ولمعرفة استعداد الشخص للتنويم !!!
هناك سلسلة اختبارات تستعمل لتحديد مدى استجابة الشخص للتنويم المغناطيسي , ومن هذه الاختبارات سلسلة من اختبار 12 فاعلية مثل مد الذراع أو تنشق محتويات زجاجة ما ... , لاختبار عمق الحالة التنويمية .
ففي المثال الأول
يتم إخبار الأشخاص بأنهم يحملون كرة ثقيلة جداً, وهي ليست كذلك , ويحققون درجة نجاح مع بعض الأشخاص الذين لديهم استعداد للتنويم , أو يقولون للمختبرين إنهم لا يملكون حساً للشم ثم تمرر زجاجة نشادر تحت أنوفهم , فإذا لم يقوموا بأي ارتكاس فإنهم يعتبرون سريعي الاستجابة للتنويم , أما إذا كشروا واستدارت أعناقهم , فلا يعتبرون كذلك .
وتتراوح الدرجات المعطاة في هذه الاختبارات بين صفر للأشخاص الذين لا يستجيبون لأي من الإيحاءات , ودرجة 12 لأولئك الذين ينجحون في جميعها , ويحصل معظم الأشخاص على درجات متوسطة يبن 5 و7 , ولا تقل الدرجة التي يحرزها 95 من الأشخاص عن الواحد .
هناك مبادئ أساسية يتفق الباحثون عليها , منها أن قابلية شخص ما للاستجابة للتنويم تبقى ثابتة بشكل لافت للنظر بعد سن البلوغ , وأن الاستجابة للتنويم يمكن أن تكون ذات مكون وراثي .
وكذلك تبقى استجابة الشخص للتنويم ثابتة إلى حد ما مهما تكن خصائص المنوم ( ذكر أم أنثى) وعمره وخبرته لها تأثير ضعيف .
وكذلك فإن نجاح التنويم المغناطيسي لا يعتمد على ما إذا كان الشخص المنوم محفزاً بشدة أو شديد الرغبة في ذلك , والشخص الشديد الاستجابة للتنويم ينوم بفعل تشكيلة منوعة من الشروط التجريبية خلافاً للشخص الأقل استجابة للتنويم , وذلك مهما كانت الجهود المبذولة لتحقيق ذلك .
وقد بينت عدة دراسات أن القابلية للتنويم المغناطيسي لا تتعلق بالصفات المميزة للشخص المنوم من سذاجة و هيستريا واعتلالات نفسية ووثوق بالنفس وعدوانية وخنوع وتخيل وإذعان , ولكن جرى إلى حد ما ربط هذه القابلية باستعداد الشخص للاستغراق في فعاليات معينة مثل , مثل القراءة والإصغاء وأحلام اليقظة .
يتبع