دبي يسمونها بوابة الشرق الاوسط و مدينة المال و الاعمال و استطاعت هذة المدينة الصغيرة ان تبهر العالم بقفزاتها الكبيرة و افكارها الحديثة و نموها السريع و لا احد يستطيع ان ينكر ما تمر به الان من ازمة خانقة و لكن ليس هذا محور حديثنا ..
النقطة المهمة بالموضوع هو ان هذة المدينة ذات الصحراء الجرداء استطاعت ان تحافظ على تدفق السياح عليها على مدار العام و ايضا استطاعت ان تحافظ على معدل النموالسنوي للسياحة لها حيث وصل الامر في السنوات القليلة الماضية ان بعض العوائل السعودية التي تذهب للسياحة بها ان لا تجد تلك العوائل سكن شاغر بالفنادق و الشقق بسبب كثافة السياح بها
و السر في المحافظة على معدل النمو السياحي لهذة المدينة هو تتابع و تنوع المهرجانات بها فتجد في وقت معين مهرجان البناء و العمار و هو مهرجان خاص بأصحاب شركات المقاولات و من ثم يأتي بعدة مهرجان سيتي سكيب و هو مهرجان يختص بالعقارات و من ثم يأتي بعدة مهرجان الصناعات البلاستيكية و من ثم مهرجان الزراعة ومن ثم مهرجان الصيف و من ثم مهرجان التسوق بدبي و هكذا مهرجانات على مدار العام تستقطب رؤوس اموال و عدد من السياح يقدر بالالف و يصل الى خانات الملايين
و المشاهد لحال مدينة بريدة في السنوات القليلة الماضية يراها تخطو خطوات ثابتة و قوية نحو السياحة و استقطاب رؤوس الاموال فما ان لبثنا ان ودعنا مهرجان الربيع لهذا العام حتى حضر مهرجان الكليجا و ما ان ودعنا الكليجا الجميل حتى حضر مهرجان الصيف و ما ان قام مهرجان الصيف بالرحيل حتى قدم مهرجان التمور يا... الله ما اروعك لله درك يا بريدة .
قبلة على رأس كل من ساهم في انجاح المهرجانات بدأ من أمير المنطقة و نائبة و مرورا بالامانة و الادرات الحكومية المساعدة و مرورا ايضا بالصحف و المجلات و القنوات و مرورا ايضا بالطاقم الاعلامي الخاص بهذا المنتدى بقيادة المايسترو بندر الحمر قبلة ملئها الشكر و العرفان
وافر تقديري لكم ..