حِينَماَ نُصبِحَ أوَ نُمَسَِيَ وَقَدَ غَلّفَ آلَألَمُ قَلوَبنَآ وَلَمَ نَعُد نرَىَ مِنَ صُورِنَآ الضّيقَةَ سِوىَ صُورِ آليَأسَ !
وَننسَىَ تَماَماً أنَ خلَفَ كُلِ زَآويةٍ مِنَ زَواَياَناَ الَمُؤَلِمةِ ~> يُوجَدُ ومَيَضُ أمَلَ
نَتجآهَلُ دَوَماً سَببَ حُزَنِنآ ,’ وَنظَلُ نَغرقُ ,’ وَلَآ نحآوِلُ حتَى آلتَشبُّثَ بِ أيَ خَيطٍ مِن الَسعَآدةَ
دَومَاً نَغُضّ آلطَّرَفَ عَمّا يُغلّفَ قَلوَبنَا ,’ عمّا نحَتآجُ إِليهَ لِ نكَونَ سُعدَآءَ ..!
نَنسَى أوَ رُبَمآ نَتنآسىَ أنّنا بِ حآجَةَ لِأنفُسِنآ ,’ قبَلَ أنَ نَحتاَجَ إِلَى يَدٍ تَمَتَدُّ إِلينَآ
نُغلِقُ الَأبوَابَ وَنُحَكِمُ إِغلَاقهَآ أماَمَ أعيُنِنَاا التِيَ يضَِيقُ مَداَهاَ دَوَماً
نَتمَنّىَ أنَ تَأتِيَناَ آلدُنياَ بِ السَعَادَةِ مُغَلّفةَ وَتُهدِيها َلنَآ ’, وَننسَىَ أنَناَ منَ نَصنَعُ السعَادَةَ ب أيَدِينَا
الَحيَاةُ وَجهَ خَالٍ مِن التَعبِيَر " نحنُ " مَن نَخُطّ مِن خِلاَلِهَ مسَارَناَ |سَعادتَناَ ,’ حُزنَناَ ,’ ألَمَناَ ,’ شَوقَناَ |
فَقطَ بِ أنفُسِناَ نسَتطَيعُ أنَ نَرمِيَ الَأسىَ جَانِباً إِذآ أدَركنَآ أنَناَ نسَتحِقّ أنَ نحَضىَ بِ اليَسِيَرِ مِن السَعاَدةَ
نزُجُ بِ أنَفُسِناَ فِيَ حُفَرةَ مِنَ الحُزَنَ لَا قعَر لَهاَ
قَطَ لَم نُفكِرَ فِي أنَ نَتفَكّرَ بِ أنَناَ خُلِقنَا لَأمَرٍ مُهِمَ ,’ وَنظَلُّ نُشَغِلُ أنَفُسنَاَ مَعَ أمَوَرَ لَا تَتعَدّىَ حُدوَدَ الَسّخفَ
" الَحيَاةَ كبَدٌ وشَقاَءَ " لَكِنّناَ نَستطَيعُ أنَ نجَعلَهاَ دَوحَةَ نتَغنّىَ بِهاَ كُلّ لحَظةَ !
بِ إبتسَامةَ فقَط أدرَكَتُ أنَ الَألَم يَتَدآعَىَ ,’ تاَرِكاً خَلفَهُ بهَجَة لَا حُدَوَد َلَهاَ
حِيَنَ أتَغلَبُ علَىَ الَمِحنةَ أوَقِنُ أنّ فِي إِنتَظاَرِيَ غَدٌ مُشرِقَ
أيقَنتُ بِ هذَآ مُتأخِرَةَ
حِينَماَ رأيَتٌ أصَنافاً مِن البَشَر يَتمنّوَنَ الَقلَيلَ مِمَاَ أملِكَ " صِحَةَ , أهَلٌ , أمَاَن و وطَنَ "
وَأهمُ مِنَ ذَلِكَ دِينٌ عَظيَمٌ أنتَمِيَ إِليَهَ
حَولَناَ يُوجَدُ اَلكَثَيَرُ مِنَ اَلسَعاَدَةَنَجِدُهَآ حِينَمَاَ نُفَتّشُ عنَهَاَ
وَالسعَاَدَةُ آلَكُبَرىَ اَلتِيَ نَفتقِدُهَآ : هِيَ " لَذَةُ الَقُربَ مِنَ اللهَ "
عِندَماَ نَتعَلمَ كَيفَ نَقتَرِبَ مِنَ آللهَ لنَ نحَتآجَ لِلبَحثِ مُطوّلَاً لِأنَ الَسعَاَدةَ حِينَهاَ هِيَ مَن سَيبَحَثُ عَنّا
العرض العادي
