من ألفي زلزال مسجلة تتفاوت مابين درجتين إلى أربع ونصف من الدرجات حسب مقياس رختر.
والدليل على هذا عدة أحاديث منها قوله عليه الصلاة السلام في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه لاتقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال...وحتى يتطاول الناس في البنيان"أ.هـ مختصر.
فيضاف إلى العلامة الماضية عدة علامات:
أولها:قبض العلم وقبضه لايكون انتزاعا من الصدور وإنما بموت العلماء فيتخذ الناس رؤساء جهالا فيستفتونهم فيفتونهم بغير علم فيضلونهم ويضلون أنفسهم،وهذا يشاهده الجميع وهو واضح بحيث لايخفى على أحد
كثرة موت العلماء الأفذاذ وبروز أناس متعالمين وترك غيرهم ممن يعرف الكثير من الناس صدقهم وسعة علمهم .
ثانيها :كثرة الزلازل.
ثالثها:تقارب الزمان وهذه اختلف فيها الشراح فبين قائل تقارب حقيقي وبين قائل مجازي والمعنى
سرعة مضيه والله أعلم.
رابعها:ظهور الفتن ،والفتن على قسمين الأول :فتنة الدين ،بأن يفتن المرء في دينه ويعذب أو يضيق عليه في معاشه وغيره ليغير من معتقداته ودينه، وهذا موجود بكثرة في هذا الزمان،القسم الثاني:فتنة الدنيا:وهذا أكثر من الأول بأن يبيع دينه بعرض من الدنيا سواء كان مالا أو غيره من الشهوات.
خامسها:كثرة الهرج وهو القتل،ولايخفى على أحد كثرته في هذا الزمان ويتميز هذا الزمان بوجود القتل الجماعي الذي لم يوجد في زمن غيره ،وقد ورد في بعض الأحاديث النص على مايجري أيضا في هذا الزمن فلا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل".
سادسها :التطاول بالبنيان،تفاخرا وتكاثرا وزينة وهذا كما هو معلوم موجود بكثرة وفي أحاديث أخرى تفصيل أكثر
وهذه النصوص الماضية جميعها أخرجها البخاري رحمه الله.
((منقـــــــــول من احدى المنتديات))
المصدر -
http://www.al-islam.com/arb/Default.asp
العرض المتطور
