تدمرت صورتي ...
وتحطم الاطار ..
تكلم الكن ...
بصرخة واحده ..
حتى متى ؟؟...
قالها الكون ..
موجها خطابه ...
لصورة محطمه ..
صورتي ....
..................
لم يكسرها احد ...
ولا الصدفه دمرتها ...
تكسرت الصوره ...
لانها لا تعلم لم ...
ولا تعلم كيف تعلم ...
ولا تعلم ما فائدة ان تعلم ...
وان علمت لم تعمل ..
هكذا تبعثر الاطار ...
وتمزقت صورتي ..
...........
بايضاح وسهوله ...
عرفت طريق الحقيقه ...
وعلمت كيفية وصوله ...
بمشية خفيفة رقيقه ...
وفجاة ...
توقفت من ذاتها ...
لم يوقفها احد ...
تذكرت ملذاتها ...
وتطاولت ذاك الامد ...
فحاولت الرجوع ...
فباب التوبة مفتوح ...
لا بئس بالخضوع ...
لشهوة تفسد الروح ...
لذلك ...
تشوهت صورتي ...
...........
بدل خطوات التقدم ...
نحو طريق الحق ...
اثرت خدعة التندم ...
وفكرة تزوير الحق ...
انها مخادعه ...
تظن انها تخدع الناس ...
لم تفطن للفاجعه ...
انها المخدوعه بين الناس ...
بريئة هي الذئبه ...
ووديعة تلك الافعى ...
لتغيير المسمى تنبه ...
ولتبرير الموقف تسعى ...
فما قد كان كان ...
نسيت انه بالامكان ...
تفادي ما كان ...
وبهذه الافعال ...
تقطعت صورتي ..
.........
جاءها الهم فبكت ...
وجاءها الغم فدعت ...
عادت لربها حين بغت ...
ولم رات السعاده ...
وعاشت السعاده ..
ارادت الذنوب ....
وهي تعلم بالذنوب ...
فبررت المرغوب ....
بحجة المطلوب ...
فيا لها من تافهه ...
ويا لها من ساقطه ...
صورتي الباليه ....
فكان ان سقطت ..
ولتفاهتها تكسرت ...
فلم يكسرها احد ...
بل بنفسها تحطمت ....
العرض العادي
