بريده (سبق) منصور الرشيد : تفاعلت الأوساط الشبابية في منطقة القصيم مع الحكم الشرعي الذي أصدرته المحكمة الشرعية مؤخرا بحق أحد المفحطين للمرة الثالثه في منطقة القصيم والذي قضى بجلده 70 جلدة علانية على فترتين في أماكن تجمع الشباب وسجنه شهراً .
كما أصدر أحد القضاة حكما على سعودي في العقد الثاني من العمر بسجنه ثلاث سنوات كحق عام جراء قيامه بالتفحيط وصدمه شخصا آخر توفي مباشرة في الحادثه نهاية الأسبوع الماضي .
ووصف عدد منهم في أحاديث متفرقة لـ(سبق) هذا القرار بأنه حكيم وفي محله وإن كان متأخرا فيما رأى آخرون بأنه سيكون رادعا لمن تسول له نفسه ممارسة هذه الهواية الخطيرة في المرات القادمه وأن يكون سببا أيضا في القضاء على هذه الظاهرة من الشوارع والطرقات داخل النطاق السكاني حيث يقول بندر النافع بأن هذا القرار مفرح ويدخل السرور في النفس لأنه يرى أن التفحيط جريمة أزهقت بسببه اروح بريئه ويجب ان يضرب على من يمارسه بيد من حديد سائلا الله الهداية لكل مفحط ، ووصفه فهد العجلان بانه قرار أكثر من رائع وإن جاء متأخراً وقال إنه يعتبر التفحيط مثل تجاوز الإشارة الحمراء بالضبط حيث لايقل جرما عنها ولابد من عقاب صارم بحق المفحطين ليس كرها بهم وإنما حفاظا على حياتهم وحياة الآخرين متمنيا أن لا يكون للشفاعات أي دور بمثل هذه القضايا وأن تتعامل معها إدارة المرور بكل جدية وحزم وقال الشاب ماجد الحربي انه يرى مضاعفة العقوبة وتغليظها بحق المفحطين لأن ما يقومون به من فعل شئ مؤسف ومحزن على حد وصفه وقد تهلك بسببه أرواح وأنفس برئيه مطالبا أولياء الأمور بتحمل مسؤولياتهم تجاه مثل هذه القضايا وعدم تسليم الأبناء سيارات وترك الحبل على الغارب لهم حيث يقومون بما يشاؤن من تصرفات ،أما محمد الهبيري فقال ثلاث مرات أنجو بفضل الله من حوادث كادت تقع لي بسبب المفحطين مرتان كنت برفقة العائلة وأخرى بصحبة الأصدقاء ومنها أن تفاجأنا بأحد المفحطين وهو يتجه نحونا من دون أن تكون له أي سيطرة على سيارته واستطعت تفاديه بالوقت الحرج ولله الحمد ومن هنا واستنادا إلى عقوبة المفحطين فإني أطالب بأن تتفاوت عقوبات المفحطين وتغلظ وفقا للمكان الذي يضبطون فيه فمن يمارس التفحيط داخل الأحياء السكنية يجب أن تكون عقوبته مضاعفة ولاتقارن بمن يمارس التفحيط خارج الإطار السكني وذكر سالم سليمان بعد إشادته بهذا القرار بأن التفحيط دائما ينتج عنه عواقب أليمه وهذا معروف للجميع ولكن يجب احتواء هذه الظاهرة المزعجة بالجلوس للشباب وتوجيه طاقاتهم عبر إنشاء ميادين مخصصه لممارسة التفحيط وسط إشراف أمني وظروف سلامة جيدة لتفريغ الشحن النفسي لدى هؤلاء المفحطين كون البعض يعتبرها هواية يتفاخر بممارستها غير مدرك لعواقبها ، وقال من جانبه حسن الرشيد بأن مدينة بريده لاتزال تتذكر بألم وحسرة الحادثة الأليمة التي وقعت بسبب التفحيط قبل سنة ونيف وراح ضحيته أربعة من الشباب بصورة مأساوية بل ومحزنة حيث تطايرت وتمزقت جثثهم على الطريق وأنقذت العناية الإلهية مواطنا كان يسير بطريقه حيث اعترضوا طريقه وتسببوا بإصابته بكسر بأحد قدميه وكانت هذه الحادثة حديث المجالس والمنتديات بالمنطقة وكان قائد السيارة شابا مشتهرا بالتفحيط ومعروف لدى غالب الشباب مطالبا بأخذ العظة والإعتبار من هذه الحادثة وأن تكون درسا للآخرين فضلا عن تجنبهم مثل هذه العقوبات والتي نؤيدها وبكل قوة علها تساهم بالحد من هذه القضية تمهيدا
ولعلها تساهم بالقضاء على الفواخش واللوا ط الذي من اسبابه التفحيط !
العرض العادي
