العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 20-04-10, 09:04 pm   رقم المشاركة : 1
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً
المسلسل المدبلج الأخطاء الطبية في السعودية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذه الأيام ، كثر الحديث عن الأخطاء الطبية والاهمال في المستشفيات ، فماذا يعني الخطأ الطبي ؟

ببساطة يعني : انك تروح المستشفى وأنت واضع ألف احتمال واحتمال في اعتبارك . احتمال أنك تفقد حاسة من حواسك ، كأن تفقد بصرك ... كأن تفقد عقلك وذاكرتك ... كأن تفقد الحركة وتصاب بالشلل ... والاحتمال الأخير ، أن تضع في اعتبارك أنك ما تخرج من المستشفى الا محمولا الى المقبرة .

اخواني وأخواتي : الأخطاء الطبية هي مهزلة المستشفيات الحكومية والمستوصفات الخاصة في السعودية ...

سؤال : ما هي الأسباب التي تكمن وراء الأخطاء الطبية الكثيرة ؟؟

جواب : هناك عدة أسباب :
أولا : الكادر الطبي الضعيف . وهذا راجع الى : ضعف المستوى التعليمي الطبي للدكاترة والممرضين . أو راجع الى أن هؤلاء أصلا ليسوا دكاترة ولا ممرضين ، بل دخلاء على عالم الطب وأن شهاداتهم مزورة ( الشؤون الصحية تكتشف في كل يوم عددا من هؤلاء )

ثانيا : الاهمال في معالجة المرضى وعدم متابعة الحالات المرضية أولا بأول ...

واذا ضعفت الرقابة على المستشفيات والمستوصفات ، ولم تكن هناك جهة تحاسب وتعاقب ... فقل سلام على المرضى . وللأسف هذا هو حال مستشفياتنا الحكومية ، أما المستوصفات الخاصة فاضافة على هذا همها الأكبر الربح المادي وشفط الجيوب .

اخواني : المسألة كبيرة وخطيرة جدا ... ويا ليت الأمر اقتصر على خطأ واحد أو اثنين أو ثلاثة ، بل النسبة مخيفة جدا . واذا لم تتحرك وزارة الصحة وعلى أعلى مستوى ، فان المجتمع السعودي قادم على خطر ... وسيأتي اليوم الذي نسمع فيه أن أهالي المريض الفلاني دخلوا على الدكتور الفلاني وقتلوه ... لا تستبعدوا هذا الأمر فان الضحية يركب الصعب .

عافانا الله تعالى واياكم من كل مكروه ، وألبس مرضى المسلمين والمسلمات رداء الصحة والعافية ، انه سميع مجيب

دمتم بخيررررررررر







رد مع اقتباس
قديم 20-04-10, 09:12 pm   رقم المشاركة : 2
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

احذر أخطاء الأطباء

د. عبدالعزيز معتوق حسنين ... جريدة عكاظ



قرأت عبر هذه الصحيفة شعار أسبوع المرور فضحكت كثيرا ، وتذكرت الحكمة التي تقول: شر البلية ما يضحك .
وعلى ضوء شعار أسبوع المرور اقتبست عنوان هذه المقالة ، والكل يعرف هذا الشعار؛ لأنه نشر عبر لوحات شامخة على جميع جوانب شوارعنا ، وتضمن الشعار (احذر أخطاء الآخرين) .

يا ويلتا من مفهوم شعار بهذا النص لو طبق على المرضى وأخطاء الأطباء ، وجاء كشعار من وزراء الصحة كوسيلة للتخلص من أخطاء الأطباء (احذر أخطاء الأطباء).
وشعار أسبوع المرور يقول لك : إذا أردت السلامة في الشارع فاعتبر نفسك العاقل الوحيد ، وكل من حولك من السائقين مجانين .

علمتنا الحياة نظريا وعمليا ، وأبدعت كعادتها في تعليمنا ، وعددت وسائلها ، حتى أقنعتنا قسريا بصحة ما تعودنا عليه ، وهو: أن ابن آدم لا يتعلم إلا من أخطائه أو من خسارة جيبه ، سواء كان ما دفعه مالا أو صحة أو وقتا، فنحن ــ للأسف ــ نصر على أن نخطئ ونخسر ثم نتعلم ، وبالتأكيد دون أن ننسى أن نكرر للجميع موعظتنا التي تقول: اتعظوا بنا ، فالسعيد من وعظ بغيره، ثم نبدأ باستعراض خبراتنا التي لم نستفد منها في وقتها .

أنشطة أسبوع المرور الخليجي الموحد تحت عنوان (احذر أخطاء الآخرين) للأسف الشديد ، بهذا الشعار تؤيد وتزكي طرق تعلمنا ونشأتنا على أن ابن آدم لا يتعلم إلا من أخطائه ، أو من خسارة جيبه ، فهكذا يعمل حتى أطباؤنا وقد تكررت وتعددت أخطاؤهم ، فالمريض لا عليه إلا أن يراجع الطبيب على أساس شعاراتنا وهي: احذر أخطاء غيرك ، أي أحذر أخطاء الأطباء ، فلا نظام ولا قواعد ولا علم ولا معرفة ولا عقاب ولا مراقبة تغنيك عن نفسك لكي تتقي شر غيرك .

أنت المسؤول الأول والأخير ، فكن حذرا أيها المريض من أخطاء الأطباء ، عندما تراجع الطبيب أولا اسأل عنه مرضاه إن كان من أطباء كثيري الأخطاء أو أنه طبيب لا يضر ولا يفيد .
وعندما تتأكد من سلامة الطبيب ، وقبل أن تأخذ علاجه اسأل صديقا عن سلامة الدواء، وفي حالة أنك سلمت أمرك (أي حياتك) للطبيب وقبلت أن يجري لك عملية جراحية ــ مثلا ــ تحزيم المعدة ، فاشترط على طبيب التخدير أولا أن يتعهد لك بأنك ستعود إلى عالم الأحياء بعد انتهاء العملية ، ثم أطلب من طبيب التخدير أن يعيد لك وعيك أثناء العملية لكي تصحو وتتأكد من أن الجراح لم ينس مقصا أو جهاز هاتفه المتنقل في داخل بطنك، وبهذا تكون قد اتخذت كل الحذر من أخطاء الأطباء التي تعلمتها ممن سبقوك وتضرروا أو حتى فقدوا أرواحهم ؛ لأنهم لم يحذروا أخطاء الأطباء إسوة بشعار أسبوع المرور .

وبهذا ، فقد أنقذت حياتك وحياة الآخرين ، سواء كنت في شوارعنا أو في مقبض خدماتنا الصحية تطبيقا لشعار المرور وشعار وزراء الصحة ، وبناء على الأرقام الصادرة من إدارة المرور أن عدد وفيات الحوادث وصلت إلى حوالي 6100 في عام 1429هـ وعدد الحوادث إلى حوالي 430.000، بالمثل لم تقل وفيات وعواقب أخطاء الأطباء بل هي في التزايد ، فإنني أوصي كلتا الجهتين بإلغاء أسبوع المرور وأسبوع الصحة والاكتفاء بشعاريهما : احذر أخطاء الآخرين ، واحذر أخطاء الأطباء ، في حوزتي نظام المرور الصادر بالمرسوم الملكي رقم: م/ 84 وتاريخ 26/10/1428هـ لم أجد فيه كلمة تعني بأن عليك أن تحذر شر الآخرين.. والله خير الحافظين .







رد مع اقتباس
قديم 20-04-10, 09:31 pm   رقم المشاركة : 3
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

اذا أرادت وزارة الصحة الارتقاء بخدماتها


عبدالله مغرم

ضعف مستوى الخدمات الصحية التي يقدمها القطاع الصحي بشقيه العام والخاص هي نصف الحقيقة التي لا يشك فيها أحد ، والنصف المكمل تشترك في أسبابه عدد من أجهزة القطاع العام والتي يجب أن تقوم بدور فاعل في المحافظة على الصحة العامة والتي تمثل رأس المال الحقيقي لنهضة الأمم .

إن التوسع في عدد الأسرة وزيادة عدد المستشفيات المتخصصه والعمل على توفيرها خارج المدن الرئيسية يعد مؤشرا جيدا ، ولكنه يعد بمثابة مسكنات ، لأن نسبة عدد الأسرة مقارنة بالنمو السكاني لم يتماش بالتوازي لفترات طويلة ، وبالتالي ما يتم إعداده اليوم هو لمواجهة الطلب الحالي ، وليست لمكافحة جذور المشكلة الحقيقية ، والتي تتمثل في نوعية الجرعات الغذائية والممارسات اليومية للمجتمع، فالبنية الصحية تتأثر بعوامل عدة جوهرية، ومن أهمها المنتجات الغذائية بما فيها المصنعة ، وبما تحتويه من مواد حافظة تسبب في الأجل الطويل أمراض بعضها يستعصي علاجه ، وكذلك المواد الملونة والتي تؤثر في سلوك الأطفال وتحد من مستوى تركيزهم الذهني ، وغيرها من الأعراض والأمراض التي تتسببها ضعف ضوابط المنتجات الغذائية .

إن ضبط المنتجات الغذائية ليست أمرا بالغ السهولة وخصوصا أن القطاع الخاص اعتاد على تحقيق معدلات أرباح عالية بمجهود محدود ودون اهتمام كبير بالآثار غير المباشرة طويلة الأجل التي تسببها بعض المنتجات الغذائية والتي تعلن عن سحبها من الأسواق من وقت لآخر هيئة الغذاء والدواء ، وهذا يتطلب إعداد ضوابط صحية يتم تطبيقها بالتدريج لحماية الصحة العامة ، ومع الأيام ستقل حاجة المواطنين إلى زيارة المستشفيات وترتفع كذلك إنتاجية المواطنين ، والتي من السهل ملاحظة نتائجها على النتائج المحلي الإجمالي .

التحول التدريجي إلى استخدام ضوابط صحية للمنتجات الغذائية في الأسواق سيرفع من تكاليف إنتاجها بلا شك ، ولكن تكلفة حماية الدولة لتلك الزيادة سيكون تأثيرها المباشر وغير المباشر أقل تكلفة من استمرار الهدر في التوسعة المستمرة لزيادة عدد المستشفيات لتلبية الطلب المتزايد دون الوصول إلى مرحلة الاكتفاء.

إن تفعيل ضوابط ومعايير للمنتجات الغذائية يتطلب تعاونا كبيرا وبشكل عملي بحت ، بين الوزارة وكل من : وزارة التجارة والصناعة ، ووزارة الزراعة والمياه ، وهيئة الغذاء والدواء وغيرها ، بعيدا عن إهدار الوقت في مذكرات التعاون والصور التي تلتقط لوسائل الإعلام، فتطبيق معايير جديدة تتطلب العمل على مراحل، فالوعي لدى المزارعين على سبيل المثال محدود، وهم إما غير متخصصين في علوم الزراعة، أومتخصصون وأدمنوا الأرباح بأقل التكاليف ، وبالتالي يستغرق ضخ ثقافة عمل جديدة وقتا وجهدا من وزارة الزراعة في ضبط ممارساتهم والمواد التي تستخدم لتسريع عملية نمو المنتجات الزراعية، فالمبيدات الكيميائية التي تستخدم لزيادة الغلة الزراعية قد تسبب السرطان والفشل الكلوي والكبدي، وبعض المزارعين للأسف يقسم مزرعته بناء على الاستخدام ، فالجزء الذي يستخدمه وأسرته فالأسمدة العضوية مصيره ، وأما الجزء الذي يذهب للسوق فبالهناء والشفاء .

تبقى دور حيوي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام، فالأولى مطالبة بالخروج من نفق التركيز على أنشطة أندية الدرجة الممتازة، والاهتمام بضخ ثقافة الرياضة بطرق عملية تساهم في إعادة تشكيل الوعي في المجتمع، وبالتالي يتخلص المجتمع من عدد كبير من الأمراض الصحية والنفسية التي يسببها الخمول وعدم ممارسة الرياضة، ووزارة الثقافة والإعلام مطالبة بممارسة دور مظلة الوعي في المجتمع وتوفير قنوات تواصل إعلامي، ومتى نجحت وزارة الصحة في إعداد وصفة شركاء سيتقلص تدريجيا الضغط المتواصل على المستشفيات وفي نفس الوقت يكون لديها وقت أكبر للتركيز على كادرها الصحي ورفع جودة أدائه ومكافحة قصور القطاع .







رد مع اقتباس
قديم 21-04-10, 09:46 pm   رقم المشاركة : 4
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

ميت.. ميت

عبده خال ... جريدة عكاظ

يمكنك أن تموت ولا أحد يسمي عليك .
تصوروا خمسة مستشفيات حكومية تحكم عليك بالموت تباعا.. ويبدو أن هذه المستشفيات تسير على عجز بيت من شعر المتنبي (من لم يمت بالسيف مات بغيره)وغيره هذه (كثر منها) في المستشفيات الحكومية) فها هو شاب في مقتبل العمر طاهر السيرة تحمله خمس مستشفيات إلى الموت نفسيا واجتماعيا .
ففي الاستطلاع الذي أجرته الجريدة هنا وعلى يد الزميل عدنان شبراوي ، أكدت خمس مستشفيات حكومية هي : الملك فهد ، الملك عبد العزيز ، الملك سعود ، الولادة والأطفال ، والمختبر الإقليمي في محافظة جدة .


بهذا الإجماع تلقى الشاب ضربة قاضية تؤكد إصابته بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، ولولا عزيمة الشاب لربما مات حسرة أو انتحارا أو نزيلا في مستشفى الملك سعود حين يتلقى علاجا لتشخيص خاطئ .

وكارثة التشخيص الخاطئ ، خطأ آخر تحمله مستشفياتنا الحكومية أو الخاصة جنبا إلى جنب مع الأخطاء الطبية ، وبعد مارثون من الكشوفات والتحاليل التي أجراها الشاب ، اتضح أن تأكيدات المستشفيات الحكومية الخمس كان تشخيصا خاطئا .


والسبب كما دحضته لجنة وزارية (وصفت بعالية المستوى) من خلال تقريرها الذي أفاد أن التقارير التي أصدرتها المستشفيات الخمس هي عبارة عن تحاليل مسحية ومبدئية وتستخدم فيها كواشف مخبرية من نوع (Murex)، وثبت أنها تعطي نتائج زائفة تصل إلى 10 في المائة .
(خلاص وصلنا) تصوروا هذه الحالة ، أجهزة تعطي نتائج خاطئة .
ولو تركنا (الجمل بما حمل) في هذه القضية ، والتفتنا إلى من سبق وتم الكشف عليه ، فكم ستكون نسبة المودعين في مستشفى الملك سعود بسبب خطأ تشخيصي وأن النزيل مصاب بالإيدز ؟

وإذا افترضنا أن هذه الأجهزة موزعة على كل مستشفيات البلد ، فكم من شخص تم حجزه على إثر تشخيص خاطئ لكون الأجهزة الطبية (المتخلفة) سببا في إخراج نتائج مغلوطة .

وهذا أيضا يفتح الباب للتساؤل عن عدم مواكبة أجهزة الكشف في المستشفيات الحكومية مع أحدث المقتنيات الطبية المتواجدة في المستشفيات الخاصة مثلا ، (بالبلدي) لماذا لا تجهز وزارة الصحة مستشفياتها بأحدث الأجهزة كون ميزانيتها تفوق ميزانيات بعض الدول .. ولماذا تصر على إبقاء أجهزة متهالكة تؤدي إلى نتائج مغلوطة وبالتالي تشخيص مغلوط ومنه إلى خطأ طبي مغلوط أيضا .

أي أن الخطأ الطبي وليد تسلسل من الأخطاء المتتالية.. وإذا كانت خمس مستشفيات تعطي نتيجة واحدة (وهي نتيجة مغلوطة) فهذا يعني أن الكثيرين ذهبوا للموت خفافا بسبب قصور الأجهزة .


وهذه (الحدوتة) فرصة لأن نقول : إن الأخطاء الطبية لدينا ليست وليدة خطأ بشري فحسب بل تشاركها الأجهزة الطبية أيضا ، فهل هذا يفسر لنا ارتفاع الأخطاء الطبية لدينا ؟
وإذا كان الجواب بنعم ، فهذا يعني أن (ضحايا) كثر دمهم معلق برقبة وزارة الصحة.. ويا لطف الله ...







رد مع اقتباس
قديم 24-07-10, 10:56 pm   رقم المشاركة : 5
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

كيف تخرج من المستشفى حيا؟

ماجد بن رائف ... جريدة شمس

بعد قراءتي للعديد من الكوارث الطبية التي حصلت أخيرا ، فإنني سأعيد حساباتي ألف مرة قبل خوض أي مغامرة طبية ، فأنا مثلكم تماما لا أريد الدخول إلى المستشفى بداعي «استئصال الزائدة»، والخروج منه دون أحد أطرافي ، أو أن ينسى الطبيب إحدى معداته داخل بطني!
وسأعيد حساباتي أكثر فأكثر بعد اطلاعي على تقرير لهيئة التخصصات الصحية يتحدث عن كشف «سباكين» و«مبلطين» و«كهربائيين» امتهنوا الطب ، وحاولوا الاستفادة من مهنهم السابقة في عملياتهم الجراحية ، لذا رفعت شعار «البقاء بعلة غير مميتة، خير من سباك لا يفرق بين الشرايين والمواصير»!

في تقديري أنه يجب تزويد بعض المستشفيات لدينا بعدد أكبر من ثلاجات الموتى ، فأخطاء طاقمها الطبي المتكررة تؤدي إلى نتيجتين لا ثالث لهما ، إما الموت ، وإما الحياة بعاهة مستديمة في أفضل الأحوال!

عنوان المقال هو عنوان لكتاب للدكتور «شيلدون بلو» يعطي فيه بعض النصائح التي من شأنها أن تساهم في بقاء المريض على قيد الحياة بإذن الله أثناء بقائه في المستشفى ، يقول «بلو»:
1ـ يجب عليك المريض كتابة اسمك بخط واضح على ورقة بيضاء، وإلصاقه على الجدار فوق سريرك .
2ـ إذا وجد في الطابق نفسه الذي ترقد فيه بالمستشفى شخص يحمل اسمك نفسه ، أو حتى اسما مشابها لاسمك ، فينبغي أن تطلب من طبيبك نقلك إلى طابق آخر .
3ـ يجب عليك أن تحدد موقع الجراحة بقلم واضح أو «توسمه ببخاخ» حتى يتمكن الطاقم الطبي من رؤيته «الله لا يعمينا»!

وبناء على النصائح أعلاه فإنه يجب إخضاع الفريق الطبي لفحص دوري للتأكد من عدم وجود قصور لديهم في حاسة البصر.
أجمل ما في هذه المستشفيات أنهم في حال بتروا قدمك اليسرى ، واكتشفوا عن طريق المصادفة أنه كان من المفترض بتر قدمك اليمنى ، فهم وللأمانة سوف يبترون قدمك اليمنى ، وبكل لطف سوف يعتبرون العملية الأولى مجانية . ولله الحمد!







رد مع اقتباس
قديم 24-07-10, 10:58 pm   رقم المشاركة : 6
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

إلا الصحة


د. رشيد بن حويل البيضاني . . . جريدة عكاظ 21 / 7 / 2010



الإهمال مرفوض في كل شيء، والتقاعس مرذول في كل عمل، لكنه في بعض الأحوال قد يصل إلى التحريم شرعا، والتجريم قانونا، عندما يتعلق الأمر بحياة الإنسان وكيانه .


أقول هذه الكلمات وأنا أقرأ نتائج دراسة أجراها مركز الحوار الوطني، جاءت نتائجها مزعجة حقا، لكل من بداخله مثقال ذرة من حب للوطن وتقدير للمواطن، فهناك ــ حسب الدراسة ــ 66 % من المواطنين يشكون من صعوبة توفير علاجهم في المستشفيات الحكومية ، وهي نسبة عالية بالفعل إذا ما ربطناها بما تخصصه الدولة من دعم لهذا القطاع الحساس ، كما أن 83 % من عينة الدراسة يرجعون صعوبة الحصول على هذه الخدمات الصحية إلى «الفساد الإداري» المتمثل في الواسطة والمحسوبية .


فلنتخيل أن مريضا في حالة حرجة ، وآخر أقل حرجا ، الأول لايجد واسطة للتنويم في المستشفى ، والآخر تمكن بما له من أقارب ومعارف وأصدقاء من دخول المستشفى ، وكان يمكن لحالته الانتظار، إنها جريمة أخلاقية بكل المقاييس ، وثمنها فادح ، حياة إنسان بريء ، لاحول له ولا قوة ولا واسطة طبعا .


كما أشارت الدراسة إلى أن هناك نسبة 29 % من الأطباء على قدر كبير من المهنية والجودة، وهذا يطرح تساؤلا خطيرا: ماذا عن 71 % من الأطباء الذين يعالجوننا نحن وذوينا؟!


كما أن نسبة 36 % تقر بجودة الأطقم الطبية في المستشفيات، وسؤالنا أيضا ماذا عن 64 % هي بقية هذه الأطقم التي تتولى رعايتنا داخل المستشفيات؟


وأشارت الدراسة أيضا إلى ضعف مستوى مراكز الرعاية الأولية، وأن حوالي 67 % من المستشفيات بحاجة إلى تطوير فعلي وجاد لتقوم بدورها الفعال، بل والطبيعي، نحو خدمة المجتمع .


الدراسة السابقة جاءت لتؤكد إحساسنا تجاه المستشفيات الحكومية التي تشهد بالفعل ترديا في مستوى ما تقدمه من خدمات ، ناهيك عن نوعية الأطباء من العرب والعجم ، الذين لو كانت سوقهم رائجة في بلادهم ما تركوها وجاءوا إلينا .


مطلوب تدخل فوري وحاسم من وزير الصحة وكبار المسؤولين في الوزارة ، والأخذ بعين الاعتبار نتائج هذه الدراسة رحمة بالمواطن ، وإنقاذا لحياة الأبرياء ، فمن أحيا ــ أي كان سببا في ضمان حياة الحياة ــ نفسا ، فكأنما أحيا الناس جميعا ، والعكس صحيح بالطبع .
مطلوب توفير مزيد من الأسرة في المستشفيات ، واختيار دقيق للأطباء وهيئات التمريض .


ومع أن 71 % من المواطنين يلجأون إلى المستشفيات الخاصة ، فهي أيضا ليست بأفضل حالا . نعم .. قد توفر السرير للمريض ، ويشعر آنذاك براحة نفسية لاعتقاده أنه أصبح في أيد أمينة ، لكن هذه المستشفيات أيضا ، التي تحولت إلى فنادق خمس نجوم ومراكز «ترفيه»، بدليل أن أكثر الوفيات تحدث فيها ، تحتاج أيضا إلى مزيد من الرقابة ، بل والرقابة الصارمة على ما يدور في داخلها .
الإهمال في مجال الصحة غير مقبول إطلاقا، فهو يذهب جهود حكومتنا أدراج الرياح من جانب ، وتنعكس آثاره السلبية على المواطن ، والمجتمع ككل من جانب آخر.


إياكم والتلاعب بنا ، إلا الصحة .







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:41 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة