
(لاتسبُ الدهر )ولو لا لقلتُ فيك ماقُلت قد انطوت صفحةٌ من الأحزان كانت تحمل بطياتها الكثير الكثير من مرارة الحب والعذاب وها أنذا أقفُ على مشارف صفحةٍ ثانية تحاول أن تحتوي جسدي الضخم بدون أن تترك لي أي مجال لمقاومتها ماذا أفعل حيالها سوى الإستسلام.قد كنتُ سابقاً لاأفتح قلبي مهما كان ويعود سبب ذلك لفقدي لمعنى الحب والهيام فلا خجل ولا عفاف لدي من كل مايُذكر بالحب فهو بالنسبة لي ليس سوى شعار يردده الكثيرين أو الكثيرون أيهما الأقرب للمعنى المراد حتى كنتُ أتصور نفسي مُجرداً من الإحساس وهذا كان يشغلني مراراً وتكراراً حتى سقطتُ ودخلت الحب من أوسع أبوابه هههههههه هذا المقطع يضحكني كثيراً أوسع أبوابه وأيُ باب ياترى قد دخلت فيه ؟؟؟لم يكن سوى بابُ الرذيلة وقلة العفة وعدم النزاه بالقلب وووو وعدد ماتشاء من تلك النتوءات المختلفة قد تصطدم بهذا الإعتراف أو يصيبك الذهول وأنت تقرأ مفردات هذه الخاطرة( الغبية)ولكن لكي أكون بعيداً عن المثالية وعن الحقيقة فأنا لستُ سوى ذئبٌ يفترسُ ويبحثُ عن شاةٍ يتلذذُ بلحمها ويرتشفُ من رحيقها حتى يستذئب ويتفشى في قلبه المرض فيلتهمها عن بكرة أبيها ولايترك لها سوى العظم وبقايا صدمات وبعضٌ من الآهات الحزينة هكذا كنتُ أنا،اليوم ذئبٌ مختلف أجبنُ من ديكٍ يرتجفُ من شدة الخوف عند مشاهدته قطٌ يدور من حول (صندقته)فلا يملك سوى كتم أنفاسة حتى يزول الخطر إذا زال من الأساس!!ولكنْ كل ليلةٍ بالمنتصف يصيبني هذا الإستئذاب فتنهال علي الهواجسُ والرغبة الملحة للعودة من جديد لمامضى.ببدايه هذه الخاطرة كانتْ هناك بعضٌ من التساؤلات تلاحقني بشدة ولديها رغبة لكي تلتقي جواب من عابر سبيل يجيبها فهذه الدنيا كنتُ أتمنى ألا أعيش فيها بهذه الطريقة أو على الأقل أنْ أكون شاةً رقيقة ولكنْ لدي قرون كأنياب الفيل أدافعُ بها عن نفسي وما أكثر الأمنيات وما أكثر الأحلام ولكن أين مخرجُ الطوارئ ؟؟من هذا الجحيم الذي أعيش فيه ألا توجد أنثى تستطيعُ أن تأسر هذا الذئب المستوحش؟أم أن الإناث قد إنقرضوا وأصبحوا مجرد شويهاتْ لاأكثر ولا أقل يصطادهم ذئبٌ أعرج لايستطيع الحراك.بطبيعتي أعشقُ التحدي مع فريستي ولكنْ أتمنى ألا ألاقيها وأنا مستئذبْ وإلاَّ عدتُ من جديد أتسائل ليهْ حظـِ معاكِ يادني كذا.. ليهْ
بالمختصر المفيد إني اعتبر الاناث سذج يصطادهم حتى الذئب الاعرج في زمن أصبحت فيه الرذيلة متفشية والفضيلة في خبر كان مبنية على المجهول كم من القصص نسمع والأنثى تقع في نفس الفخ!كم من شواهد حيه وقصص وعبر تحكيها نون النسوة والأنثى مازالت تقع في نفس النفخ!لذلك أنا مستذئب يبحث عن شاة تصطادني لا أصطادها،يعشق التحدي فأنثاي ليست في هذا الزمن الذي يكثر فيه الاصطياد بدون تعب أتمنى أن أكون مخطئاً