قصيدة الشيخ الأديب د. عائض القرني في الوزير الدكتور الشاعر غازي القصيبي: 
[poem=font="Simplified Arabic,4.5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="solid,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا لائماً في الحب حكم قضاتـِـهِ =اقرأ معاني الهجر في عبراتـِـهِ 
متنبئ الأبيات جاءك شاعراً =والمعجزات السحر في أبياته 
ما كنت شاعر سيف دولة جلق =بل شاعر الإسلام في طلعاته 
هذا زهيرك لا زهير مزينة =وافاك لا هرماً على علاته 
دعه وحولياته ثم استمع =لزهير عصرك حسن ليلياته 
أمهرتها دمع العيون وصغتها =دراً تخال البدر في حباته 
وفطمت مدحي عن مديح معاشر =أوصافهم عار على أبياته 
أسيافهم يوم اللقاء طنابر =قزم سماع العود من عاداته 
دعهم وذكرني الرسول محمداً =صلى عليه الله خير صلاته 
من أطلق الإنسان من أغلاله =حراً وشاد المجد من لبناته 
في الغار يسكن والقلوب محله =أكرم به والنور ملء عباته 
وأتيت يا غازي القصيبي  اً =للدين تظهر في صفوف حماته
اً =للدين تظهر في صفوف حماته 
تفتي كأنك مالك في طيبة =عجباً وأنت نزار في باراته 
أشياخه شقر الجباه : بدنفر =هنري ، كسنجر خير مروياته 
من رفعة المحجوب يروي متنه =وسعاد ذات الخال من خالاته 
هذي الدواوين التي أمليتها =فيها زعاف السم من حياته 
وزعمت أنك شدت ألفي مصنع =صنع البلوت أردت في سهراته 
وتقول إنك قد بنيت معاهدا =صرح الإدارة يا كبير بناته 
عيرتنا أنا نطوف لشهرة =أتريد أنت الفوز في جناته 
ألحقتنا نهج الخميني ظالماً =كلا فما كنا مع راياته 
نحن الذين يحاربون ظلاله =دجال زور أنت من آياته 
كنا نندد بالخميني جهرة =ونحذر الأجيال من ورطاته 
في حين كنت على الموسيقى والها =تحسو رحيق الحب في كاساته 
شنعت جهراً يا أبا يارا ولم =تنصف ودست الشرع في عرصاته 
يا شاطراً أكل الذكاء دماغه =هلا زجرت العقل عن زلاته 
شبهتنا ظلماً بصدام الردى =أنت الذي شابهت بعض صفاته 
لم نرض دعوته ولا أفعاله =نسفت قبائلنا ضلوع رفاته 
حمالة الرشاش نحن بواسلا =يا حامل الغليون فوق شفاته 
أبناؤنا يا ذاك في الخفجي غدوا =كالأسد والباغي على كياته 
وبقيت تقبع في المنامة باكيا =من ضربة الأسكود في هزاته 
وزعمت أنك مخلصاً متفانيا =فعلام تــُـعزل يا عدو حياته 
فاشكر لمن منحوك منصب دولة =واعلم بأن الفضل من ساداته 
لك قد تركنا كل مال وافر =فاجمع كنوز الشعب من ثرواته 
واحذر بأن تخطي فتعزل ثانيا =إن الطلاق يخاف عند بتاته 
خذ ما أردت من المناصب دوننا =الله يكرمنا بفيض هباته 
ونقدت سلمانا وناصر طاعنا =في الدين كي تلغي جهود دعاته 
هم ألزموك لوازما شرعية =بل ألجموك الحق في طياته 
هل أنت أعرف منهمُ بشريعة =بـُـليت بغزو أنت من أدواته 
أم أنت في الإسلام عدل ناصح =كم من دعي جار في دعواته 
أرنا مؤلفك الذي صنفته =غضباً لدين الله دون عداته 
قسماً رأينا جل ما سطرته =فإذا العمالة ثـَـم في قسماته 
أفتاك شيخ الجيل فيما قلته =لما وصفت الشرق في ظلماته 
 لم ننـتصر إلا لدين محمد =نحن الفداء له بصف كماته 
أعراضنا بذلت لحرمة عرضه =ودماؤنا تجري على ومضاته 
ناديت عشماوينا مستنجدا =متلهفاً لسماع حولياته 
أنجد أخاك بلمعة من شعركم =ليظل حامي الجبت في سكراته 
والله ينصرنا ويرفع ذكرنا =وينكس المعتوه في حسراته[/poem]