قال جمال سلطان في كتابه الجيد (أزمة الحوار الديني ص 17 ) :
وغني عن البيان أيضا أن هذا الاتجاه يلقى ترحيبا ودعما من أجهزة ذات سلكان نافذ في بعض ديار الإسلام بوصفه (التيار المأمول) فيه أن يحقق حلم التعايش بين الفكرة الإسلامية والقيم الغربية التي اخترقت – في غفلة- المجتمع الإسلامي ، وذلك واضح من تأمل المساحات الإعلامية المتاحة لذلك الفصيل والمراكز الاستشارية المهمة التي يتبؤونها في المؤسسات الثقافية والدينية والرسمية – وأيضا- من خلال ملاحظة الاهتمام الأوربي الكبير بهذا الاتجاه إلى الحد الذي يجعل وزير الداخلية الفرنسي – أثناء زيارته لمصر – على مقابلة نفر من موز هذا الاتجاه وذلك لاستشارتهم في كيفية مواجهة الظاهرة الإسلامية في فرنسا على الرغم من أن أحدا ممن قابلهم لا يمتلك تمثيلا دبلوماسيا أو سياسيا أو رسميا يبرر مثل ذلك اللقاء المريب اهـ