[align=center]هذه مشاركه و اقتراح عله يجد صداه هنا
قراءة ...
الإعاقة ليست مجرد حالة طبية. ولكنها حالة تنجم عن تفاعل بين عجز بدني أو عقلي أو حسّي وبين الثقافة والمؤسسات الاجتماعية والبيئة المادية. وغالباً ما يكون الشخص المحدودة قدراته البدنية أو العقلية معاقاً لا بسبب حالة يمكن تشخيصها، بل بسبب حرمانه من التعليم وأسواق العمل والخدمات العامة. ويؤدي هذا الحرمان إلى الفقر، وفيما يشكل حلقة مفرغة، يؤدي الفقر إلى مزيد من الإعاقة نتيجة لتعريض المعاق إلى مزيد من سوء التغذية والأمراض وظروف غير مأمونة في الحياة والعمل.
ويُعرف مفهوم الإعاقة هذا بالنموذج الاجتماعي للإعاقة، مقارنة بالنموذج الطبي الأقدم للإعاقة. إذ يركّز النموذج الطبي على الحالة الإكلينيكية للمعاق. ويصور النموذج الاجتماعي الإعاقة على أنها تفاعل بين أوجه العجز والقصور في وظائف الأفراد وبين البيئة.
وعلى ذلك، تشمل الإعاقة كل شخص يعاني إعاقة بدنية أو ذهنية أو حسّية، إلى جانب كل شخص يعاني من ظروف صحية عقلية. ويشمل هذا من لديهم إعاقات واضحة، ومن لديهم إعاقات غير مرئية كما في حالات الأفراد ذوي الإعاقة في التعلم أو الذين يعانون من الاكتئاب. ويشمل أيضا من يولدون معاقين ومن تحدث لهم إعاقة بسبب سوء التغذية أو المرض أو الحرب أو حوادث المرور أو ظروف غير مأمونة في الحياة والعمل.
لا يمكن تحقيق او تلبية رسالة احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة مالم يطبق التالي :
وهو دمج المعاقين مع المجتمع وهذا ينطوي على إستراتيجية غالباً ما تضم مختلف القطاعات بعضها ببعض ، حيث إن الإعاقة قد تؤثر على جميع جوانب حياة الفرد تأثيراً مترابطاً . و في الغالب يصعب على المعاق تخطي بعض هذه العقبات او اقلها صعوبه بسب الاحراج لعدم تفهم الجتمع لما يشعر به وشعوره بانه عبء على من حوله , لذا في حالة دمج المعاق بالمجتمع وعدم التعامل معه مخصوصيه وبانه حاله شاذه تعطيه الثقه بالذات وانه له كما عليه .
يعتبر مجال الإعاقة والتنمية مجالاً جديداً على المجتمع إلى حد ما وغير مفهوم فهماً واضحاً. ومن دراسة وتحليل تأثير الإعاقة على التنمية والعكس من ذوي الخبرات ينتج منه بناء السبب الاقتصادي المنطقي وذلك لإدراج الإعاقة في برامج وسياسات التنمية الاقتصاديه للمنطقه .
اعطاء المعاق كامل الفرصه بدور قيادي في مجالات التعليم او التأهيل والإعلام والتجارة مما يتناسب معه وذلك من خلال تأهيله وتدريبه وصقل مواهبه الدورات التدريبيه عمليا و ذاتيا
العمل على زرع الثقه بذاته وانه انسان لديه الكثير ليقدمه لمجتمعه وغرس روح التفائل والامل وانه له حق المطالبه بنواقصه واحتياجاته بدون ان ينظر له الاخر بالعطف او ينتظر منه الاحسان .
عزيزي
بما اني قد سبق لي العش مع اشخاص معاقين ,, ولكن اعاقتهم تختلف عنك ليس بكثير وهي اعاقه سمعية (صم وبكم ) كنت تقريبا مسؤلة عنهم وذلك بتوصيل ارائهم وافكارهم واحتياجاتهم لمن حولهم من المجتمع
لذا اقترح بضرورة اتخاذ اللازم تجاه كل معاق وجعل الاولوية لهم وتنظيم حملات توعوية تختص بتوفير متطلباتهم وذلك من خلال تكوين لجنة خاصه ترعى شؤون المعاق
مثل تلك اللجان التي تندرج تحت مسمى اللجنة النسائية (لجنة حماية البيئة – اصدقاء المرضى – رعاية اسر الشهداء .........الخ)
وقد قدمت الكثير لمن ترعاهم
وفي لجنة تطوير الحرف ,, اخذت تعتني بجزء من المعاقات جسديا ولاتي يتنقلن على كرسي متحرك
وذلك بتدريبهن على حرف يدويه مثل التطريز والرسم على الايتان والمعادن المختلفه تصميم مجسمات من الفخار والرسم على الاطباق والواني المنزليه ... الخ و قد تم التسويق لمنتجاتهم بجميع انحاء المملكه
مثل الرياض وجده والدمام و محافظات القصيم
دمت بخير [/align]