السلام عليكم
حسب الخبرة التي أعرفها انه فيما يبدوا ان سبب السقوط ياتي من التالي.
1- الإعتماد على عمالة غيرة مؤهله في الإنشائات الضخمة والتي تتطلب فهم، وليس عامل جاي من بلده متخصص في الطبخ وبعد شهرن يبدى يشتغل ببيوتنا ونمسكه الشغل لأنه رخيص.
2- شكل الجزء المتساقط من نوع هوردي وهذا النوع يتميز بخفة التحميل حيث ان خفيف لآن غالبيته مفرغ حيث يتم تعبئت الفراغات ببلوك أو فلين ويتم وضع جسور حديدية تحت الخرسانة وتربط هذه الجسور بما يسمى بالعصب هذه الأعصاب تكون بين الفراغات، ويسخدم هذا النوع في الأماكن التي يكون السقف فيه لا يحمله سوى أعمده متفرقه ( يعني التليل من الأعمدة مع عدم وجود حوائط كثيرة) حيث يستخدم في المساجد صالات العرض.، او المنازل التي يختلف فيها تخطيط الدور الرضي عن العلوي....الخ من الإحتياجات. ولذلك أثناء تخشيب السقف يتطلب الأمر تدعيم السقف بدعامات كثيرة مثل المرابيع او دعامات الحديد كي تقاوم هذه الدعامات ثقل الحديد والخرسانة قبل عملية صب الخرسانة المخلوطه، وهذا يتطلب كمية من المرابيع أو دعامات الحديد مع دك الإرض التي تحمل هذه الدعامات، ولذلك تحتاج المؤسسة ان تشتري مرابيع او دعامات تفي بهذا لغرض، ولكن وكما تعلمون أن المؤسسة عندنا تضحي بالجودة على حساب السعر، فنخفاض الأسعار بشكل لا يضمن الجودة يدفع ببعض المؤسسات الظعيفة أن تحاول المجازفة من أجل تحقيق الربح، فالمؤسسة لن تشتري كمية من الدعامات إذا كانت ترى أنه بالأمكان التعدعيم بما لديها من دعامات كما أن خبرة المؤسسة أو المقاول له دور كبير في توزيع الدعامات وكذلك إخلاص المهندس المشرف على العمل له دور، حيث كثير ما يحصل المجاملة بين المشرفين وبين المؤسسة العاملة للمصالح المتبادلة على حساب الجودة.
فمشكلة العمل المقاولي عندنا أن الناس تضحي بالسعر على حساب الجودة مما يدفع بالمؤسسات على تخفيض السعر وإستجلاب عمالة غير مؤهله وإستخدام مواد قليلة الجودة حتى تتمكن من المنافسة وتحقيق الربح.
هذا ما يراه أخوكم والسلام