العودة   منتدى بريدة > المنــــــــــــــــاسبات > منتدى الحـــــــــــــــــــج

الملاحظات

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 26-12-05, 02:22 am   رقم المشاركة : 1
رفآت
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية رفآت





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رفآت غير متواجد حالياً
كيف تستغل كنوز عشر ذي الحجة ؟؟؟


[align=center]

[align=center] كيف تستغل كنوز أوائل ذي الحجة؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

ايها الاحبة الكرام.. يحل علينا بعد ايام قلائل ان شاء الله تعالى شهر ذي الحجة.. ولكي لا نضيّع اوائل ذي الحجة الغزيرة بالحسنات اليكم هذه النصائح (المنقولة بتصرف):


ماذا تعمل في أيام العشر من ذي الحجة


فضل عشر ذي الحجة :
روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل الأيام يوم عرفة).

أنواع العمل في هذه الايام

الصوم:
صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه ، كما في الحديث القدسي : ( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه .. ( أي مسيرة سبعين عاماً ) ، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .


الذكر

:
التكبير والذكر في هذه الأيام . لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ).

التوبة والاقلاع عن المعاصي
:
التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق عليه .

الاكثار من النوافل
:
كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده واهريق دمه .

الاضحية:

تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، (وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما) متفق عليه .

صلاة العيد:

على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد ، وحضور الخطبة والاستفادة ، وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد ، وانه يوم شكر وعمل بر ، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .

واخيراً:

ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه ..واعلموا أن نهارها أفضل من نهار رمضان!!

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .[/align]


===============[/align]







التوقيع

استغفرالله وأتوب اليه ’’



قديم 26-12-05, 06:35 am   رقم المشاركة : 2
ثامر الناصر
أبو الــولــيد
مشرف عام العلاقات العامه
 
الصورة الرمزية ثامر الناصر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ثامر الناصر غير متواجد حالياً

شكرا لك اختي ..

الله يجزاك خير ان شاء الله

ودمتمـ







التوقيع




للتواصل معي عبر التويتر والانستغرام
Thameralnasser@

سناب شات
T.0011
قديم 26-12-05, 10:05 am   رقم المشاركة : 3
الإلماسة
عضو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الإلماسة غير متواجد حالياً

شكرا ام البراء الله يعيننا على عمل الخير في هالايام الفضيله







التوقيع




قديم 26-12-05, 11:36 am   رقم المشاركة : 4
خالد العبدالله
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خالد العبدالله غير متواجد حالياً

جزاك الله خير ... ام البراء







التوقيع

[overline]
احترامي للنكوص..
عن قوانين ونصوص..
احترامي للفساد..
وأكل أموال العباد..
والجشع والازدياد..
والتحول في البلاد..
من عمومي للخصوص..
احترامي للصوص..!!
[/overline] -=-=-=-=-=-

اذا اردت شيئا بشده فاطلق سراحه فإن عاد اليك فهوا ملكك الى الأبد...وأن لم يعد فإنه لم يكن ملكك منذ البدايه..
=-=-=-=-
أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به .

=-=-=-=-=

قديم 26-12-05, 01:07 pm   رقم المشاركة : 5
كرباج
عضو قدير
 
الصورة الرمزية كرباج






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كرباج غير متواجد حالياً

جزاك الله خير ياختي

وهذه اضافه من عندي

فضل أيام عشر ذي الحجة والأعمال الواردة فيها
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد …
فضل عشر ذي الحجة :


أنواع العمل في هذه العشر :
الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وغيره من الأحاديث الصحيحة .
الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه ، كما في الحديث القدسي : ( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ) ، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .
الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام . لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح ، وسائر الأدعية المشروعة .
الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق عليه .
الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده واهريق دمه .
السادس : يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة ، ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة ، وللحجاج من ظهر يوم النحر ، ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق .
السابع : تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما ) متفق عليه .
الثامن : روى مسلم رحمه الله وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي ) ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي ، فقد قال الله تعالى : ( وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه ، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر .
التاسع : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى ، وحضور الخطبة والاستفادة . وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد ، وانه يوم شكر وعمل بر ، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .
العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

تشاااااو







التوقيع

[align=center]

بدري ياحلوه بدري

maj2006@hotmail.com
[/align]

قديم 26-12-05, 04:08 pm   رقم المشاركة : 6
رفآت
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية رفآت





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رفآت غير متواجد حالياً

[moveo=up][align=right][move=up][align=center]سلطانكو المغترب

الالماسه

خالد العبدالله

كرباج..


[/align][/moveo][/align][/move]







التوقيع

استغفرالله وأتوب اليه ’’



قديم 27-12-05, 01:30 pm   رقم المشاركة : 7
المجمعة ديرتي
مـستـشار المنتــدى الريــاضي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المجمعة ديرتي غير متواجد حالياً
فضل أيام عشر ذي الحجة


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

؛

؛

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد فإن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح ومن هذه المواسم ...

؛

؛

عشر ذي الحجة

؛

؛

وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها

1. قال تعالى والفجر وليال عشر قال ابن كثير رحمه الله المراد بها عشر ذي الحجة

2. وعن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { مامن أيام العمل الصالح فيهن أحب الى الله من هذه الأيام العشر قالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء }

3. وقال تعالى { ويذكروا اسم الله في ايام معلومات } قال ابن عباس المقصود بها أيام عشر ذي الحجة

4. وعن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { مامن أيام أعظم عند الله سبحانه ولاأحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد }

5. وكان سعيد بن جبير رحمه الله وهو الذي روى حديث ابن عباس إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى مايكاد يقدر عليه

6. وقال ابن حجر في الفتح والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولايتأتى ذلك في غيره
مايستحب فعله في هذه الأيام

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { عليك بكثرة السجود لله فإنك لاتسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة }
2. الصيام عن هنيده بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر } قال الامام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابا شديدا
3. التكبير والتهليل والتحميد فقد ورد في حديث ابن عمر السابق { فأكثروا فيهن التهليل والتكبير والتحميد } وصيغة التكبير

• الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا
• الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
• الله أكبر الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله و الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

4. صيام يوم عرفة يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده } ولكن من كان في عرفة أي حاجا فلا يستحب له الصيام لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطرا

5. فضل يوم النحر يرى بعض العلماء أنه أفضل من يوم عرفة قال ابن القيم خير الأيام عند الله يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر قال صلى الله عليه وسلم { إن أعظم الأيام عند الله يوم النحرثم يوم القر } ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى وهو اليوم الحادي عشر وقيل يوم عرفة أفضل منه لأن صيامه يكفر سنتين ومامن يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة ولأنه سبحانه يدنو من عباده ويباهي ملائكته بأهل الموقف

؛

؛
بماذا نستقبل مواسم الخير

؛

؛

يجب أن يستقبل مواسم الخير بالتوبة الصادقة والاقلاع عن الذنوب والمعاصي كما تستقبل بالعزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله قال تعالى { والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }

بعض أحكام الأضحية ومشروعيتها
الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم والأصل في الأضحية عن الأموات على ثلاثة أقسام

• أن يضحي عنهم تبعا للأحياء كأن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات

• أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذا لها وأصل ذلك قوله تعالى { فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم }

• أن يضحي عن الأموات تبرعا مستقلين عن الأحياء فهذه جائزة ولكن لانرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضحي عن أحد من أمواته بخصوصه فلم يضحي عن عمه حمزة ولم يضحي عن أعز أقاربه ولا عن أولاده ولا عن زوجته

؛

؛

فيما يجتنبه من أراد الأضحية

؛

؛

إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية الهلال أو اكمال ذي القعده ثلاثين يوما فحرام عليه أن يأخذ شيئا من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { إذا دخلت العشر وأراد احدكم ان يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره } وفي لفظ { فلا يمس من شعره ولا بشره شيئا حتى يضحي }
والحكمة من هذا النهي أن يشارك المضحي الحاج في بعض خصائص الاحرام من الامساك عن الشعر ونحوه كما شاركه في أعمال النسك وهو التقرب الى الله بذبح القربان وعلى هذا فيجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفرهم وأبشارهم لأن الحكم خاص بمن يضحى وليس المضحى عنه وإذا أخذ المضحي شيئا من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب الى الله ولايعود ولاكفارة عليه ولايمنعه ذلك عن الأضحيه وإذا أخذ ناسيا أو جاهلا أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه وان أحتاج الى أخذه فله أخذه ولاشيء عليه كأن يكسر ظفره فيؤذيه فيقصه أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله أو يحتاج الى قصه لمداواة جرح ونحوه

؛

؛

أحكام وأدآب عيد الآضحى المبارك

؛

؛

• التكبير ويكون من فجر يوم عرفة الى آخر ايام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة قال تعالى { واذكروا الله في أيام معدودات } وصفته أن تقول { الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد}
• ذبح الأضحية ويكون بعد صلاة العيد لقوله صلى الله عليه وسلم { من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى ومن لم يذبح فليذبح }
• الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب
• الأكل من الأضحية
• الذهاب الى مصلى العيد ماشيا إن تيسر
• والسنه الصلاة في مصلى العيد
• الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبه وقد رجح شيخ الاسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة لقوله تعالى { فصل لربك وانحر }
• مخالفة الطريق يستحب لك أن تذهب الى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم
• التهنئة بالعيد لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والحذر من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها التكبير الجماعي واللهو أيام العيد بالمحرمات وأخذ شيء من الشعر والاسراف والتبذير

؛

؛

وختاما لاتنسى أخي المسلم أن تحرص على صلة الرحم وزيارة الأقارب وترك التباغض والحسد والكراهية وتطهير القلب منها والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم ..

وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

؛

؛

وكل عام وأنتم بخير

؛

؛

من بريدي







التوقيع


غيرنا التوقيع علشان يخف الضغط عند بعض النااااااااااس

قديم 27-12-05, 02:13 pm   رقم المشاركة : 8
كسرة ملح
عضو مميز
 
الصورة الرمزية كسرة ملح






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كسرة ملح غير متواجد حالياً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير اخوي المجمعه ديرتي وكثر من امثالك







قديم 27-12-05, 02:27 pm   رقم المشاركة : 9
المجمعة ديرتي
مـستـشار المنتــدى الريــاضي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المجمعة ديرتي غير متواجد حالياً

كسرة ملح مرورك الرائع



جداً سرني مشكور والله يحفظك من كل شر







التوقيع


غيرنا التوقيع علشان يخف الضغط عند بعض النااااااااااس

قديم 27-12-05, 07:15 pm   رقم المشاركة : 10
جناان
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية جناان






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جناان غير متواجد حالياً


جزاك الله خيرا اختي ام البراء على ما كتبتي

وجزاء الله خير اخوي كرباج والمجمعه على هذه الاضااافاات الرائعه ..

واسال الله ان يجعلنا ممن يستغل هذه الايام على الوجه الذي يرضيه عنا ..







التوقيع

امرؤ القيس
الله يحللك ويبيحك
ويجعل ما اصابك رفعة في درجاتك
وتكفير لخطاياك
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
واربط علي قلوب اهله واحبابه وارزقهم الصبر
اللهم وارحمنا اذا صرنا الي ما صار اليه

قديم 27-12-05, 07:50 pm   رقم المشاركة : 11
رفآت
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية رفآت





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رفآت غير متواجد حالياً

[grade="00008B 008000 800080 4B0082"] أختي جناان ..أسأل الله أن يعيننا واياكـ على فعل الطاعات ،،

جزاكـ الله خيراً على المرور .[/grade]







التوقيع

استغفرالله وأتوب اليه ’’



قديم 30-12-05, 09:11 pm   رقم المشاركة : 12
العرقيه
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : العرقيه غير متواجد حالياً
Exclamation فضل عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية


[align=center]فضل عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانة ،وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد..
فإن الله سبحانه قد أعظم على عباده المنة أن يسر لهم سبل الخير؛ وجعل لهم مواسم يزدادون فيها من الأجر وأعمال البر؛ومن هذه المواسم أيام العشر الأول من شهر ذي الحجة،التي أظلتنا هذه الأيام؛والتي فضلها الله سبحانه على سائر الأيام،وضاعف فيها الأجر لمن عمل صالحا.
ولتعظيم هذه الأيام المباركة فقد أقسم بها الرب سبحانه وتعالى -ولا يقسم إلا بعظيم- فقال تعالى: "والفجر ، وليال عشر".
قال ابن عباس وابن الزبير وغير واحد من السلف المراد بها عشر ذي الحجة.
كما أنه قد ثبت فضلها في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام"يعني :أيام العشر؛قالوا :يا رسول الله؛ولا الجهاد في سبيل الله؟قال:"ولا الجهاد في سبيل الله،إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشي من ذلك".
فهذا الحديث المبارك يشحذ همم الصالحين للإكثار من أعمال الخير،والتزود من البر والتقوى،ودليل على مضاعفة الأجر وعظيم امتنان الله على من عمل صالحا في هذه الأيام،حتى إنه لا يفوقه أحد ألا مجاهد خرج بنفسه وماله فقتل شهيدا في سبيل الله وذهب سلاحه ومركوبه.
-ومما يستحب فعله هذه الأيام الإكثار من ذكر الله عز و جل؛وفضائل الذكر كثيرة.
جاء أناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛فقالوا: يا رسول الله: "ذهب أهل الدثور بالأجور؛يصلون كما نصلي؛ويصومون كما نصوم؛ويتصدقون بفضول أموالهم؛فقال صلى الله عليه وسلم:أوَليس قد جعل لكم ما تصدقون؟!؛ إن بكل تسبيحة صدقة؛وكل تكبيرة صدقة؛وكل تهليلة صدقة؛وكل تكبيرة صدقة؛وأمر بمعروف صدقة؛ونهي عن منكر صدقة؛وفي بضع أحدكم صدقة؟ قالوا:يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته فيكون له فيها أجر؟ قال:أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر".
وقال صلى الله عليه وسلم:"كلمتان خفيفتان على اللسان؛ثقيلتان في الميزان؛حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده؛سبحان ربي العظيم".
وقال صلى الله عليه وسلم:"من أحب أن تسره صحيفته يوم القيامة فليكثر من الاستغفار".
وقال تعالى:"ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات".
قال ابن عباس:"الأيام المعلومات: أيام العشر".
- وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبّران ويكبر الناس بتكبيرهما.
ولا يعني ذلك جواز التكبير الجماعي لأنه من البدع المنكرة؛ولكن يكبر كل واحد على حدة.
وهذا التكبير مطلق في أي وقت؛ولا يلتزم بوقت معين؛فإذا دخل يوم عرفة فإنه يكبر عقب كل صلاة؛من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؛وهذا هو التكبير المقيد بوقت؛وقد ورد ذلك عن علّي وابن عمر رضي الله عنهما .
وأما كيفية التكبير فهي أن يقول : الله أكبر الله أكبر؛ لا اله إلا الله؛الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ؛جاء ذلك عن عمر الفاروق وابن مسعود رضي الله عنهما.
- ومما يستحب فعله في هذه الأيام الإكثار من الصوم، فإن استطاع صيام "التسع من ذي الحجة كلها"فهو خير وفضل؛قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا".
ومن لم يستطع صومها جميعا فلا يبخل على نفسه بأجر صيام بعض أيامها فقد جاء في الحديث عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة؛ويوم عاشوراء؛وثلاث أيام من كل شهر".
وعموما فالصوم يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم:"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه العشر.."
وقد بين أهل العلم أنه " لا نزاع في استحباب صوم عشر ذي الحجة"ويقصدون بذلك التسع لأن العاشر يوم العيد وصيامه حرام لا يجوز؛ وقد سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله- عمن زعم أن صيام عشر ذي الحجة بدعه؛فقال:هذا جاهل يعلّم، فالرسول صلى الله عليه وسلم حض على العمل الصالح فيها؛والصيام من العمل الصالح "ا هـ.
- ومما يستحب فعله في هذه العشر صيام يوم عرفه؛ لما جعل الله سبحانه وتعالى في ذلك من الأجر العظيم؛فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفه؟فقال:"يكفر السنة الماضية والباقية".
وهذا الاستحباب في حق غير الحجاج؛وأما الحاج فلا يصوم يوم عرفه لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف في عرفة مفطرا؛وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم؛فهو الأتقى والأخشى لله؛ ولو كان خيرا لسبقنا إليه.
-ومما يسارع إليه العبد في هذه الأيام الحج إلى بيت الله الحرام؛وهو فرض مؤكد وواجب على الفور لمن استطاع إليه سبيلا؛ قال تعالى:"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا".
فمتى ما ملك العبد النفقة الكافية والقدرة على الحج في البدن وأمن الطريق وجب عليه الحج ولا يجوز له تأخيره؛قال صلى الله عليه وسلم:"تعجلوا بالحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له".
فأنت اليوم نشيط قادر مستطيع؛ولا تدري بما تحمله الأيام من غيب اختص الله سبحانه بعلمه؛فلعل القادر يعود عاجزا؟ والغني يعود معوزاً؟؛فالأمور بيد الله سبحانه.
فكيف بالعبد إذا ذهب للحج يريد قضاء فرضه ومغفرة ربه؛ووافق ذلك موسما عظيما للتزود من الطاعات؛قال صلى الله عليه وسلم:"الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"؛وقال: صلى الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"؛لا شك أنها منتهى المنة والفضل من الله سبحانه:"وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم".
- وبالعموم فإن المسلم يستحب له أن يكثر من كل عمل صالح دون التقيد بنوع معين؛ فإنما هو موسم لجني الأعمال الصالحة؛فليسارع المسلم إلى التزود منها بما يستطيع من البر والصلة وعيادة المريض؛والتوبة إلى الله من التقصير في ترك الواجبات وفعل المحرمات؛والابتعاد عن مجالس السوء؛واتباع الجنائز؛والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل؛والإكثار من نوافل الصلوات؛والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛وغير ذلك مما دلت على فضله النصوص الشرعية.
-ومن الشعائر التي ينبغي للمسلمين أن يحافظوا عليها في هذه الأيام المباركة "ذبح الأضاحي"؛تقربا إلى الله عز وجل.
فالذبح من العبادات التي لا يجوز صرفها إلا لله رب العالمين سبحانه؛قال تعالى:"قل إن صلاتي ونسكي ومحيياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "؛نسكي؛أي:ذبحي. وقال سبحانه:"فصل لربك وانحر"؛فمن ذبح الأضحية فقد تقرب إلى الله عز وجل بشيء يحبه ويرضاه وشرعه لعباده.
-والأفضل ذبح الأضحية في البلد حتى تبقى هذه الشعيرة ظاهرة؛لأن المقصود من الأضحية هو التقرب إلى الله بإهراق الدم استجابة لما شرعه الله عز وجل لعباده؛واتباعا لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛كما في حديث أنس قال:"ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين؛ذبحهما بيده وسمى وكبر".
-وتجزئ الأضحية عن الرجل وأهل بيته؛فقد قال أبو رافع:"إن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عنه وعن أهل بيته".
-ومن كان في بيت مستقل فيشرع له أن يضحي عنه وعن أهل بيته بأضحية مستقلة.
-والواجب على من أراد أن يضحي أن يمسك عن شعره وأظفاره فلا يأخذ منها شيئا من أول شهر ذي الحجة وحتى يضحي لقوله صلى الله عليه وسلم:"إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من أظفاره شيئا".
-ومن لم يعرف هذا الحكم إلا بعد دخول أيام من ذي الحجة وقد أخذ من شعره وأظفاره فليمسك فيما بقي من الأيام.
-ويدخل في ذلك من وكّل شخصا أن يضحي عنه؛فإنه يلزم صاحب الأضحية أن يمسك عن شعره وأظفاره ولا يلزم الموكَّل لأنه متبرع.
-والسنة:أن يضحي الحي عن نفسه وعن أهل بيته؛فمن الخطأ أن بعض الناس يضحي عن أمواته ولا يضحي عن نفسه وأهل بيته؛والنبي صلى الله علية وسلم ضحى عن نفسه وأهل بيته.
-وأما الأضحية عن الميت فإن كان قد ترك مالا وأوصى أن يُضحى عنه؛ فالواجب إنفاذ وصيته؛وإن لم يكن قد خلَّف مالا؛وأراد أحد أهله أن يضحي له تبرعا فلا مانع.
على أنه لابد أن يُعرف أن الأضحية في الأصل عن الحي؛والنبي صلى الله عليه وسلم إنما ضحى عن أهل بيته ولم يذكر أنه ذبح عن أمواته.
-ولا مانع أن يَدخل الأموات في قول المضحي:"عني وعن أهل بيتي"؛ففضل الله واسع.
-ووقت ذبح الأضحية بعد صلاة العيد؛فمن ذبحها قبل صلاة العيد فلا تجزئ عنه؛قال صلى الله عليه وسلم:"من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها أخرى".
ويمتد وقت الأضاحي من بعد صلاة العيد وحتى غروب الشمس في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة؛أي: رابع أيام العيد"
-ولا تكون الأضحية إلا من بهيمة الأنعام (الغنم-المعز-البقر- الإبل).
ولا بد من اعتبار السن في الأضاحي؛فإن ضحى من الغنم فلا بد ألا يقل سنّها عن ستة أشهر؛والمعز سنة؛والبقر سنتان؛ والإبل خمس سنين.
-ويقبل في هذا بقول البائع الثقة المأمون؛لأن هذا خبر ديني فلا بد من تحري الصادق الثقة فيه.
-ولا يجوز أن يشترك أكثر من شخص ماليا بشراء أضحية من الغنم أو المعز لأن الأضحية من الغنم والمعز تكون عن المرء أهل بيته.
أما الإبل والبقر فيجوز أن يشترك فيها سبعة أشخاص؛عن كل واحد منهم(سُبع أضحية)؛ عنه وعن أهل بيته.
قال جابر رضي الله عنه :"نحرنا في عام الحديبية البدنة عن سبعة؛والبقرة عن سبعة".
-ولا يجزئ أن يضحي بالمعيبة قال صلى الله عليه وسلم:"أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البين عورها؛والمريضة البين مرضها؛والعرجاء البين ضلعها؛والعجفاء التي لا تنقي"؛العجفاء التي لا تنقي:الهزيلة التي ليس فيها مخ.
ويجوز أن يضحي (بالهتماء ) التي ذهبت ثناياها؛ولكن كلما كانت أكمل كانت أفضل؛(والجداء):التي نشف ضرعها.
ويكره أن يضحى بالعضباء التي ذهب أكثر قرنها؛أو أكثر أذنها؛ويجوز أن يضحي بالخصي؛فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم:"ضحى بكبشين موجوئين".
-ومما لابد أن يعلم أنه لا يجوز لصاحب الأضحية أن يعطي الجازر أجرته منها؛وإن أعطاه على وجه الصدقة إذا كان فقيرا؛أو هديه فهذا جائز.
-كما أنه لا يجوز له أن يبيع جلدها أو شيئا من أجزائها بعد ذبحها لأنها تعينت لله.
-ويجوز له أن يذبح في الليل إذا لم يخل بتقسيمها؛ويقسمها أثلاثاً (يأكل ويهدي ويتصدق).
-كما يجوز للمرأة أن تذبح الأضحية ولا مانع من ذلك.
نسأل الله أن يرزقنا الفقه في الدين؛ واتباع سنة سيد المرسلين ؛وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[/align]







موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 02:54 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة