كشفت دراسة حديثة مقدمة إلى مؤتمر
"تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي"
الذي ينظمه قسم الإعلام بجامعة الملك سعود
أن قرابة 40% من الفتيات السعوديات
يستخدمن أجهزة الكمبيوتر في غرفهن الخاصة
لفترة ما بعد منتصف الليل
حيث أكدت الدراسة أن نسبة 40.1% من الفتيات السعوديات يتصفحن الإنترنت لفترة منتصف الليل وحتى الفجر محتلاً المرتبة الأولى، فيما جاء توقيت التصفح للفترة المسائية بنسبة 28.1%، ثم فترة العصر بنسبة 20.3%، يتلوها بعد ذلك فترة الصباح بنسبة 7.8% وأخيرا فترة الظهيرة بنسبة 3.6%.
ويوضح الباحث أن "السبب في إعطاء الأولوية لفترة منتصف الليل وحتى الفجر بالنسبة للفتاة السعودية إلي طبيعة معيشة الفتاة السعودية أو طبيعة الحياة داخل الأسرة السعودية والتي تعطي للفتاة استقلالية داخل المنزل بحكم اتساعه، فلديها غرفتها الخاصة التي تستطيع أن تسهر فيها".
كما أظهرت الدراسة أن "المواقع التي حظيت بأولويات عند الفتيات السعوديات كانت متابعة منتديات الحوار في الترتيب الأول بنسبة 18.8 %، ومواقع الصحة والتجميل في الترتيب الثاني بنسبة 16.1%، ثم المحادثات المباشرة في ترتيب ثالث بنسبة 13%، ثم المواقع العلمية بنسبة 12.5%، والبريد الإلكتروني بنسبة 10.9% وترجع هذه التفضيلات إلى طبيعة الاهتمامات الخاصة بالفتيات في تلك المرحلة العمرية من اهتمام بالشكليات والصحة والصداقات عبر البريد الإلكتروني، ثم تحقيق الذات من خلال المنتديات، لكونها متنفسا للتعبير عن رأيهن، ومجال لتفريغ طاقاتهن وممارستهن لحرية الرأي وتبادل وجهات النظر فالإنترنت تمثل لهن نوعا من الإعلام البديل، ثم البحث عن علاقات عاطفية من خلال الشات والتي تؤدي إلى أضرار اجتماعية ودينية.
وللأسف فإن الكثير من الآباء والأمهات لا يدركون هذه الخطورة، حيث نجد أن معظم آباء المراهقين لا يعرفون أو لا يكترثون بما يفعله أبناؤهم في الإنترنت كما أن معظم الآباء لا يعرف طريقة تشغيل الحاسب الآلي، حيث يعتقد الآباء أن الإنترنت أفضل من التلفاز، كما أن هناك عددا محدودا من الآباء من يمنع أبناءه من استخدام الإنترنت.
وقد اعتبرت الدراسة أن هروب الفتيات إلى (الشات) أحد أشكال الهروب، خاصة لمن يعانين الوحدة واليأس نتيجة مشاكل اقتصادية أو نفسية أو عاطفية أو مشاكل عمل، لذا يتم الهروب إلى أرض الأحلام التي تكون صداقات من خلالها تتحدث الفتاة بدون أي قيود، وفي الوقت الذي نختاره بدون أي تكلف باللباس أو الاستعداد للمقابلة، مما يساعد على نسيان المشاكل طوال وقت الاتصال. كما توصلت إلى أن الحوار عبر الإنترنت يجعل كل الفتيات واثقات من أنفسهن، مائلات للمغامرة.
هذا وأكدت الدراسات الحديثة أن الخبرات الضارة والاتجاهات السلوكية المنحرفة التي اكتسبتها الفتيات والفتيان من سوء استخدام الإنترنت في تزايد خطير، حيث إن الشكوى في تزايد مستمر من التأثير السلبي للإنترنت على الأخلاق وسلوك المراهقين والمراهقات في أقطار العالم، وبخاصة في البلاد العربية والإسلامية، إذ وجدت بعض الشركات في دراساتها " أن عدد زوار صفحات ومواقع الإنترنت الخاصة بالإباحية كان بحدود (20 ألف) زائر يوميا، وأن أكثر من (200) موقع وصفحة مشابهة لها تستقبل (1400) زائر يوميا، مما حدا بوزارة العدل في أمريكا من أن تقول لم يسبق في فترة من تاريخ الإنترنت في أمريكا أن تفشى هذا العدد الهائل من الزوار، وعدد كبير من مواد الفساد والإباحية، أمام العدد الكبير من الشباب الذين يتصفحون مثل هذه المواقع الممنوعة والمضرة أخلاقيا، وكذلك تشير الإحصائيات إلى أن (63%) من المراهقين هم الذين يرتادون هذه المواقع، وصفحات الفساد والإباحية، علما بأن أولياء أمورهم لا يدرون بطبيعة ما يتصفحون على شبكة الإنترنت، وكذلك فقد أفادت هذه الدراسة أن أكثر مستخدمي الإنترنت وصفحات الإباحية هم مراهقون أعمارهم ما بين (12-17) سنة. ![10[1]](images/smilies/10[1].gif)
الله يرحم أيام زمان كانت الفتاة تشتهر بالحياء والأدب والتدين والخوف من الله مو زي هالحين بعد (التمدن) والحضارة فسدت أخلاق الكثير من الفتيات وأصبحن يتفوقن على الشباب بالصياعه والمغازل والجرأه في تعدي الخطوط الحمراء .
بعض الآباء يعتقد أن وجود النت بين يدي إبنته دون مراقبة وفي مكان عام في المنزل أنه من أسباب تثقيف البنت وتوسيع صدرها وهو مايدري أن الكثير من الفتيات والتي مورس معهن الجنس أغلبهن من الإنترنت والمنتديات ...
تشير الدراسه إلا أن المواقع الإباحية يرتادها شباب وشابات مراهقون ومراهقات من فئة (12إلى 17)سنة وأنا أقول في بلدي ليس هناك فئة عمرية معينة تدخل للمواقع الإباحية فالجميع دون إستثناء يدخل لتلك المواقع الجنسيه صاروا الشيبان أردى من المراهقين .عرب